لقد جعل الله تعالى الصيام عبادة لتطهير النفس والروح وتطهيرها. ولا يعني الصيام الامتناع عن الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بل يعني أيضًا الامتناع عن جميع الشهوات. وفي نفس الوقت فإن الله تعالى أباح الفطر لبعض الناس بأعذار مشروعة، وحرم الفطر بدون عذر شرعي، فما هي عواقب الإفطار بدون عذر ثم التوبة؟

حكم من أفطر في رمضان عمداً ثم تاب

وفيما يلي بيان للحكم الشرعي الذي ترتب على من أفطر عمداً في نهار رمضان، وتاب وغفر ذنبه، وهو كما يلي:

  • من أفطر في رمضان عمداً بدون عذر ثم تاب بعد ذلك فهو آثم ويجب عليه أن يحسب أيام الإفطار بعددها. ومن تاب بعد فطره غفر الله له. على أن تكون توبته توبة نصوحاً، ويستغفر الله تعالى من الذنب الذي ارتكبه، ويستطيع أن يكفره. الأيام التي يفطر فيها تكون متتابعة أو متفرقة. والمهم أنه من تاب إلى الله تعالى من بعد ذنبه تاب الله تعالى عليه.