أعراض ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل وعلاجه في صفحة تجربتي، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل من الأمور التي تثير قلق الكثير من النساء ويسمى ضغط الدم أثناء الحمل مما يعني زيادة في قوته. يعد ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث في جدران الشرايين من أخطر العوامل على المرأة الحامل، خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل وقبل الولادة.

أعراض ارتفاع ضغط الدم عند النساء الحوامل

في كثير من الحالات، لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل أي أعراض تشير إلى إصابتها بارتفاع ضغط الدم. ولكن في كثير من الحالات تظهر بعض الأعراض عند المرأة الحامل، ومن أهم هذه الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • تتعرض النساء الحوامل لزيادة مفاجئة وسريعة في الوزن.

  • حدوث بعض الأعراض الغريبة مثل تورم اليدين والقدمين والوجه.

  • مشاكل في الرؤية، على سبيل المثال. ب. عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.

  • الغثيان والقيء الشديد.

  • تشعر المرأة الحامل بألم في الجزء الأيمن من الجزء العلوي من البطن أو في المنطقة المحيطة بالمعدة.

  • تتعرض النساء الحوامل لانخفاض كمية البول.

  • تشعر الحامل بصداع شديد.

  • ظهور بعض آثار الدم في البول.

  • الشعور بالدوار والدوخة.

  • أنها تظهر تشوهات واضحة في اختبارات وظائف الكبد أو الكلى.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء الحوامل

لا توجد أسباب رئيسية معروفة لارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل، ولكن هناك العديد من العوامل الخطيرة التي يمكن أن تسبب إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم. وأهم هذه العوامل ما يلي:

  • العمر: المرأة الحامل التي يقل عمرها عن 20 عامًا أو أكبر من 35 عامًا معرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

  • التاريخ الطبي: إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو كانت حاملاً، فهي معرضة للإصابة بهذا المرض.

  • التاريخ العائلي: في العائلة التي تعاني فيها بعض النساء من ارتفاع ضغط الدم الحملي، من المتوقع أن تصاب أي امرأة حامل بهذه الحالة.

  • الوزن: يجب أن يكون وزن المرأة الحامل ضمن المعدل الطبيعي. إذا كان الوزن أعلى أو أقل من الوزن المثالي الطبيعي، فهي معرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

  • بعض المشاكل الصحية، مثل إصابة المرأة الحامل بمرض السكري أو مرض آخر يتعلق باضطرابات المناعة، تجعلها عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى أمراض الكلى.

  • بعض المواد: عندما تصاب المرأة الحامل بزيادة في بعض المواد نتيجة تناول المشروبات الكحولية أو المخدرات أو تدخين السجائر.

  • الحمل بتوأم: تتعرض المرأة التي تكون حامل بأكثر من طفل سواء طفلين أو أكثر إلى ارتفاع ضغط الدم.

  • العرق: النساء من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم عند النساء الحوامل

تواجه بعض النساء خلال فترة الحمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، مما يشكل مخاطر عديدة على صحتهن وصحة الجنين. وأهم هذه الأمور هو:

  • انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة

وهذا يعتبر أمر خطير جداً على الجنين لأن كمية الدم التي تصل إلى المشيمة إذا كانت قليلة أو لا تصل إليها تؤدي إلى انخفاض كمية الأوكسجين والتغذية التي يحتاجها الجنين تسبب مضاعفات كثيرة و الالتهابات.

  • انفصال المشيمة المبكر

ويحدث أن تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل وقت مبكر من عملية الولادة، مما يسبب ضرراً كبيراً للأم والجنين، كما يحدث نزيف غزير، مما يشكل خطراً يهدد بوفاة الجنين.

  • اضطراب نمو الجنين

في بعض الحالات يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل أحد أسباب بطء نمو الجنين أو الإعاقة الكاملة لنموه في الرحم، وهذه الحالة خطيرة.

  • تضرب أعضاء الجسم

هناك العديد من أعضاء الجسم التي يمكن أن تتأثر بارتفاع ضغط الدم الحملي. وأهم هذه الأعضاء هي الكلى، والرئتين، والقلب، والكبد، والمخ وغيرها من الأعضاء المهمة في الجسم، وتشكل خطراً على حياة الأم.

  • الولادة المبكرة

إذا تعرضت الأم لارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، فإن الولادة المبكرة هي الحل الأمثل لتقليل المخاطر على الجنين أو الأم بسبب ارتفاع ضغط الدم.

  • المعاناة من أمراض الأوعية الدموية والقلب

الأم التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب في المستقبل، خاصة إذا أصيبت بتسمم الحمل بسبب ارتفاع ضغط الدم.

علاج ارتفاع ضغط الدم عند النساء الحوامل

على الرغم من خطورة ارتفاع ضغط الدم على المرأة الحامل بسبب الآثار الضارة التي تواجهها، إلا أن هناك العديد من النصائح والطرق التي تساعد الأم على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. وأهم هذه الأساليب هي:

  • تحتاج الحامل خلال فترة الحمل إلى التمتع بالراحة الكاملة وبيئة هادئة ومريحة، والتقليل من مستوى النشاط والتمارين البدنية، والنوم على الجانب الأيسر.

  • ويجب الحرص على مراقبة الجنين، ورصد أي تغيرات في الحركات التي تحدث فيه، وتكرارها وأشياء أخرى مثل قياس معدل ضربات قلب الجنين.

  • إجراء الفحوصات المخبرية المستمرة لرصد التطورات المحتملة بسبب ارتفاع ضغط الدم حتى لا يصل إلى مرحلة الإنتان.

  • العلاج الدوائي مهم جدًا ويساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم الشديد لدى النساء الحوامل.