تلخيص قصة بائعة الكبريت الحقيقية

تلخيص قصة بائعة الكبريت الحقيقية

تلخيص قصة بائعة الكبريت الحقيقية، أهلا و سهلا بكم متابعينا الكرام، متابعي موقع فكرة الاخباري، سوف نتحدث في هذا المقال عن ملخص قصة بائعة الكبريت، من هو مؤلف القصة، لتتعرفوا متابعينا أكثر على هذا الموضوع، و الكثير من التفاصيل حوله، تابعوا معنا.

ملخص قصة بائعة الكبريت

تلخيص قصة بائعة الكبريت الحقيقية، في يوم الاحتفال برأس السنة الميلادية، والذي في الغالب يكون الجو ممطراً وتتساقط فيه الثلوج في بعض بقاع العالم، خرجت طفلة فقيرة لأسرة فقيرة لتبيع الكبريت في الشوارع للمارة، لأن والدها و زوجته أمروها بذلك، و بالرغم أن الطفلة كانت ترتجف من البرد لكنها كانت تخاف أن تعود إلى المنزل بدون أن تقوم ببيع كل الكبريت الذي معها.

وكانت الطفلة تشعر بالجوع الشديد، و لا ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها، و في أثناء سيرها فقدت حذائها الذي كانت ترتديه، و بعد أن تعبت بشدة من السير لكي يشتري منها أحد بعض الكبريت شعرت الطفلة بالإنهاك و اليأس، ورغم كل ما بذلته من جهد و محاولات إلا أنه لم يشتري منها أحد الكبريت أبداً.

و هنا قررت الفتاة بعد أن نال اليأس منها أن تجلس في زاوية بأحد الشوارع لترتاح قليلاً، كان شعورها بالبرد يزداد، فقررت أن تقوم بإشعال احد أعواد الكبريت لكي تدفئ نفسها، و بعد ان اشعلته نظرت الى النور الذي أصدره مبتسمة و هي تحلم بأنه سوف يمنحها الدفء و يزيل عنها الشعور بالبرد لكن حلمها بدأ يختفي عندما أنطفأ العود.

و بعدها ظلت الفتاة تشعل أعواد الكبريت و في كل مرة تشعل عودًا تتخيل الشيء الذي حُرمت منه، ففي مرة تخيلت أن أمامها مائدة فيها الكثير من الطعام من لحوم  و فواكه و بعض الحلوى التي كانت تراها دائماً بأيدي الأطفال الاخرين، و بعد أن أنطفأ عود الكبريت وكان آخر عود معها، ظهرت في السماء ألعاب نارية بألوان زاهية و جميلة احتفالاً ببداية العام الجديد.

كانت السماء ساطعة بالألعاب النارية و كانت تنظر الطفلة لهذه الأنوار و تتخيل انها اشكال ، هذا شكل قطة و هذا شكل بالون، وهنا تذكرت الفتاة جدتها المتوفاة بعد ان تخيلت شكلها بين هذه الانوار، و تذكرت كيف انها كانت تشع حب و حيوية و حنان لها،

و لكنها كانت تختفي شيئاً فشيئاً إلى ان اختفت الانوار من السماء، تأملت الفتاة السماء قليلاً و تمنت أن ترى جدتها لأنها هي الوحيدة التي عاملتها بالحب و عطفت عليها وكانت تخاف عليها و تعد لها الطعام الذي تحبه، و فجأة ظهر في السماء آخر المفرقعات النارية و كان متأخراً، فنظرت اليه الطفلة و الدموع في عيناها و صرخت بأمنيتها في بداية العام الجديد قائلة: يا جدتي إني أتمنى أن أكون معك، لقد انتهت أعواد الكبريت.. لا أريد الشعور بالمزيد من البرد.

وبالفعل تفاجأت الطفلة بأن طيف جدتها آتي نحوها، ثم أخذتها في حضنها وصعدوا معًا إلى السماء، و تعجبت الطفلة الصغيرة بأن إحساس الجوع و البرد قد اختفيا، ماتت الطفلة و صعدت مع جدتها إلى السماء، وفي أول يوم من العام عثر المارة على بائعة الكبريت متوفية في الزاوية التي جلست بها وقد ماتت من البرد.

مؤلف القصة

إضافة الى ما ذكرناه سابقاً، حول ملخص قصة بائعة الكبريت، نذكر لكم في هذه الفقرة، من هو مؤلف قصة بائعة الكبريت وهي من تأليف الشاعر و المؤلف الدنماركي ” هانز كريستيان أندرسن “، وقد كان مؤلفاً مشهوراً بكتابته للقصص المؤثرة الخيالية.

 

الى هنا متابعينا الكرام، نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال، و الذي تحدثنا فيه عن، تلخيص قصة بائعة الكبريت الحقيقية، و من هو مؤلف القصة، نتمنى أن لا نكون قد أطلنا عليكم، و أن نكون قد منحناكم الإجابات الوافية حول هذا الموضوع، و الى اللقاء في موضوع جديد، دمتم في حفظ الله و رعايته.

أقرأ أيضاً  مواقع بيع تذاكر كاس العالم قطر 2022