إذا كنت تبحث عن برامج إذاعية لليوم الوطني تقتبس كلمات وأفكار من أسلوبها فهذا المقال لك، لأنك ستجد فيه أكثر من مثال لبرامج إذاعية لليوم الوطني، هذا اليوم المميز.

اذاعات اليوم الوطني

ستجد أدناه أكثر من مثال بسيط وجميل للبث الإذاعي لليوم الوطني:

1- اذاعات اليوم الوطني الجميلة

أفضل ما يمكن أن نبدأ به إذاعة اليوم الوطني الصباحية اليوم هو: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أكرم خلق الله سيدنا محمد، صلوات الله وسلامه عليه. صلى الله عليه وآله وسلم. وفيما يلي: نحمد الله تعالى ونشكره على نعمة الأمن والأمان. وهو ما لا يقدر بثمن، فنضحي بأرواحنا ونسفك دماءنا ليبقى وطننا العزيز آمناً. بصحة وسلامة من كل شر. أساتذتنا الكرام وزملائنا الأعزاء، يسعدني ويشرفني للغاية أن أقدم برامج في اليوم الوطني، هذا اليوم العظيم، اليوم الوطني السعودي.

وكما قال الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم”. إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا. وكنت على شفا حفرة من النار فأنقذك منها. هكذا يبين الله لكم آياته. وتباركت: “سوف تهتدون” صدق الله العظيم.

الحمد لله الذي أنعم علينا بأن جمعنا تحت راية واحدة ووحد صفوفنا بعد تفرقتنا، وذلك بفضل القائد والمؤسس “عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود”. فلنقيم أجمل الاحتفالات ونحتفل بهذا اليوم المميز في تاريخ المملكة الحبيبة ونعيشه معًا… ونبث إذاعتنا المدرسية لبقية شرائحنا المليئة بمشاعر الاحتفال والتفاؤل والفرح.

2- إذاعات خاصة باليوم الوطني

كمقدمة لإذاعات اليوم الوطني من الأفضل أن نبدأ بموقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من السيرة العطرة التي أتى الناس بثمارها عندما رأوا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم، ولما أخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال: “اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا ومدائننا”. “اللهم إن إبراهيم عبدك وصديقك ونبيك، وأنا عبدك ونبيك، وقد دعاني وإياك إلى مكة، أدعوك إلى المدينة كما دعاه”. معه مثله.” ثم يدعو أصغر طفل يراه ويعطيه هذه الفاكهة.

وطننا أنت النور الذي تضاء بنوره كل البلاد. أنت مهد الرسائل. يا وطننا، موطن الإخلاص والوفاء، موطن الإيمان والأمن والأمان، موطن العطاء والعزة والكرامة. شمسك تشرق دائما في السماء العالية لتنير العالم كله. نهديك يا وطننا باقة ورد. زرعناها في قلوبنا لتروي من دماء عروقنا. أدامك الله يا وطننا الغالي وأكرمك وجعل أيامنا كلها فيك خيرا وسعادة وعطاء وتضحية في سبيلك. وكما قال الجاحظ: “وكان العرب إذا غزوا أو سافروا حملوا معهم الرمل والرمل تراب بلادهم الذي يتنفسونه”.

3- البث الإذاعي لليوم الوطني رائع

نبدأ بث اليوم الوطني بقول الغزالي: “يعتاد الناس على وطنهم وما فيه، حتى لو كان قفراً مقفراً، وحب الوطن غريزة متأصلة في النفس، هي التي تجعل الإنسان يرتاح إليها، ويشتاق إليها إذا لم تكن فيها، ويدافع عنها إذا اعتدت عليها، ويغضب منها إذا ضعفت. يحب وطنه، وطنه، وهذه هي الطبيعة البشرية، كما خلقنا الله تعالى على حب الوطن والوطن.

كما أورد الحافظ الذهبي عدداً من الأشياء التي كان يحبها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة”. ، وكان يحب حفيديه، ويحب الحلويات والعسل، ويحب جبل أحد. «ويحب وطنه» يحب مكة ولا يحب الخروج منها. ولم يخرج من بيته ولم يغادر موطنه مكة إلا بعد أن نال كل أنواع العذاب والعذاب على أيدي المشركين. وكان شديد الصبر على أمل أن يجد الاستجابة واللطف من قومه، فأقام ثم رحل. رحل ثم عاد أراد أن تحتضن مكة أرضه وأرض دعوته، ولكن الله عز وجل – بحكمة بالغة – أراد له أن يذهب، وطبعاً صلى الله عليه وسلم غادر تلك الأرض رداً. لأمر ربه، فدين الله أحب، ولكن لما جاءت ساعة رحيله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وفاض قلبه صلى الله عليه وسلم بكلمات الوداع ودموع الحب، وفاضت من عينيه الحنين والشوق، وعبر لسانه صلى الله عليه وآله وسلم عن الحزن.

قال الله تعالى عندما أخرجه صلى الله عليه وآله وسلم من بلده ووطنه وموطنه مكة في سورة التوبة: “وَلَمْ تَنصُرُوهُ قَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ” إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن. إن الله معنا» فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى مكة. ودعا الله عز وجل أن يرزقه محبته. حب مكة استولى على قلبه. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “اللهم اجعل المدينة المنورة فينا كما نحب مكة أو أكثر” رواه البخاري ومسلم، فاستجاب الله عز وجل عند دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم. نبيه الكريم . وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر، فإذا رأى درجات الجنة، نصب ناقته – يعني بها» اندفع – ولو كان حيواناً لحركه.” .

ما أقسى وأشد هذا الرحيل! وهناك وصف الصحابة الكرام الذين طردوا من بلادهم بالمهاجرين، وكان هذا الوصف مدحاً لهم، وزيادة في قيمتهم، وإظهاراً لفضلهم مع مرور الأيام. قال الله تعالى في سورة الحشر: “للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون رحمة من الله ورضواناً ونصراً” والله ورسوله ذلك هو الصادقون. صدق الله العظيم.

وخلاصة القول يمكن القول أن حب الوطن هو قبل كل شيء حب. إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول إذاعات اليوم الوطني.