عند المشي أو الجري أو، على سبيل المثال، تسلق السلالم، قد يعاني بعض الأشخاص من التواء في القدم، والذي، بالإضافة إلى القيود المرتبطة بالحركة والحركة، يسبب ألمًا مؤلمًا. إذا كنت قد تعرضت للتواء في الكاحل، فأنت تعتني بشخص أصيب بالتواء في الكاحل، لذا تابع قراءة هذا المقال حتى النهاية لأنه يحتوي على كافة التفاصيل حول كيفية علاج التواء القدم.

ما هو التواء القدم؟

التواء القدم هو تلف في الكاحل، وغالبًا ما يكون على شكل تمزق أو تمدد غير طبيعي في الأربطة التي تربط عظام القدم بالساق. غالبًا ما تحدث هذه الشكوى بسبب الإجهاد، مثل التعرض لحادث أو نتيجة لحركة غير مناسبة. ومن الطبيعي أن تتضرر هذه الأربطة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من هذه الحالة عند السقوط من الدرج.

علاج التواءات القدم مهم لما تسببه من ألم شديد ويمنع الشخص من المشي بشكل طبيعي. كما أن هناك مضاعفات أخرى مثل التورم والتورم والتصلب إذا أهمل العلاج.

درجات الالتواء

بالطبع لا يحدث التواء القدم بنفس الدرجة التي تحدث بها الإصابات الرياضية الأخرى، إذ أن لهذه الشكوى ثلاثة مستويات بناء على مدى الشد أو التمزق الناتج عن الإصابة على مستوى أربطة الكاحل وأهمية ذلك يحدد بطريقة أو بأخرى كيفية علاج التواءات القدم وفيما يلي سنعمل على وصف كل مستوى على حدة:

أولاً: التواء الكاحل من الدرجة الأولى

الإصابة في التواء الكاحل من الدرجة الأولى ليست أكثر من تمدد وتمزق بسيط في أربطة الكاحل ولذلك من المتوقع أن يتعافى المصاب خلال شهر على الأكثر. وبالحديث عن الأعراض التي يجلبها هذا المستوى من الإصابة فهي كما يلي:

  • تورم وانتفاخ في مفصل الكاحل.
  • ألم عند تحريك القدم أو المشي.
  • يعاني الشخص المصاب من صعوبة في المشي.

ثانياً: التواء الكاحل من الدرجة الثانية

في هذا التواء القدم، يعاني المريض من تمزق جزئي في أربطة الكاحل، وغالبًا ما يتطلب علاج التواء القدم بهذه الشدة من شهر إلى شهرين للشفاء. أما الأعراض فهي بطبيعتها أكثر شدة في أغلب الأحيان من الدرجة الأولى، ومنها:

  • تورم في منطقة الكاحل.
  • آلام متوسطة إلى شديدة.
  • صعوبة بالغة في المشي لأن هذا يقيد الحركة بشدة.
  • كدمة على شكل تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق في منطقة الالتواء.
  • المفصل غير مستقر إلى حد ما.

ثالثاً: التواء الكاحل من الدرجة الثالثة

وهي أقصى إصابة يمكن أن تتعرض لها أربطة مفصل الكاحل حيث أنه في هذا المستوى يلاحظ تمزق شديد وكامل في أربطة مفصل الكاحل ولذلك فإن علاج التواء القدم هنا يستغرق فترة طويلة من الزمن ، وتصل إلى ثلاث سنوات أشهر، وبالحديث عن الأعراض التي يعاني منها المريض من هذا المستوى من الالتواء فهي كالتالي:

  • تورم شديد في منطقة الكاحل.
  • ظهور كدمة في المنطقة المصابة.
  • ألم شديد، سواء عند الحركة أو مجرد لمس الكاحل.
  • يُظهر المفصل عدم استقرار كبير.
  • صعوبة كبيرة جداً في المشي، حيث من المتوقع أن الشخص المصاب لن يتمكن من المشي دون مساعدة العكازات.

