قصص ما قبل النوم للأطفال باللهجة المصرية 2023 عبر موقع تجربتي. القصص ضرورية جدًا في حياتنا وهي لا تقتصر على الأطفال فقط. إنهم جزء من التراث الثقافي لكل مجتمع وأمة. اليوم ومن خلال تجربتي على الموقع نقدم حكايات وروايات للأطفال باللغة العامية المصرية ليسهل عليك قراءتها، الطفل المصري فهم كلامه واستوعب تفاصيله.

قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة المصرية

قصة القنفذ وأصدقائه

كان في يوم من الأيام لا يحلو الكلام إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، قصتنا اليوم عن القنفذ.

نعلم جميعًا أن القنفذ هو أحد حيوانات الغابة الصغيرة والمشهورة التي تتمتع بمظهر جميل.

ويعيش القنفذ مع بقية حيوانات الغابة منها الأسد والفيل والقطة والثعلب وغيرها.

لكنه لم يكن سعيدا بهذه الحياة، رغم أن كل الحيوانات في الغابة تحب بعضها البعض ولا أحد منهم يؤذي أحدا.

هل تعلم لماذا كان القنفذ حزينا؟

لأن كل حيوانات الغابة كانت تخاف اللعب معه ولم تقترب منه.

وذلك لأنه لا يستطيع السيطرة على نفسه أثناء اللعب معهم، فيخرج الشوك من ظهره ليؤذيه، وتتحول اللعبة إلى غضب وصراع.

في بداية اليوم التقى القنفذ بأرنب صغير يلعب كرة القدم ويركض، قال القنفذ هل تسمح لي أن ألعب معك؟

رفض الأرنب وقال آسف يا صديقي، لا يمكننا اللعب معًا لأن شوكاتك تجعلني غير مرتاح وأريد أيضًا كورتي القديمة.

فغضب القنفذ بشدة مما قاله الأرنب وذهب بمفرده إلى الغابة يبحث عن أحد الحيوانات التي وافق على اللعب معها.

كان القنفذ يمشي ورأى فيلًا كبيرًا يسبح في بحيرة الغابة وكان لديه عوامة جميلة على شكل فيل. كان القنفذ يحب السباحة حقًا، وقد أعجبته فكرة اللعب في الماء أكثر. .

لقد نزل بالفعل إلى الفيل، وبينما كان يسبح بالقرب منه، جعلته أشواك القنفذ الحادة تنكسر وترتجف.

ليس هذا فحسب، بل إن أشواك القنفذ انتشرت أيضًا في الماء وأصابت الفيل بجروح خطيرة.

فغضب الفيل وخرج من الماء منزعجا، وصاح بصوت عال في وجه القنفذ وقال هل ترى ما فعلت؟ لقد أحرجتني وأفسدت لعبتي الجديدة، بعد إذنك، من فضلك لا تلعب معي بعد الآن ولا تقترب مني كثيرًا.

ظل القنفذ صامتا ولم يتكلم، رغم أنه لم يكن إلقاء اللوم على كل شيء ولم يكن ينوي القيام بكل هذا.

واصل القنفذ طريقه وحيدا، يبكي كثيرا، وفجأة أحس أن أحدا يقترب، فسرعان ما جفف دموعه حتى لا يلاحظه أحد.

قصص الاطفال المصريين

لقد كان قطًا قادمًا نحوه، وقد تم ربط ساقه بخيط خشبي بعد أن ألقى القنفذ أشواكه في اليوم السابق.

وقف القنفذ أمام القطة وقال بحزن ماذا تفعل الآن؟ أنا آسف جدًا لما حدث لك بسببي.

أجاب القط وقال لا توجد مشكلة، ولكن أرجوك ابتعد عني قليلاً حتى لا أؤذيك مرة أخرى.

قبل ذلك، قرر القنفذ أنه كان يمر بيوم سيء وكان عليه العودة إلى المنزل إلى والدته.

دخل القنفذ البيت حزيناً قلقاناً، لاحظت أمه ذلك فسألته لماذا أنت حزين جداً يا حبيبي؟

فأجاب وقال لا بأس يا أماه.

لكنها لم تستطع حبس دموعها فأجهشت بالبكاء.

وكانت والدته تهدئه حتى يتمكن من فهم ما يزعجه وما يزعجه.

