هناك العديد من الأدوية التي تعتبر أدوات علاجية فعالة، لكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف الطبيب المؤهل. ومع ذلك، إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو مع الانضباط، فيمكن تحسينها بشكل كبير، ويجب تجنب الاستهلاك المفرط لأنه قد يؤدي إلى الاعتماد وآثار جانبية ضارة.

ما هو الكبتاجون؟

الكبتاجون هو منشط للجهاز العصبي المركزي يستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. يعتبر منشطًا مخدرًا ويتم استخدامه أحيانًا بشكل غير قانوني حيث يمكن أن يؤدي المنشط المخدر إلى الإدمان والتسمم وآثار جانبية خطيرة على الصحة العقلية والجسدية.

لون بول مستخدم الكبتاجون

قد يكون لون بول مستخدمي الكبتاجون أحمر أو برتقالي؛ نتيجة لتأثير الدواء على الأنسجة البولية أو وجود الأعراض المصاحبة للتسمم بالكبتاجون، قد يختلف لون البول بسبب عوامل عديدة، مثل: ب التركيز الجزيئي للكبتاجون في البول وتأثيره على الجسم والجهاز البولي.

الآثار الضارة لتعاطي الكبتاجون

وفيما يلي أبرز الأضرار التي تحدث بعد إدمان الكبتاجون:

  • الإدمان: يعتبر الكبتاجون من المنشطات المخدرة التي يمكن أن تسبب الإدمان وتترك لدى الإنسان رغبة ملحة في تناوله مراراً وتكراراً.
  • الآثار النفسية: قد يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى زيادة القلق والتوتر والتهيج والعدوانية، كما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالهلوسة والاضطرابات النفسية الأخرى.
  • الآثار الصحية الجسدية: يمكن أن يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس والأرق وتهيج الجهاز الهضمي وفقدان الوزن.
  • التسمم: تناول الكبتاجون بكميات كبيرة يمكن أن يسبب تسمماً وآثاراً عكسية على الجسم قد تكون خطيرة جداً وتهدد الحياة.
  • الآثار الاجتماعية والمهنية: يمكن أن يؤدي إدمان الكبتاجون إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية والأداء المهني، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العمل والمدرسة والعلاقات الشخصية.
  • تأثيرات الجهاز العصبي: يمكن أن يسبب تعاطي الكبتاجون تغيرات في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على وظائف المخ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.