تعتبر الجلطة القلبية من أكثر أمراض القلب شيوعاً التي يمكن أن تصيب الإنسان وتحدث بسبب قلة تدفق الدم إلى القلب نتيجة ضيق الشرايين التاجية مما أدى إلى انسداد جزئي أو كلي للشريان. وفي هذا المقال سنتحدث عن علامات الشفاء بعد الأزمة القلبية.

علامات الشفاء بعد نوبة قلبية

يحتاج المريض الذي يعاني من أزمة قلبية في كثير من الأحيان إلى علاج فوري في المستشفى، حيث يبقى تحت الملاحظة لمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام، حسب مدى تحسن الحالة. يشعر المريض أن حالته تحسنت منذ بدء العلاج لأن العلاج يساعد على استعادة بعض من إمداد القلب بالدم إذا تم إعطاء العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن. تشمل علامات التعافي من الأزمة القلبية ما يلي:

  1. سهولة التنفس.
  2. استعادة النشاط.
  3. القدرة على التحرك تدريجيا.
  4. يتحسن التورم في الساقين تدريجياً.
  5. يختفي ألم الصدر تدريجياً.

هل يشفى القلب تماماً بعد الأزمة القلبية؟ علامات الشفاء بعد نوبة قلبية

يعتمد شفاء عضلة القلب بعد نوبة قلبية على عدة عوامل. وأهم هذه العوامل:

  1. “نوع من العلاج.”
  2. “”نسبة التضيق في الشريان التاجي””
  3. “السرعة التي يتم بها علاج المريض.”
  4. “الحالة الصحية للمريض سواء كان مصاباً بأمراض أخرى أم لا”.

لكن تجدر الإشارة إلى أنه بعد الإصابة بالنوبة القلبية، لا يتجدد القلب بعد تعافيه، لذلك “يتكون الجزء التالف من عضلة القلب من نسيج ندبي”، مما يضعف أداء عضلة القلب وقدرتها على ضخ الدم. إلى جميع أجزاء الجسم.

ما هي مضاعفات النوبة القلبية؟

وعلى الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بالنوبات القلبية، فإن العديد من المرضى يعانون من مضاعفات خطيرة عند تأخر العلاج أو نتيجة إصابة جزء كبير من القلب. إن حدوث مضاعفات للمريض وشعوره بأعراضها يؤدي إلى بطء ظهور علامات الشفاء بعد الأزمة القلبية. وتتراوح هذه المضاعفات من مضاعفات بسيطة وغير خطيرة إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاة الشخص. المضاعفات الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية هي:

1- عدم انتظام ضربات القلب

بعد النوبة القلبية، يمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب، وذلك بسبب تلف جزء من القلب وضعف في سرعة نقل الإشارات التي تتحكم في القلب. لا يقتصر اضطراب نظم القلب على نوع واحد، ولكن بعض الاضطرابات تؤدي إلى تسارع نبضات القلب والبعض الآخر إلى تباطؤ ضربات القلب، لذلك يعاني المريض من الأعراض التالية:

  1. دوخة.
  2. ضيق في التنفس.
  3. خفقان القلب.

2- فشل القلب

وينتج “فشل القلب” عن عدم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى باقي أجزاء الجسم، وينتج عن تلف جزء من عضلة القلب. ولذلك يعاني المريض من الأعراض التالية:

  1. تورم في الساقين.
  2. تورم في اليدين.
  3. صعوبة في التنفس.

3- الصدمة القلبية

الصدمة القلبية هي مرحلة متقدمة من “فشل القلب” التي تحدث بسبب تلف القلب الشديد. يعاني المريض من الأعراض التالية:

  1. برودة في الأطراف.
  2. صعوبة في التركيز.
  3. انخفاض في كمية البول.
  4. تسارع ضربات القلب.

أهم النصائح لمريض الأزمة القلبية بعد الشفاء

ظهور علامات الشفاء بعد الأزمة القلبية وتحسن حالة المريض لا يعني زوال الخطر تماما، حيث أن أمراض القلب مرض مزمن ويمكن أن تتكرر الإصابة به. رحلة العلاج لا تنتهي بمغادرة المستشفى، بل تمتد لفترة زمنية أطول، لذا من المهم أن تضع في اعتبارك النصائح التالية للحفاظ على صحة القلب:

  1. توقف عن التدخين.
  2. التخلص من الوزن الزائد.
  3. تجنب التوتر والضغط النفسي.
  4. الاهتمام بنظام غذائي صحي.
  5. تناول الأدوية بانتظام حسب وصف الطبيب.

ثم هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم حيث تحدثنا عن علامات الشفاء بعد الأزمة القلبية وأن الأزمة القلبية يمكن أن تحدث مرة أخرى. ولهذا السبب، من المهم بعد التعافي من الأزمة القلبية الالتزام بالنصائح والتعليمات المقدمة للإصابة بالنوبة القلبية من أجل تقليل تكرار حدوثها مرة أخرى.