في أي عمر يأكل الطفل هو سؤال يطرحه معظم الآباء على أنفسهم، خاصة أولئك الجدد في مجال التربية أو ليس لديهم الخبرة الكافية لذلك، حيث أن إطعام الرضيع من أهم الأمور في التربية ويعود دفع أجر الطفل والاهتمام بهذا الجانب هو أكثر ما تهتم به الأسرة، وخاصة الأمهات، فتشعر الأم بالحيرة والخوف. إذا بدأت بإرضاع طفلها في وقت مبكر جدًا، فسوف تتأثر معدته.

أو يبدأ متأخراً فيعاني الطفل من سوء التغذية ويصبح هزيلاً وضعيفاً. ولهذا السبب نوضح في هذا المقال جميع جوانب تغذية الرضيع لأول مرة، والوقت المناسب للقيام بذلك، والأطعمة الجيدة والسيئة. كل هذا وأكثر سنجيب عليه في هذا المقال، فتابعونا.

متى يأكل الطفل؟

ردت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على سؤال عن العمر الذي يجب أن يأكله الطفل من خلال التوصية بأن أفضل ما يمكن أن يفعله الآباء عند تغذية أطفالهم الرضع هو الحد من الرضاعة الطبيعية إلى الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.

الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة تمد الرضيع بكافة العناصر الغذائية والعناصر التي يحتاجها جسمه وتمثل الغذاء الأنسب والأكثر أماناً للرضيع، وبعد الشهر السادس، لا يعود حليب الثدي قادراً على تزويد الطفل بكمية الحديد الكافية، لذلك انتبهي لتغذية الطفل بأغذية تحتوي على الحديد. بعد الشهر السادس .

لكن هذا لا يستبعد إمكانية تغذية الطفل بالأطعمة المهروسة أو اللينة بكميات قليلة خلال الفترة ما بين الشهر الثاني والرابع إلى السادس إذا شعرت الأم أن طفلها جاهز ولديه رغبة في تناول الطعام. ، ثم قم بزيادة هذه الكميات تدريجياً.

هناك العديد من العلامات التي تدل على أن الطفل جاهز ويريد تناول الطعام. وأهمها قدرته على الجلوس منتصباً والحفاظ على رأسه متوازناً وغير مائل، قدرة الطفل على البلع وتحريك لسانه وإمساك فمه بقوة بالطعام، محاولة التمسك بالطعام وإبداء الاهتمام به. يعرض.

الغذاء الأول للطفل

وبعد معرفة إجابة سؤال “كم عمر يجب أن يأكل الطفل” تنتقل الأم إلى السؤال: “ما هو أول وأنسب طعام يمكن تقديمه للرضيع؟” ونجيب على هذا السؤال من خلال توضيح أ مجموعة الأطعمة المناسبة الأطعمة التي يمكن تقديمها للطفل في بداية الرضاعة هي كما يلي:

  • الأفوكادو: بشكل غير متوقع، ثبت أن تركيبة ثمرة الأفوكادو تشبه إلى حد كبير تركيبة حليب الثدي الطبيعي، فقوامها ناعم وخفيف، وتحتوي على دهون مشبعة تعزز نمو الدماغ، لذلك فهي من أنسب الأطعمة. لطفل صغير .

  • العدس: يعتبر العدس من أهم البقوليات قليلة الدهون وغنية بالبروتينات المغذية للطفل. كما أنها سهلة البلع للأطفال الصغار. يمكن طهي العدس مع الجزر، وهرسه، وتقديمه للطفل.

  • البطاطا الحلوة: بالإضافة إلى كونها من أكثر الخضروات كثافة بالعناصر الغذائية حيث تحتوي على الحديد والنحاس والبيتا كاروتين وفيتامين C، فإنها تتميز أيضاً بلونها البرتقالي الجذاب للأطفال، فضلاً عن قوامها وطعمها الخاص، مخاطبة الأطفال مثل.

  • الموز: الموز من الفاكهة الغنية بالعناصر مثل فيتامين ب6 وفيتامين ج، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم. مذاقها واتساقها يحظى بشعبية كبيرة لدى الأطفال.

لتعرفني…

في أي عمر يأكل الطفل السيريلاك؟

في أي عمر يأكل الطفل السيريلاك؟ هذا سؤال جديد وشائع بين الأمهات اللاتي بدأن تربية الأطفال حديثاً، حيث أن هناك اعتقاد عام بين الأمهات بأن السيريلاك هو طعام مغذي وسهل البلع ويجب إطعامه للطفل منذ لحظة تناول الوجبة. يبدأ.

على الرغم من أن السيريلاك من الأطعمة المغذية والسريعة في نفس الوقت، إلا أنه يبقى منتجًا نهائيًا لا يجب أن يتناوله الطفل قبل عمر الستة أشهر، وينطبق هذا على جميع الأطعمة المعلبة أو الجاهزة.

عندما يكمل الطفل الشهر السادس يمكنك تقديم السيريلاك له عن طريق خلطه مع الماء أو حليب الثدي والاختيار من الأصناف المتوفرة مثل الأرز والشوفان والذرة والقمح وملاحظة أي منها يفضل الطفل التركيز عليه. ومن الأفضل عدم إعطاء السيريلاك للطفل إلا بعد أن يكمل عامه. أولاً، حتى يتمكن من إطعام نفسه من المنزل.

