من المهم معرفة تفاصيل تجربتك مع حروق الدرجة الثانية، لأنها قد تكون مفيدة في إدارة هذا الحرق والتعرف على الأعراض المصاحبة له.

  • يجب تغطية الحروق بضمادات معقمة ورطبة.
  • بعد التعرض لحروق من الدرجة الثانية يجب التوجه فوراً إلى طبيب مختص.
  • تعتبر حروق الدرجة الثانية أكثر خطورة من الحروق البسيطة.

تجربتي مع حروق الدرجة الثانية

سبق أن تعرضت لحروق من الدرجة الثانية. ومن خلال هذه التجربة وجدت أن هذه الحروق هي الأعمق مقارنة بالحروق البسيطة وتسمى بحروق الدرجة الأولى.

ترتبط هذه الحروق عادة بتلف الطبقة الوسطى من الجلد، ولكنها يمكن أن تشمل أيضًا الغدد العرقية والغدد الدهنية. وهذا يعني أن هناك احتمال حدوث أضرار لهذه المناطق. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحروق عادةً ما تستغرق وقتًا أطول للشفاء من الحروق الصغيرة.

بالإضافة إلى أنها تنطوي على العديد من المضاعفات الخطيرة، أولها احتمالية الإصابة بالعدوى. وتنقسم هذه الحروق إلى عدة أنواع، منها الحروق السطحية التي تصيب الطبقة الأولى من الجلد مع ترك الغدد الدهنية والعرقية سليمة.

علاوة على ذلك، يمكن علاجها في غضون بضعة أيام إلى أسابيع. الحروق العميقة من الدرجة الثانية هي تلك التي تنطوي على تلف الطبقة الوسطى من الجلد وكذلك العرق والغدد الدهنية.

ولذلك فمن المنطقي أن النوع الأخير من هذه الحروق يتطلب فترة علاج أطول. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى العديد من المضاعفات غير المرغوب فيها، لكنني الآن تعافيت وأشعر أنني بحالة جيدة.

تاريخ الحروق من الدرجة الثانية

اسمي يحيى. من خلال تجربتي الخاصة، تعلمت الكثير من المعلومات حول حروق الدرجة الثانية، حيث أن الطبيعة العميقة لهذه الحروق يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى. وتزداد عوامل الخطر عندما تتأثر مناطق كبيرة من الجسم.

وكذلك الأمر بالنسبة لإصابات المفاصل أو الوجه أو اليدين… خاصة الأعضاء التناسلية… بالإضافة إلى أنه إذا أصيب شخص يعاني من الضعف فإنه يصعب شفاءه سريعاً… الأمر نفسه ينطبق على من يخضع للعلاج الكيميائي .

كما أن هناك العديد من الأسباب الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من الحروق، بما في ذلك التعرض المباشر للحرارة أو اللهب، وكذلك ملامسة الأشياء الساخنة مثل المقلاة أو الحديد، والألعاب النارية وغيرها.

ناهيك عن التعرض للمواد الكيميائية القابلة للاشتعال، بما في ذلك منتجات التنظيف أو حمض بطارية السيارة أو الأسمنت أو البنزين، وكذلك الأسلاك الكهربائية المكشوفة أو المقابس التي تضررت.

وعلى وجه الخصوص، فإن حروق الشمس الشديدة وحوادث الفرن والموقد أو ملامسة الماء المغلي أو البخار هي من الحالات التي تتطلب زيارة فورية إلى أخصائي.

خبرة في حروق الدرجة الثانية

عمري 29 عامًا وأعاني من حروق من الدرجة الثانية ولا يمكن للكلمات أن تصف مدى ألمها. كما أن هناك بعض الأعراض التي عادة ما تصاحب هذه الحروق.

وتشمل احمرار الجلد مع وجود رطوبة على سطحه…بالإضافة إلى الألم الشديد الذي تشعر به عند لمس المنطقة المصابة…وكذلك ظهور فقاعات أو بثور مع وجود سائل أو حمى أو تعب…هذه من الأعراض الثانوية التي يمكن أن تؤدي إلى الحروق.

ومن خلال خبرتي وتجربتي الخاصة، أدركت أنه في بعض الحالات يمكن أن تكون الحروق غير منتظمة الشكل… وفي بعض الأحيان تبدو بلون أبيض شمعي.

أو غامق جداً… أو لونه بني غامق، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق فهو من الأعراض الطبيعية ولكن يتطلب استشارة الطبيب المختص.

ناهيك عن أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة طبية فورية، منها ارتفاع درجة الحرارة، وزيادة احمرار الجلد، وخاصة التنميل أو التورم، وإفراز القيح، ورائحة الجلد الكريهة.

وكذلك الألم لا يتحسن أو يزيد بعد تناول المسكنات، والشعور بجفاف في الفم أو العينين، عند الشعور بالتعب الشديد والجفاف، أو عندما يتغير لون البول إلى الداكن وتكون نسبته أقل من المعتاد. أو إذا كنت تعاني من الصداع أو الدوخة.

في الأقسام السابقة، شاركنا تجاربك مع حروق الدرجة الثانية. وهذا ما سهّل عليك التعرف على أهم المعلومات حول هذا النوع من الحروق. ومن الأفضل طلب المساعدة من أخصائي مباشرة بعد التعرض.