أجاز الشرع المقدس للمسلمين تربية القطط في الداخل ورعايتها والعناية بها. وقد تبنى بعض الصحابة، ومنهم الصحابي الجليل أبو هريرة، القطة، فأطعمها ورعاها حتى كبر. لُقب بأبي هريرة لاهتمامه بهذا القط. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم القطط بالطوافات. وهي تتجول في المنازل، وتتنقل من منزل إلى آخر ومن مكان إلى مكان، وعادةً ما تكون القطط حيوانات أليفة وغير ضارة.

قرار بيع القطط

وفيما يلي قانون بيع القطط:

  • شراء القطط جائز شرعا عند جمهور أهل العلم، وهم الثوري وابن سيرين والشافعي والثوري ومالك وغيرهم من علماء الأمة، لأنه يجوز بيع وشراء ما لا يجوز. ومنه القطط وغيرها، ومن قال بتحريم بيع القطط الظاهرية وابن المنذر وغيرهما. واستدلوا على ذلك من حديث محمد بن مسلم. ، الذي قال: (سألت جابراً عن ثمن الكلاب والقطط؟ قال: أنكر النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك)، فأجاب العلماء بأن المراد بالقطط المذكورة في الباب. . الحديث؛ بل هي قطة وحشية لا يستفيد منها، وليست مخصصة لقطط أليفة، فالأصل أن القطط المنزلية يمكن شراؤها وبيعها، أما القطط الوحشية فلا يمكن ذلك.