التعريفات العامة للتلوث هي: إدخال ملوثات إلى البيئة الطبيعية تحدث تغيرات سلبية فيها سواء على شكل طاقة أو مادة أو حتى ملوثات طبيعية. ومنذ تطور التكنولوجيا والثورة الصناعية أخذت هذه النسبة في التزايد بشكل مطرد، ولمزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة البيئية تابع معنا هذا المقال بعنوان “موضوع عن التلوث”.

قضية التلوث البيئي

كموضوع أول التلوث البيئي، فهو يعرف بأنه زيادة كمية المواد بأشكالها المختلفة، السائلة والصلبة والغازية، أو إضافة أي شكل من أشكال الطاقة، مثل: الطاقة الحرارية، الطاقة الضوئية، النشاط الإشعاعي وغيرها الكثير في البيئة، ما يجعل من المستحيل تحليل هذه الطاقات أو المواد، أو إعادة تدويرها أو تبديدها أو تخفيفها، ولم يعد من الممكن تخزين المواد والأشكال المختلفة من الطاقة غير الضارة. وهذا ما يسمى بالتلوث البيئي الذي تمتد آثاره السلبية إلى الكائنات الحية. العيش في بيئة ملوثة.

ما هي أنواع التلوث الموجودة؟

وعندما نذكر “مسألة التلوث” فإن الحديث يطول لأنها مشكلة بيئية طبيعية تحتاج إلى حلول والحد منها إلى أقصى حد. وينقسم التلوث بحسب مصادره إلى نوعين: التلوث الصناعي، والتلوث الطبيعي.

1- التلوث الصناعي

ويقصد به أيضاً التلوث البشري لأنه ينتج عن أنشطة الإنسان في البيئة ولأنه يحدث في الأنشطة الصناعية والترفيهية والخدمية وغيرها، بالإضافة إلى أن استخداماته الناتجة عن مظاهر التقنيات والتقنيات الحديثة من يوم لآخر تزداد بكل ابتكاراتهم المختلفة، فمن المؤكد أن جميع الأنشطة الصناعية مسؤولة عنها. حول هذه المشكلة في وقتنا الحاضر، ومن ثم فقد وصلت إلى هذا المستوى الكبير من الخطر الذي يهدد الحياة على كوكب الأرض وبقاء البشر عليه.

مصادر التلوث الصناعي

ومن أهم مصادره:

  • صناعة التعدين.
  • مبنى.
  • ينقل.
  • صناعة البلاستيك .
  • المبيدات الحشرية.
  • غازات التبريد.
  • مداخن المصانع .
  • عادم السيارة.
  • البتروكيماويات.
  • الحروب.

واستكمالاً لموضوع التلوث البيئي، تجدر الإشارة إلى أن شدة التلوث الصناعي تعتمد على عوامل كثيرة، منها:

  • الملوثات الصناعية.
  • فترة التلوث.
  • نسبة تركيز الملوثات.
  • الخصائص الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية للمواد الملوثة.
  • القدرة على تفكيك الملوثات بالإضافة إلى امتصاصها في البيئة التي توجد فيها.
  • معدل السمية للإنسان والكائنات الحية.
  • المنطقة التي يتم فيها تصريف أو إطلاق وانبعاث الملوثات الصناعية.

أنواع الملوثات الصناعية

  • الملوثات السائلة: مثل محاليل المواد الكيميائية التي تتخلص منها المصانع في المسطحات المائية.
  • الملوثات الصلبة: وهي الملوثات التي تتولد في العديد من الصناعات، مثل: الغبار المتولد في صناعة الأسمنت.
  • الملوثات الغازية: مثل الأبخرة المتصاعدة من مصافي النفط ومداخن المصانع، وكذلك الغازات الضارة بأشكالها المختلفة.

2- التلوث الطبيعي

التلوث الطبيعي، كما ذكرنا سابقاً، هو جزء من عرض حول التلوث البيئي. التلوث الطبيعي له أسبابه في الظواهر الطبيعية أو الكوارث مثل البراكين والعواصف والصواعق التي تحمل كميات كبيرة من الغبار والرمال وتسبب الأضرار ويمكن القول أنه من الصعب التنبؤ به أو السيطرة عليه بشكل كامل لأنه كان موجودا دائما لقد كان موجوداً وسيبقى إلى الأبد ولن يسبب أي ضرر للإنسان إذا قارناه بالتلوث الصناعي.

