لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم، هناك عدة أسباب لتسميته بهذا الإسم، فقيل إنه الشهر الذي يمتار الناس فيه أي يجمعون الطعام و الحب من المواضيع، و قيل أيضاً إنه صفراً تصفر فيه الأشجار و قيل إن العرب في هذا الشهر كانوا يخرجون إلي بلاد اسمها الصفرية، سنتحدث عن غزوات في شهر صفر، و سوف نتحدث عن لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم، بهذا المقال في موقع فكرة.
المحتويات
لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم
صفر هو الشهر الثاني من السنة القمرية أو التقويم الهجري، و هو الشهر الذي يلي المحرم، كان اسمه في الجاهلية ناجر، لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم قال بعضهم :
- سمي لإصغار مكة من أهلها أي “خلوها من أهلها” إذا سافر فيه.
- و قيل أيضاً سموا الشهر صفر لأنهم يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صغراً من المتاع أي ” يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له”.
- تصفر فيه الأشجار.
- و قيل إن العرب في هذا الشهر كانوا يخرجون إلي بلاد اسمها الصفرية.
- فقيل إنه الشهر الذي يمتار الناس فيه أي يجمعون الطعام و الحب من المواضيع.
- يقل سمي بذلك لأن العرب قديماً كانوا يخرجون في طلب الغارات، فتبقي ديارهم صفراً، أي خالية ليس فيها أحد.
شاهد أيضاً احد اهم مباني المسجد الاقصى له قبة رصاصية من 6 حروف
ما ورد في الأحاديث المكذوبة في صفر ” علي رأي ابن القيم “
قال ابن القيم : فصل أحاديث التواريخ المستقبلة و منها : أن يكون في الحديث تاريخ كذا و كذا، مثل قوله : إذا كانت سنة كذا و كذا وقع كيت و كيت، و إذا كان شهر كذا و كذا وقع كيت و كيت.
و كقول الكذاب الأشر : إذا انكسف القمر في المحرم : كان الغلاء و القتال و شغل السلطان، و إذا انكسف في صفر : كان كذا و كذا، و استمر الكذاب في الشهور كلها. هذا الباب كلها كذب مفتري. “المنار المنيف”
ما ورد فيه عند العرب الجاهليين
من المعلوم أن الله خلق السنة و عدة شهورها اثنا عشر شهراً، و قد جعل الله منها أربعة حرم، حرم فيها القتال تعظيماً لشأنها، و هذه الأشهر هي : ذو القعدة و ذو الحجة و محرم و رجب، لكنهم كانوا يؤخرون فيها و يقدمون علي هواهم، و من ذلك : أنهم جعلوا شهر “صفر” بدلاً من “محرم، فقد كان مشهوراً عن أهل الجاهلية العرب قديماًَ التشاؤم من شهر صفر، لذلك كان عندهم في شهر صفر عادتان و هما :
- التلاعب فيه تقديماً و تأخيراً.
- التشاؤم منه.
شاهد أيضاً دعاء يوم الجمعة مكتوب أجمل 10 أدعية ليوم الجمعة قصيرة مستجابة
غزوات في شهر صفر
ما حدث في هذا الشهر من غزوات و أحداث مهمة في حياة النبي صلي الله عليه و سلم، و هي كثيرة و يمكن اختيار بعضاً منها و هي :
- عزا بنفسه غزوة “الأبواء” و يقال لها “وذان”، و هي أول غزوة غزاها بنفسه، كانت في صفر علي رأس اثني عشر شهراً من مهاجره، و حمل لواءه حمزة بن عبد المطلب و كان أبيض، و في هذه الغزوة وادع مخشي بن عمرو الضمري و كان سيد بني ضمرة في زمانه ألا يغزو بني ضمرة و لا يغزوه، و لا أن يكثروا عليه جمعاً و لا يعينوا عليه عدوا و كتب بينه و بينهم كتاباً و كانت غيبته خمس عشرة ليلة”.
- فلما كان صفر “سنة ثلاثة من الهجرة” قدم عليه قوم من “عضل و القارة و ذكروا فيهم إسلاما، و سألوه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين، و يقرؤهم القرآن، فبعث معهم سته نفر
- و في هذا الشهر بعينه و هو صفر من السنة الرابعة كانت وقعة “بئر معونة”.
- “فإن خروج النبي صلي الله عليه و سلم “أي إلي خيبر” كان في أواخر المحرم لا في أوله و فتحها إنما كان في صفر” ابن القيم، زاد المعاد.
لقد أنهينا مقالنا في موقع فكرة و نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم و رضاكم و إستفتم منه، و لقد تحدثنا عن لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم، و أيضاً لقد تحدثنا عن ما ورد في الأحاديث المكذوبة في صفر ” علي رأي ابن القيم “، و أيضاً لقد تحدثنا عن ما ورد فيه عند العرب الجاهليين، و أيضاً لقد تحدثنا عن غزوات في شهر صفر، و شكراً لزيارتكم موقعنا و نتمنى لكم يوماً طيباً و سعيداً.