متى يتناول الطفل العشاء العائلي؟

متى يأكل الطفل طعام الأسرة وطعام الكبار؟ ونجيب على هذا السؤال في السطور التالية:

  • بعد أن يكمل الطفل عامه الأول، يصبح مستعداً لتناول كافة الأطعمة التي تتناولها الأسرة، وعند معظم الأطفال تظهر لدى الطفل رغبة في تناول كل ما يأكله الكبار أمامه.

  • وهذا بالطبع أمر جيد، ولكن خلال هذه الفترة يجب إطعام الطفل طعام البالغين، وإن كان ذلك في ظل ظروف معينة. يجب أن يتم تحضير طعام الطفل بشكل مختلف عن طعام الأسرة. يحتاج إلى الابتعاد عن الأطعمة المقلية والمقلية، ويقوم بتحضير طعامه بطريقة السلق أو الشوي.

  • يجب أن يكون طعام الطفل صحيًا ومجهزًا في المنزل مع مراعاة قواعد النظافة. كما يجب أن تكون خالية من البهارات والنكهات القوية. ويجب التقليل من الملح والسكر في النظام الغذائي للطفل قدر الإمكان حتى لا يعتاد عليه.

  • باختصار، من الممكن إعطاء الطفل نفس الأطعمة التي يتناولها البالغون، لكن بشروط وطرق تحضير خاصة، مصممة خصيصاً للطفل، طرية وسهلة المضغ والبلع والهضم. أما بالنسبة لتناول الطفل نفس الأطعمة التي تتناولها الأسرة وبنفس طريقة التحضير، ويفضل أن يكون ذلك بعد سن الثالثة، فيمكن للطفل أن يأكل بنفسه.

متى يأكل الطفل الزبادي؟

يعتبر السؤال عن عمر الطفل الذي يتناول الزبادي من أكثر القضايا المثيرة للجدل بين الأمهات، حيث أن الرأي السائد هو أنه لا يجب تقديم الزبادي للطفل قبل عامه الأول خوفاً من أن يسبب له مشاكل في الهضم. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ حيث أن الزبادي من أفضل الأطعمة التي يجب تقديمها للطفل من عمر الستة أشهر لأنه غني بالكالسيوم.

ولكن هناك شروط يجب مراعاتها عند تقديم الزبادي للطفل. وأهمها ما يلي:

  • تأكدي من أن الزبادي مصنوع من الحليب الجاموسي منزوع الدسم وتجنبي الحليب المخلوط أو الحليب المجفف الذي يحتوي على مواد حافظة ضارة.

  • عند شراء الزبادي للطفل يفضل اختيار نوع الزبادي قليل الدسم حتى لا يعاني الطفل من التشنجات المعوية.

  • ومن الأفضل أن تقوم الأم بتحضير الزبادي لطفلها بنفسها في المنزل للتأكد من اختيار نوع الحليب المناسب واتباع إجراءات النظافة والتعقيم لضمان صحة طفلها.

انظر ايضا…

نصائح للبدء في النظام الغذائي للطفل

بعد أن تعرف الأم مدى عمر الطفل الذي يأكل وما هي أنواع الأطعمة المناسبة له، هناك بعض النصائح والتعليمات التي يجب على الأم اتباعها عند البدء في تغذية طفلها. ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:

  • احرصي على اختيار الوقت الأنسب لتقديم الطعام، ويفضل أن يكون بعد إطعام الطفل حليب الثدي حتى لا يشعر بالجوع الشديد والسعادة، لأنه في هذا العمر الذي يكون فيه الطفل جائعاً جداً، يصبح مضطرباً وقد لا يريد أي شيء آخر غير حليب الثدي.

  • اختاري نوعاً مناسباً من الطعام، وحضريه بشكل صحي، واهرسيه جيداً، وقدمي الطعام لطفلك ببطء وبكميات قليلة واستمري في إعطاء نفس النوع من الطعام لعدة أيام، مع ملاحظة الأم ما إذا كان الطفل يرى أي علامات عليه أم لا. حساسية أم لا وهل يتقبلها الطفل أم لا.

  • إذا ظهرت على الطفل أعراض الحساسية مثل الطفح الجلدي أو الإسهال أو القيء أو لم يتحمل هذا النوع، يجب التوقف عن التغذية وإبلاغ الطبيب والابتعاد عن هذا النوع.

  • ومن الضروري التنويع بين الأنواع المقدمة للطفل والحفاظ على كافة العناصر وأيضا معرفة ما إذا كان يعاني من حساسية تجاه أحد الأنواع أم لا.

  • في بداية تغذية الطفل يفضل تقديم نوع واحد فقط من الطعام في المرة الواحدة وعدم الخلط بين الأطعمة حتى يتمكن الطفل من تمييز الألوان والأذواق والقوام.

عند البدء بتقديم الأطعمة لطفلها، يجب على كل أم أن تعلم أن هناك أطعمة يجب تجنبها تماماً لأنها أطعمة ثقيلة أو يمكن أن تسبب الحساسية. الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية في أغلب الأحيان تشمل الفول السوداني والفراولة، ويجب أيضًا تجنب العسل لأنه يجب ألا يكون ملوثًا لدرجة أن معدة الطفل لا تتحمله. ويجب أيضًا تجنب حليب البقر قبل السنة الأولى من عمر الطفل لأنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.