أشكال التلوث

كل ما نذكره في هذا المقال هو أجزاء رئيسية لموضوع يتعلق بالتلوث. ولا تكتمل عناصر هذا الموضوع دون ذكر أشكاله التي تتجلى فيما يلي:

تلوث الهواء

  • ويحدث ذلك عندما يتم إطلاق الجزيئات والمواد الكيميائية في الغلاف الجوي.
  • تشمل الملوثات الغازية الشائعة: أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، ومركبات الكلوروفلوروكربون، وأكاسيد النيتروجين.
  • ثم يتم إنشاء الأوزون الكيميائي الضوئي والضباب الدخاني من خلال تفاعل الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين مع ضوء الشمس.
  • ويتميز الغبار الناعم، أو ما يسمى بالجسيمات العالقة، بصغر حجمه الذي يتراوح بين 2.5 إلى 10 ميكرومتر.
  • يشكل هذا النوع خطراً كبيراً على صحة الإنسان حول العالم بسبب تعرضه لمستويات غير آمنة وضارة من ثاني أكسيد الكربون.

الضباب الكهربائي

  • ومن موضوعات التلوث البيئي يمكن تعريف هذا النوع بأنه الكمية الكبيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي في صورته “غير المؤينة”، مثل: ب. موجات الراديو التي يتعرض لها الإنسان بشكل مستمر، خاصة في المدن الكبيرة.
  • ومن الجدير بالذكر أن تأثيرات هذا النوع على صحة الإنسان لا تزال غير معروفة.

تلوث التربة

  • ويمكن تعريف هذا النوع على أنه زيادة في نسبة المواد الكيميائية الموجودة في التربة، أو على أنه وجود مواد غريبة عنها ولا تنتمي إليها، أو ربما على أنه زيادة في تركيز بعض مكوناتها أعلاه الحدود الطبيعية مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض التي تصيب الكائنات غير المستهدفة. .
  • ويمكن القول أن أسباب هذه الظاهرة تنقسم إلى فئتين، إحداهما تشمل جميع الملوثات البشرية والأخرى تشمل المصادر الطبيعية، مثل: زيادة تركيز بعض المكونات المعدنية، مما يجعل التربة سامة وغير صالحة للزراعة. يستخدم.
  • وهو شكل من أشكال الخطر الخفي على البيئة والبيئة لأنه يصعب ملاحظته ورؤيته بالعين المجردة كما يصعب تقييمه بشكل مباشر.

تلوث المياه

  • كما سبق أن ذكرنا فإن التلوث بكافة أنواعه هو جزء لا يتجزأ من قضية التلوث البيئي، وهذا النوع ينشأ أو ينشأ من التصريف المتعمد أو غير المتعمد للنفايات الصناعية السائلة من النفايات الصناعية والتجارية (على سبيل المثال من خلال الانسكابات) إلى المياه السطحية.
  • وكذلك تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة والملوثات الكيميائية مثل الكلور الموجود في مياه الصرف الصحي المعالجة.
  • ومن ثم يساهم إطلاق الملوثات والنفايات ضمن الجريان السطحي الذي يتدفق إلى المياه السطحية في جميع المناطق، مثل: ب. الجريان السطحي الزراعي، يساهم بشكل كبير في ظهور هذا النوع.
  • تلوث المياه الجوفية من النفايات، وتسربها إلى الأرض، بما في ذلك خزانات الصرف الصحي والمراحيض الحفرية، والنفايات الزائدة والمواد المغذية.

التلوث سمعي

ويتضمن هذا النوع المصادر الرئيسية التالية:

  • ضوضاء الطريق (السيارات والحافلات والشاحنات وغيرها)، والطائرات والضوضاء الصناعية.
  • الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة، خاصة في المدن الكبيرة، حيث أنها تسبب التوتر والتعب واضطرابات النوم.
  • وكان الصهاينة والنازيون يستخدمون هذا الأسلوب لحرمان الأسرى من النوم، مما أدى أيضاً إلى انهيارهم العصبي والنفسي.
  • الآلات المختلفة مثل جزازات العشب والمكانس الكهربائية ومكبرات الصوت والمعدات الصناعية.

