جدول ال فكرة

من هو أول من قرأ القرآن الكريم بصوت عالٍ؟ كان الإسلام لا يزال في مهده خوفا من ظلم قريش وإضراره بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه ، فكان تلاوة القرآن بصوت عال لأول مرة أمرا كبيرا ، مواجهة كبيرة لذلك.

المشرك يضر الصحابة

قبل أن نعرف من قرأ القرآن الكريم لأول مرة في مكة ، نحتاج إلى معرفة ما عانى منه الصحابة الكرام على يد قريش: لقد اعتنقوا الإسلام سراً وقرأوا القرآن سراً خوفاً من استبداد قريش. بقيادةهم من أمراء الكفر مثل أبو جهل عمرو بن هشام وأمية بن خلف الذين عذبوا الصحابي العظيم بلال بن رباح في حرارة شمس الصحراء بمكة حتى جاء اليوم الذي تلا فيه أحد الصحابة. القرآن بصوت عال دون خوف.[1]

من هو أول من قرأ القرآن الكريم بصوت عالٍ؟

في إجابة السؤال: من أول من قرأ القرآن الكريم جهاراً؟ وهو الصحابي العظيم لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو يعلم أن كل من حاول أن يقرأ القرآن الكريم بصوت مرتفع سيواجه أقسى عقوبة إلا عبد الله بن مسعود ولم يخاف قريش واحد. يوم كان المشركون حول الكعبة جاء ابن مسعود إلى الضريح وبدأ في قراءة القرآن. بصوت عال يقرأ سورة الرحمن ويستمر في ذلك ، فلما أدرك قريش أنه كان يقرأ القرآن جاءوا إلى ابن مسعود وضربوه ، ولما عاد عبد الله إلى الصحابة أخبرهم. أنه كان مستعدًا لتكرارها في اليوم التالي.[2]

دروس من تاريخ الكلام في القرآن الكريم

والآن بعد أن علمنا من هو أول من قرأ القرآن الكريم في مكة المكرمة ، وأنه كان الصحابي العظيم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فمن الجيد عرض بعض الدروس من هذه القصة:

  • وتعرض الصحابي الكريم عبد الله بن مسعود للضرب والتعذيب بسبب تلاوة القرآن الكريم بصوت عالٍ ، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في تلاوته.
  • واشتد غضب الكفار كلما سمعوا أحدا من المسلمين يتلو القرآن أو يقرأه جهارا وزادوا من آلامهم وأساءوا للمسلمين إذ كانوا متأكدين تماما من استمرار الدعوة إلى الله تعالى وهكذا. يتزايد المسلمون.

لذلك تحدثنا عن العذاب الذي تعرض له المسلمون في بداية الباء على يد قريش وكيف صبروا وثابتين على دين الحق مع هذه الإساءة وعرفنا من هو الصحابي العظيم تلاوه. القرآن الكريم لأول مرة في مكة المكرمة وعلمنا بعض الدروس التي تعلمناها من تاريخ تلاوة القرآن بصوت عالٍ.