علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضادات حيوية يتم من خلال حيث أن التهاب الحلق يعتبر من أكثر المشاكل شيوعا خلال فترات الشتاء الباردة وخلال هذه الفترة تكون الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي في ذروتها ويصاب بها الكثير من الأطفال يصابون بسبب ضعف مناعتهم، وعندما يصاب الأطفال بالتهاب الحلق تظهر عليهم العديد من الأعراض الخطيرة، ويحتاج التهاب الحلق عند الأطفال إلى علاج سريع للغاية للتخلص من كل هذه الأعراض دون استخدام المضادات الحيوية.

أسباب التهاب الحلق عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحلق عند الأطفال، وخاصة تلك الناتجة عن الالتهابات الفيروسية مثل: ب- أنواع الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا أو نزلات البرد ولا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وإنما الأنواع التي تنشأ من البكتيريا. وأهم هذه البكتيريا. المكورات العقدية، حيث تتطلب هذه الأنواع علاجًا بالمضادات الحيوية، وهي من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الحلق عند الأطفال:

  • جميع الأسباب التي تؤدي إلى الحساسية.

  • التهاب الجيوب الأنفية.

  • عندما يكون الهواء المحيط بالطفل جافاً.

  • ارتجاع المريء.

  • ورم في اللوزتين والحنجرة.

  • عندما يتعرض الطفل للتلوث من المواد الكيميائية أو العطور أو بعض المهيجات التي يحملها الهواء الجاف.

  • يتعرض الأطفال للتدخين السلبي.

أعراض التهاب الحلق عند الأطفال

  • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.

  • يتأثر الطفل بشكل خاص بالتهاب الحلق إذا حدثت العدوى في الشتاء أو أواخر الخريف أو أوائل الربيع.

  • تعرض الطفل للعدوى دون أن تظهر عليه أعراض السعال.

  • يعاني الطفل من صداع شديد.

  • تعرض الأطفال للأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق والتهاب الحنجرة.

  • يعاني الأطفال من صعوبة في التنفس أو البلع.

  • يبدو الطفل مكتومًا أو أجشًا ويتغير صوته.

  • يعاني الطفل من صعوبة في حلقه أو فتح فمه.

  • هناك تورم في غدد الرقبة.

  • أعاني من آلام شديدة في المعدة.

  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.

  • التعب والقيء.

  • وجود رائحة كريهة في فمك.

علاج التهاب الحلق بدون مضادات حيوية

الخطوات الرئيسية لعلاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضادات حيوية هي ما يلي:

  • الراحة: يحتاج الطفل إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل الدافئة.

  • الترطيب: يساعد تنظيم الأم للجو العام المحيط بالطفل على تخفيف التهاب الحلق الذي يعاني منه.

  • مع استنشاق البخار نقوم بوضع وعاء به ماء ساخن في غرفة الطفل ومن ثم نترك الطفل يستنشق البخار المتصاعد من الماء الساخن بعمق ويستنشقه عن طريق الفم والأنف لفترة.

  • يمكن أن يستغرق ما يصل إلى عشر دقائق. يمكن تكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم، لكن يجب الحذر من حرق الطفل بالبخار.

  • نقدم للأطفال مشروبات دافئة يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل. وأهمها الشاي الدافئ الذي نضيف إليه الكثير من العسل الأبيض أو مرق الدجاج. ومع ذلك، يمنع إعطاء العسل للأطفال أقل من سنة واحدة.

علاج التهاب الحلق عند الأطفال الأكبر سناً

  • استخدمي الملح المذاب في الماء الدافئ حتى يتغرغر الطفل بهذا المحلول.

  • اعتمد على أقراص معينات الحلق أو ما يسمى بالحلوى ليمتصها الطفل لتخفيف آلام التهاب الحلق.

  • نستخدم بعض الأدوية الطبية التي لا تتطلب زيارة الطبيب أو وصفة طبية. وأهمها مسكنات الألم والأدوية الخافضة للحرارة. لكن يجب الامتناع عن إعطاء الأسبرين للأطفال لأنه يسبب لهم مضاعفات كثيرة.

طرق الوقاية من التهاب الحلق عند الأطفال

ومن أهم التدابير للوقاية من التهاب الحلق ما يلي:

  • عندما يعطس الطفل أو يسعل، يجب عليه وضع منديل على فمه أو أنفه وإلقائه في سلة المهملات بعد العطس.

  • إذا لم يكن لدى الطفل منديل عند العطس أو السعال، فيجب عليه أن يحاول العطس في الأكمام أو المرفق، وليس في راحة اليد.

  • نحن بحاجة إلى تعويد الأطفال على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو نحتاج إلى استخدام منتجات غسل اليدين التي تحتوي على الكحول عندما لا يتوفر لدينا الماء والصابون.

  • نحن بحاجة إلى غسل المواد والأدوات الموثوقة التي يستخدمها الطفل المريض.

  • إذا كان التهاب الحلق لدى الطفل بكتيريًا، فيمكن للمضادات الحيوية أن تمنع انتشار العدوى إلى أشخاص آخرين في المنطقة.

  • يجب ألا يتوقف الطفل عن تناول المضاد الحيوي حتى لو اختفت الأعراض وشعر بالتحسن، بل يجب عليه اتباع كافة التعليمات التي يعطيها الطبيب المختص أو الصيدلي.

  • يجب على الأطفال الذين يعانون من التهاب الحلق البقاء في المنزل لفترة حتى يتم شفائهم بشكل كامل.

مضاعفات التهاب الحلق عند الأطفال

  • الحمى الروماتيزمية.

  • التهاب الكلى.

  • انسداد مجرى الهواء.

  • وجود بعض المشاكل في صمامات القلب.

الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس.

  • تصلب في رقبة الطفل.

  • يعاني الطفل من صعوبة في البلع.

  • ارتفاع درجة حرارة الطفل عن 39 درجة مئوية.

  • – ينام الطفل كثيراً ويواجه صعوبة في الاستيقاظ.

  • ألم شديد في الأذن.

  • يتغير لون البول ويصبح داكنًا.

  • ألم شديد في منطقة الصدر.

  • يستمر التهاب الحلق لفترة أطول من أربعة أيام.

  • تستمر الحمى حتى بعد تناول المضادات الحيوية ولا تنخفض درجة الحرارة.