ويؤدي ذلك إلى الإضرار بحاسة السمع لدى الإنسان، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية التي تتمثل في الارتباك والقلق، وكذلك الاضطرابات الفسيولوجية مثل الصداع، بالإضافة إلى تقليل قدرة الشخص على الإنتاج. ومن المثبت علمياً أن الضوضاء تسبب حوالي 50% من أخطاء العمليات الميكانيكية، وهو ما يعادل 20% من حوادث أماكن العمل.

أشكال أخرى من التلوث

في موضوع يتعلق بشكل أساسي بالتلوث البيئي، ذكرنا الأشكال الرئيسية، ولكن هناك أيضًا أشكالًا أخرى تتجلى على النحو التالي:

  • التلوث الإشعاعي: على سبيل المثال. ب. إنتاج الطاقة النووية وأبحاث الطاقة النووية وأبحاث الأسلحة.
  • التلوث البلاستيكي: ويمثل بتراكم البلاستيك والجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة.
  • التلوث الحراري: هو التغير في درجة حرارة المسطحات المائية الطبيعية مثل المحيطات والأنهار والبحار والبحيرات بسبب تأثير الإنسان.
  • التلوث البيولوجي: يحدث هذا النوع بسبب وجود كائنات نباتية وحيوانية مرئية أو غير مرئية مثل الفطريات والبكتيريا في البيئة مثل الهواء أو الماء أو التربة.
  • التلوث الكيميائي: ويحدث بسبب زيادة الملوثات الكيميائية التي لا تتواجد بشكل طبيعي فيه والتي ثبت دورها في تطور الأورام السرطانية.
  • التلوث البصري: على سبيل المثال من اللوحات الإعلانية الموجودة على الأراضي غير المستوية أو على الطرق السريعة، مما يسبب تشتيت الانتباه وإجهاد العين وبالتالي وقوع حوادث مرورية.

تدابير للحد من مخاطر التلوث

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه المشكلة بنسبة تصل إلى 80% تقريباً، ولكننا سنذكر أهمها كما يلي:

  • ترشيد استهلاك الطاقة في العمل والمنزل.
  • استخدام مواد طلاء نظيفة وصديقة للبيئة.
  • إنتاج الأسمدة الطبيعية من النفايات المنزلية.
  • احرص على عدم سكب الوقود أثناء إغلاق غطاء الوقود بإحكام.
  • إعادة تدوير زيوت السيارات السائلة، مثل زيت المحركات.
  • التخلص من القمامة في الأماكن المخصصة لذلك.
  • غسل المركبات على أرض حدائق المنزل وعدم غسلها في الشوارع والممرات.
  • يجب الحرص على عدم استخدام الأسمدة الخطرة.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية واستبدالها بالأسمدة الطبيعية في الزراعة.
  • استخدام الموارد وإعادة التدوير.
  • تركيب عازل للصوت داخل جدران المنزل لتقليل شدة الضوضاء الواردة والصادرة.
  • قم بإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية عندما لا تحتاج إليها، على سبيل المثال. على سبيل المثال، أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون وما إلى ذلك.
  • ترشيد استهلاك الكهرباء.
  • زراعة أنواع جديدة والعديد من الأشجار.
  • أحاول التحكم في درجات الحرارة في المناطق الحضرية.
  • من الممكن ارتداء سماعات الرأس أو سدادات الأذن إذا كان الصوت الخارجي مرتفعًا جدًا ولا يمكن التحكم فيه.
  • استخدم المنتجات العضوية.
  • تأكد من فحص المركبات بشكل مستمر للتعرف على أي تسريبات قد تكون موجودة ومن ثم إصلاحها.
  • كن حذرًا وأبعد الإطار عن المركبات مثل: ب- سيارة غير منتفخة.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا العلمي، والأهم هو تنفيذ كافة الإجراءات المذكورة أعلاه للحد من هذه الظاهرة حفاظا على صحة كوكب الأرض.