أسباب التواء الكاحل أو القدم

السبب الأكثر شيوعًا لالتواء الكاحل هو تعرض القدم لحركة غير طبيعية مفاجئة تضع ضغطًا شديدًا على الأربطة. وللتفصيل في الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الشكوى نذكر النقاط التالية:

  • أن تتعرض لحادث.
  • السقوط أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
  • حرك الكاحل فجأة وبسرعة.
  • الوقوف المفاجئ على أرض غير مستوية.
  • ارتداء الكعب العالي.
  • تعاني من بعض الحالات الطبية التي تؤثر على التوازن وبالتالي تزيد من خطر السقوط.

أعراض

وما يبرر أهمية علاج التواءات القدم هو عدد الأعراض المزعجة التي تصاحب هذه الشكوى ويمكن أن تحد بشكل كبير من قدرة المريض على الحركة. تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الألم الشديد الناتج عن تلف بعض الأعصاب وزيادة الضغط عليها.
  • تورم وانتفاخ في منطقة الكاحل بسبب الالتهاب بعد الالتواء.
  • احمرار بسبب زيادة تدفق الدم الذي يحدث بسبب التفاعل الالتهابي.
  • – الكدمات بسبب النزيف تحت الجلد.
  • صعوبة كبيرة في المشي.
  • صعوبة في التوازن.

علاج التواءات القدم

غالبًا ما تتضمن إجراءات علاج الالتواء في القدم الإجراءات التالية:

  • التوصية الأولى لعلاج التواء القدم هي أن يقوم المصاب بوضع كمادات من الثلج على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة لتقليل شدة التورم.
  • ويمكن بعد ذلك أن يقوم الشخص المصاب بوضع كمادات الماء الساخن، حيث تساعد هذه بشكل كبير في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء.
  • ويؤكد للشخص الذي تعرض لمثل هذه الشكوى ضرورة تقليل الحركة قدر الإمكان والحفاظ على الهدوء التام.
  • ومن المفيد العمل على رفع الساق لتقليل أي تورم وانتفاخ قد يحدث.
  • استخدام الأربطة الضاغطة بهدف تقليل التورم والحد من الحركة والحفاظ على دفء المنطقة المصابة.
  • في حالة التمزقات الشديدة من الأفضل استخدام الضمادات الطبية التي تقيد الحركة.
  • اطلب العلاج الطبيعي، مثل التدليك، للكاحل المصاب.
  • قد ينصحك الطبيب بممارسة بعض التمارين الخفيفة، ومنها:
    • تمرين حركة الركبة حيث يجلس المريض على كرسي، مع بقاء القدمين على الأرض، ثم يقوم بتحريك الركبتين.
    • تمرين رفع الكعب حيث يقف المريض بكلتا يديه على الحائط ثم يحاول رفع جسده على أصابع قدميه.
    • تمرين التوازن بساق واحدة حيث يقف المريض مع فرد الحذاء على الحائط لدعمه بيد واحدة ثم يعمل على رفع إحدى قدميه مع محاولة الحفاظ على التوازن مع الأخرى.
  • استخدم مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم الشديد.
  • ومن المفيد أيضًا استخدام الأدوية التي تقلل الوذمة، مثل: ب. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو البروموناز.
  • استخدام مسكنات الألم الموضعية على شكل مراهم تكون تركيبتها إما كيميائية بطبيعتها، مثل: ب. تلك التي تحتوي على ديكلوفيناك، أو ذات أصل نباتي، على سبيل المثال. ب- تلك التي تحتوي على المنثول والكافور والأوكالبتوس.

مضاعفات التواء القدم غير المعالج

إذا تُرك التواء القدم دون علاج أو تم علاجه بشكل غير صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

  • الألم المزمن بسبب تمزق الأربطة.
  • تورم بسبب سوء الالتحام في مفصل الكاحل، بالإضافة إلى تصلب عظام القدم، مما يؤدي إلى محدودية الحركة.
  • يمكن أن يصبح الكاحل غير مستقر، مما يجعله أكثر عرضة للإصابات الرياضية في المستقبل.