القصص والنوادر هي من جواهر الحياة، حيث ينسج المؤلف والكاتب الخيوط ليصنع قصصا فريدة مليئة بالعاطفة والمفاجأة والتميز. تختلف القصص في الشكل والنوع. البعض يركز على الجوانب النفسية والشخصية، والبعض يتناول عناصر واقعية أو خيالية. النجاح الحقيقي للقصص يعتمد على قدرتها على… التأثير على الجمهور.

قصص قبل النوم للكبار

فيما يلي قصص ما قبل النوم للكبار:

قصة أحدب نوتردام

في أعماق عالم باريس في العصور الوسطى، كانت حياة كوازيمودو غير سعيدة. لقد كان قبيحًا وقصير القرفصاء، لكن كان لديه قلب نقي. عمل كوازيمودو كقارع جرس في كاتدرائية نوتردام بعد أن تدرب على يد الكاهن المسؤول. في أحد الأيام كان هناك مهرجان للمهرجين، وبدلاً من بقاء كوازيمودو… قررت الكنيسة الحضور، وعندما اكتشف الناس أن مظهر كوازيمودو حقيقي وأن قبحه ليس قناعًا، بدأوا في السخرية منه، ولكن إزميرالدا، ساعدته راقصة سوداء جميلة، ثم هربوا معًا.

كانت إزميرالدا فتاة جميلة جدًا. لم يكن غجريًا، بل باريسيًا سرقه الغجر من والدته. لم يعط أي أهمية لمظهر كوازيمودو، لذلك شعر كوازيمودو بالراحة بجانبه ولكن عندما اكتشف فيرلو، القاضي السيئ، أنه هرب مع كواسيمودو، أصيب بالجنون. أراد فيرلو أن يأخذ إزميرالدا بالقوة وحتى العنف، فبدأ في حرق المدينة بحثًا عنهم وأمر قائد الحراسة الذي يُدعى فيبس بإحضار إزميرالدا إليه وإلا سيعتقله فيرلو.

أنقذت إزميرالدا حياة فيبس واتفقت مع كواسيمودو على إخفاءه عن أعين فيرلو.

وعندما علم أهل نوتردام بنوايا فيرلو، حاولوا الانتفاضة عليه لكنهم لم يستطيعوا، لكنه هاجم الكنيسة رغما عنهم، لكن سقط التمثال على رأسه ومات على الفور. عندما خرج كوازيمودو، وضعه سكان نوتردام على أكتافهم.

قصة علي بابا والأربعين حرامي

تزوج قاسم شقيق علي الأكبر من ابنة تاجر ثري وأصبح ثريًا للغاية، بينما تزوج علي من ابنة فقيرة واشتغل بمهنة الحطاب. في أحد الأيام، عندما كان علي بابا يعمل في الغابة، رأى أربعين شخصًا. يدخل اللصوص الكهف بكلمات سحرية ويخرجون بكلمات أخرى.

وانتظر علي بابا اللصوص حتى يغادروا، ثم جاء وتمتم: «افتح يا سمسم». وفتح الباب أمامه فرأى رمل الكهف وزنه ذهبا. فأخذ الحقيبة الصغيرة ثم قال: اصمتي يا سمسم، وذهب إلى منزله ليرى زوجته ويخبرها بما حدث له. اقترحت زوجته على مرجانة أن تطلب منها استعارة ميزان من أخيها الأكبر حتى يتمكنوا من وزن ممتلكاتهم، لكن زوجة شقيق زوجته أصبحت فضولية: لماذا يحتاج علي إلى الميزان؟

قامت زوجة أخيه بوضع كمية من الشمع على طبق الميزان ثم أعطته له. وعندما أعادها وجد قطعة ذهب عالقة، لم ينتبه لها علي بابا، فقال لزوجه أن يطلب من أخيه إخباره. سر.

وبكلمات لطيفة وتحت ضغط كبير من الأخ الأكبر، أخبره علي بابا بالسر، لكنه حذره من الذهاب إلى هناك. ومن قسوة الأربعين حراماً الذين رآهم، لكن الأخ لم يستمع لأخيه، فذهب مع حماره ليملأها ذهباً، والحقيقة أنه قال أمام الكهف: “افتح يا سمسم”. فانفتحت أمامه أبواب الذهب فدخل وأغلق الباب خلفه. فلما دخل تعجب من قوة ما رأى، وملأ حماره ذهباً فنسي. وفي الغد يقول: افتح يا لباب، افتح يا طمطم، افتح يا…. وفجأة انفتح الباب، ولاحظ أمره الأربعون لصاً الذين قطعوه قطعاً صغيرة.

