علاج التهاب اللوزتين عند كبار السن

علاج التهاب اللوزتين عند كبار السن يتم من خلال ، حيث يعتبر التهاب اللوزتين من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها حتى يتم شفاء كبار السن من التهاب اللوزتين والذي يصاحبه دائما ارتفاع في درجة الحرارة، ولكن إذا كان هذا الالتهاب يدوم لفترات طويلة من الزمن.

ويحتاج كبار السن إلى مراجعة طبيب مختص حتى لا يكون هذا الالتهاب المستمر علامة على وجود السرطان في الحلق. وحتى بدون ارتفاع درجات الحرارة، يمكن أن يتعرض كبار السن لالتهاب اللوزتين، وهو علامة على مرض اللثة أو تسوس الأسنان. أو لديك حساسية.

المحتويات

التهاب اللوزتين

عند البالغين، يحدث التهاب اللوزتين بسبب الإصابة بما يسمى بالبكتيريا العقدية، مما يؤدي إلى التهاب اللوزتين ويمكن أن يسبب أيضًا مضاعفات خطيرة، بما في ذلك صحة القلب.

أعراض التهاب اللوزتين عند كبار السن

هناك العديد من الأعراض التي تحدث عند كبار السن وأيضا عند الأطفال الصغار. وأهم هذه الأعراض هي:

تورم اللوزتين وألم واحمرار شديد.
يعاني كبار السن من آلام شديدة، خاصة في منطقة الرقبة. ويستمر هذا الألم لفترة طويلة من الزمن قد تصل إلى يومين، وهو شديد وصعب للغاية.
يعاني كبار السن من صعوبة في البلع، مما يدفعهم إلى تجنب تناول الطعام أو حتى شرب السوائل.
يصاب بعض الأشخاص بالحمى، مما يسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة يصل إلى 40 درجة مئوية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بقشعريرة.
ويعاني كبار السن من التعب العام والخمول الجسدي والصداع المستمر، بالإضافة إلى فقدان الشهية وتصبح نبرة صوتهم غير واضحة.
يعاني بعض الأشخاص من القيء أو الغثيان، بينما يعاني البعض الآخر من آلام شديدة في البطن، خاصة عند كبار السن والأطفال.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، مما يزيد من الإحساس بالألم.
هناك ألم شديد في الرقبة يشعر به الناس.
يتعرض كبار السن للسعال وأحياناً لآلام الأذن.
تخرج الروائح الكريهة من فم مريض التهاب اللوزتين.
ظهور بعض البقع البيضاء أو الصفراء على اللوزتين.

تشخيص التهاب اللوزتين عند كبار السن

يقوم الأخصائي بتشخيص التهاب اللوزتين لدى كبار السن من خلال الفحص السريري، والذي يتضمن ما يلي:

يستخدم الطبيب أداة متوهجة لفحص الجزء العلوي من الحلق بالإضافة إلى الأنف والأذنين، حيث أنهما مصدران لالتهاب اللوزتين.
يقوم الطبيب بفحص ما إذا كان هناك طفح جلدي مرتبط بالتهاب اللوزتين والحلق.
بعد الإجراء، يقوم الطبيب بفحص الرقبة بعناية لتحديد عدد العقد الليمفاوية المتضخمة.
يستمع الطبيب إلى أصوات تنفس المريض باستخدام سماعة الطبيب.
يقوم الطبيب بفحص ما إذا كان الطحال متضخمًا أم لا.

طرق علاج تورم اللوزتين عند كبار السن

الغرغرة بالماء الممزوج بالملح :

ويعتبر هذا النوع من العلاج من أكثر العلاجات فعالية لتخفيف التهاب اللوزتين لدى كبار السن.
يتم تحضير هذه الوصفة بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الساخن.
وبعد إذابة الملح يتغرغر به المريض.
وهذا يساعد على تطهير الفم ويمنع انتشار العدوى إلى بقية الفم.

خل حمض التفاح :

نحضر 2 كوب من الماء الدافئ ونضيف إليه خل التفاح.
يتغرغر الشخص يومياً.
سيساعد ذلك في تخفيف أي تورم وألم يعاني منه بسبب تورم اللوزتين.
وهذا أيضًا يمنع العدوى، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي أو تسوس الأسنان.

شاي البابونج:

تعتبر من أقدم الأعشاب التي تعمل كنوع من المهدئات الطبيعية لتورم اللوزتين عند البالغين.
نطبخ البابونج بالطريقة العادية التي نطبخ بها الشاي.
ولكن يجب أن نحاول عدم تبخر الزيوت الأساسية. نغطي القدر بينما يغلي البابونج.
ثم نضيف فقط ملعقة كبيرة من العسل وبضع قطرات من عصير الليمون للتحلية.
يتمتع شاي البابونج بخصائص مضادة للالتهابات تقلل من التورم والاحمرار في التهاب اللوزتين.
يحتوي شاي البابونج أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة تساعد جدًا في إصلاح الأنسجة الملتهبة في الحلق.
كما أنه يعمل كنوع من مضادات التشنج، مما يقلل من رغبة المريض في السعال.

ليمون:

تعتبر من أقدم طرق علاج التهاب اللوزتين.
ويعتبر من الطرق الفعالة لتناوله، وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من العسل وكمية قليلة من الزنجبيل.
شرب هذا العصير يوميا يمنع التهاب اللوزتين.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون على فيتامينات مهمة للجسم، بما في ذلك فيتامين C، الذي يمكن أن يزيد من الأداء العام لجهاز المناعة في جسم الإنسان.

مضاعفات التهاب اللوزتين عند كبار السن

يؤدي التهاب اللوزتين إلى العديد من المضاعفات، منها:

لديهم صعوبة في التنفس.
تراكم القيح حول اللوزتين.
التهاب الدماغ.
عدوى الكلى.
الروماتيزم في المفاصل.

نصيحة للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين

الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين قدر الإمكان.
تقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C.
تهوية المنطقة التي يتواجد بها الشخص المصاب.

العلاج الطبي لالتهاب اللوزتين لدى كبار السن

تُستخدم المضادات الحيوية والمسكنات لخفض الحمى وتخفيف التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، ولكن يجب طلب هذه العلاجات والأدوية من طبيب مختص.