من أهم المعلومات الدينية التي قد ترغب في معرفتها أقوال أصحاب الرسول – “صلى الله عليه وسلم…” – حيث وردت هذه الأقوال في مناسبات مختلفة ومعرفتها إحداها أهم الأمور التي يجب على الإنسان المسلم أن يعمل عليها ويستفيد منها في أي وقت.

أقوال الصحابة والتابعين في الأخلاق

فقال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه -: “استحيوا من الله، فوالله إني لأدخل المأوى، وأسند ظهري إلى الحائط، وأغطي رأسي حياء من الله”.

وقال واثلة بن الأسقع – رضي الله عنه -: «من خاف الله عز وجل جعله الله خوفه فوق كل شيء، ومن لم يخاف الله عز وجل جعله الله خوفه فوق كل خوف».

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “إذا أحب الله عز وجل عبداً أحبه حتى خلقه”.

قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: «حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب الحرام، والسعي في الحلال، وكرم المحبوب».

وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: “ليس شيء أحق بالسجن من اللسان”.

وقال علي بن طالب رضي الله عنه: «أحسن الظن بالله. لا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك».

أقوال الصحابة والتابعين عن العمل وقيمته

هناك أقوال كثيرة لأصحاب الرسول -رضي الله عنهم- حول العمل وأهميته… منها ما يلي:

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «إني أكره أن يكون أحدكم خاليًا، لا في عمل دنيا ولا في دين». قيمة الفرد كما رأى الفاروق.

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: “إني أخاف أن يكون أول ما يسألني عنه ربي أن يقول: قد علمت ولم تفعل ما علمت” . وهذا يعني أن العمل والمعرفة وجهان لعملة واحدة من حيث المعنى.

قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: “”اليوم عمل وليس حساب، وغداً حساب وليس عملاً”” وهذا يدل على أنه ينبغي للفرد منا أن يستمتع بالأيام المتاحة له مستغلاً هذا الأمر. العالم وتقسيم العمل والحياة بما يعود بالنفع على الفرد.

أقوال التابعين عن أهمية العلم

قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: “”إن الرجل ينسى أن العلم الذي علمه إياه كان ذنباً ارتكبه”” وهذا يدل على أن أثر ارتكاب المعاصي في الحياة الدنيا على شكل من… عدم القدرة على الاستفادة من المعرفة.

قال سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: “”العلم الذي لا يقال عنه مثل الكنز الذي لا ينفق”” ومما يدل على أهمية العمل بهذا العلم، أن كل إنسان يملكه” هو – هي. لها قيمة.

قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: “”كن عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا، ولا تكن الرابع فتهلك”” وهذا القول يدل على ضرورة تخصيص العلم ولو على الوجه الأمثل” دورك في جمع المعرفة هو دور المستمع فقط.

وأقوال الصحابة والتابعين متنوعة

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- عن العبادة: “”وبعد ذلك: إذا عمل العبد بطاعة الله أحبه الله، وإذا أحبه الله أحبه حتى إلى خلقه”.”

ويقول الفاروق رضي الله عنه عن الصبر: “لقد وجدنا أن الصبر هو خير الحياة”.

وذكر شداد بن أوس – رضي الله عنه – في العبادة: أنه كان إذا أوى إلى فراشه دون أن ينام، انقلب على السرير، فقال: “اللهم حرمتني النار النوم”، فقام. وصلى حتى الصباح.

يقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: “”إطعام أهل بيت مسلم شهرًا أو جمعة أو ما هو أهم عندي من الحج بعد الحجة”.” وهذا ما يقوله عن النبي صلى الله عليه وسلم. قالت الخدمة.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الصبر: «الصبر جبل لا يستسلم».

يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن الصبر: “”الصبر نصف الإيمان، واليقين كل الإيمان”.”

وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “اللهم إن كنت كتبتني من أهل السعادة فثبتني عليها” وهذا قوله في السعادة.

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “أسعد الناس في الفتن كل الناس الخفية والصالحين. فإذا ظهر لم يُعرف، وإذا غاب لم يفتقد» أي العبد الذي يحفظ نفسه من الفتن التي قد يتعرض لها.

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “ثلاثة يقوين محبتك في قلب أخيك: البدء بالسلام عليه، وزيادة حضوره في الجماعة، وجعله من أكثر الناس في هذا” قائلاً، وأشار الفاروق إلى أن سبب السعادة هو أن تشعر بالحب تجاه أخيك، أولاً بالسلام، ثم تنادي أخاك بالاسم الذي يحب أن يسمعه.

وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن السعادة: “اللهم إن كنت قد حسبتني من أهل السعادة فثبتني على ذلك”.

أشهر أقوال الصحابة والتابعين والسلف

وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: “والله لا يحل لك أن تؤذي خنزيراً ولا خنزيراً بغير شرع، فكيف تؤذي مسلماً؟”

قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: “من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد”.

قال الحسن البصري (رحمه الله): ما نظرت بعيني، ولا تكلمت بلساني، ولا ضربت بيدي، ولا قمت على قدمي حتى أرى أطعت أم عصت. ؟ فإن كانت طاعة ظهرت، وإن كانت معصية تأخرت.

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إن من الأمور التي تزكى لك مودة أخيك أن تبدأ بالسلام عليه إذا لقيته، وتناديه بالأسماء الأهم لديه والتوسعة وجوده في الجماعة.

قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “إن أخوف ما أخاف عليكم شيئان: طول الأمل، واتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، واتباع الهوى يرد عن الحق”. “.

قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: التقوى الخوف من الجليل، والسعي في الوحي، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الوداع.

قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: إن الدنيا قد مضت، وجاءت الآخرة، فكن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدنيا.

قال أحمد بن حنبل -رحمه الله-: اللهم كما حفظت وجهي من السجود أمام الناس، احفظه أيضًا من السؤال أمام الناس.

قيل ليحيى بن معاذ (رحمه الله): متى يبلغ العبد درجة الرضا؟ قال: فلما استقر على أربعة أصول في معاملته مع ربه قال: إن أعطيتني قبلت، وإذا منعتني رضيت، وإذا تركتني عبدت، وإذا اتصل بي، سأجيب.

قال يحيى بن معاذ – رحمه الله -: يا من أعطانا أفضل ما في خزائنه. آمن به قبل أن تسأل. ولا تمنعنا من عفوك عندما تطلبه.