قصص قبل النوم عن الحب

فيما يلي قصص ما قبل النوم عن الحب:

قصة سليمة

في مدينة دمشق في النصف الأول من القرن العشرين، عاشت فتاة اسمها سلمى العظم. وكانت من جميلات دمشق ذات الصفات الجمالية العالية. عاشا قصة حب جميلة ولكن سرا لأن الحبيبين التقيا مخفيين عن أعين الناس ولم يعلم أحد. ومع قصة الحب هذه ولكن من كثرة اللقاءات انتشرت قصة الحب بين الناس وبدأ الناس يتحدثون عن سليمة وحبيبها ومن ثم أنكرت سليمة قصة الحب هذه ونفت حبيبها وقالت إن هذه مجرد شائعات، فقال الحبيب الحزين صديقتها القصة التي عانت منها، وكتبت لها قصيدة اشتهرت. وفي الشرق الأوسط يطلق عليه “سليمة”. علقه على كل أسوار دمشق ثم انتحر قرباناً للحب. واشتهرت القصة والقصيدة وغناها العديد من المطربين. وعلى إثر ذلك انتحرت سليمة العظم بعد شهرة هذه الأغنية. واشتهرت قصته.

قصة حب جميل وبثينة

يعد جميل بن معمر أحد شعراء العرب المشهورين، خاصة في العصر الأموي. أحب جميل فتاة من قومه تدعى بثينة، وكان يتجول في حبها، ويكتب لها القصائد. التقيا في الخارج. ويتبادلون الحب والمودة حتى ينتشر صدى حبهم في جميع أنحاء القبيلة. كانت من العادات السائدة قديماً عندما انتشر خبر حب فتاة وشاب، لكن والد الفتاة رفض تزويجها له بسبب افتقاره القديم.

طلبت عائلة الصبي من الوالي أن يكف جميل عن العبث بابنتهم، فسمح لجميل بقتله إذا اقترب منهم، وبعد سماع الخبر هرب، وقلبه لا يزال متعلقًا بثينة.

أجبرها والد بثينة على الزواج من شاب لم يكن جميلا، لكنها ظلت محتفظة بزواجه وحبه في قلبها، وحذرها وقابلها سرا من زوجها. ثم علم الزوج بالأمر وشكاها إليه. الأسرة تهدر دماء هاميل مرة أخرى. وامتنع جميل عن زيارة بثينة وودعها وسافر إلى مصر حيث توفي. ولم ينس حبه لبثينة وكان يكتب قصائد وأشعار لهذه العاشقة.

قصص مضحكة قبل النوم للكبار

فيما يلي بعض القصص المضحكة قبل النوم للكبار:

قصة يوحنا والحمار

وفي أحد الأيام ذهب جحا إلى سوق الحيوانات واشترى عشرة حمير. ثم ركب إحداها وترك تسعة أمامه. وفي منتصف الرحلة أحصى جحا الحمير لكنه نسي أن يحصي الحمار الذي فوقه فوجد أن عددهم تسعة فقط فشعر… في ذعر نزل عن الحمار فعدهم مرة أخرى فوجد أن عددهم عشرة حمير. واستغرب جحا ذلك وكرر ذلك، فقرر جحا أن يعود إلى منزله سيرًا على الأقدام، وقال: “إذا مشيت من هنا إلى المنزل سيرًا على الأقدام وضربت الحمار، فسيكون ذلك أفضل لي”. ركوب الحمار وفقدانه.”

قصة جحا والبيضة الغريبة

نشر تيمور مكافأة قيمة لأي شخص يستطيع أن يتوصل إلى لغز لا يعرف أحد إجابته. وبعد عدة أيام من الإعلان، جاءه رجل غريب وأخبره أن لديه لغزًا محيرًا، فطلب منه تيمور أن يريه إياه.

طلب الرجل من تيمور أن يشرح له ما سيرى، ووضع الرجل أصابعه على الأرض وبدأ يقلد الحيوانات، مشيراً إلى بطنه وكأنه يأخذ منها شيئاً. ولم يستطع تيمور تفسير ذلك، فأرسل إلى جحا وطلب منه إعادتها إلى غزة.

وعندما جاء جحا أعاد الرجل اللغز. أخرج جحا بيضة من جيبه وتظاهر بالطيران. أعجب الرجل به وظن أن جحا قد حل اللغز. فقال الرجل لتيمور: “لقد أشرت إلى تكاثر المخلوقات”. فأخذ هذا الصبي بيضة وأشار إليها كأنها تطير، في إشارة إلى رجل.

ثم قال جحا: ظننته جائعا، فأظهرت له أنني جائع مثله، وأكاد أجوع، وعندما استيقظت في الصباح لم أجد سوى هذه البيضة، ولم يكن لدي وقت. لآكله حين يناديني، فوضعته في جيبي.