أخبر القنفذ أمه بكل ما حدث في يوم واحد وسألها لماذا خلقنا الله بهذه القسوة حتى نؤذي الحيوانات الأخرى ونخاف منه؟

أجابت الأم بحكمة وقالت هوذا يا حبيبتي، ربنا خلق كل مخلوق على وجه الأرض، محاطًا بالمخاطر من كل جانب.

ويجب على الله أن يزود كل واحد من هذه المخلوقات بوسائل لحفظ نفسه يستطيع من خلالها أن يعيش تحت كل هذه الأخطار.

عندما كنا صغارًا، خلق الله لنا هذه الأشواك لنحمي أنفسنا، لكن علينا أيضًا أن نتعلم السيطرة على أنفسنا حتى لا نؤذي الآخرين.

قصة ما قبل النوم باللهجة المصرية

قصة الدب الكسول

وكما يحدث كل يوم، يستيقظ الدب الكسول ويبدأ في ممارسة الأنشطة التي يقوم بها كل يوم عندما يشعر بالملل والضجر.

لكن الدب اليوم يتمتع بصحة جيدة، ويتأخر كثيرًا كل يوم ولا يستطيع حتى النهوض من السرير بسبب كثرة غشه لها ورميها.

وبعد بعض الصعوبات، تمكن من النهوض من السرير وذهب الدب للبحث عن العسل من شجرة قريبة، والذي يأكله كل يوم على الإفطار.

وصل الدب إلى الشجرة وأخرج كمية كبيرة من العسل وأكله وعاد إلى المنزل لينام مرة أخرى.

الدب بطل قصتنا الحالية كسول جدًا، لدرجة أنه لا يحب الحركة أصلًا، وكل حركته هي الذهاب لتناول الطعام والنوم مرة أخرى، وهذا هو السبب الأكبر لسمنته الكبيرة.

هل تعلم من أين حصل هذا الدب على الطعام عندما كان كسولاً ولا يعمل؟

كان الدب يسرق العسل اللذيذ الذي تنتجه ملكة النحل من الشجرة المجاورة.

بالطبع، لملكة النحل كل الحق في أن تنزعج من الدب لأنه سرق عسلها ونحلها، ولهذا السبب قررت وضع حد للمهزلة التي يقوم بها الدب.

فقال لا ينفع ما يفعله هذا الدب المخادع كل يوم، ويسرق كدحنا وجهدنا، ونسكته!

قصص قصيرة قبل النوم باللهجة المصرية

فقررت ملكة النحل وخلايا النحل نقل خليتهم من هذه الشجرة إلى شجرة أخرى بعيدة عن الدب حتى لا يتمكن من الوصول إليهم.

كما قامت الملكة بتعيين حارس قوي خارج الخلية لحماية العسل.

الدب يتمتع بصحة جيدة كالعادة ويأكل العسل كعادته، لكني أستغرب أن الشجرة فارغة تماما ولا يوجد فيها عسل.

لم يصدق ذلك بنفسه وبدأ يدير يده يمينًا ويسارًا، لكن لم يكن هناك شيء خاطئ.

أدرك الدب أن النحل قد هرب منه وغير أماكنه، ولأن الدب يتمتع بحاسة شم قوية، فقد شم آثار النحل واستمر في البحث عن النحل والعسل لساعات طويلة.

وعندما يشعر بالتعب، ينام في مكانه لفترة ويستيقظ أكثر جوعًا من السابق، ثم يعود مرة أخرى حتى يصل أخيرًا إلى مكان النحل الجديد.

ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن كل مرة، فقد وجد الدب مجموعة من النحل القوي يقف أمام الشجرة ويحميه، وبمجرد اقتراب الدب هاجموه وسمحوا له بالعودة إلى لورا.

حاول الدب الوصول إلى العسل مرة أو مرتين أو ثلاث أو عشر مرات طوال اليوم، لكن دون جدوى، باءت كل محاولاته بالفشل.

شعر الدب باليأس واتجه إلى البحيرة، ربما ليصطاد سمكة ويأكلها.

ولأن وزنه كان ثقيلاً جداً، سقط وغرق، لأنه لم يكن يستطيع السباحة دون أن تساعده بعض الحيوانات على النهوض.

ومنذ ذلك الحين تعلم الدب أن الكسل نهايته حزينة وأن السرقة حرام ولا يشبع أبدًا.