لماذا حصلت أعمدة أنابيب المياه على هذا الاسم؟ تعد الأراضي العربية موطناً لأهم وأبرز الحضارات التي سكنت سطح الأرض منذ أن خلق الله الإنسان، وإلى الإنجازات التي نقلوها إلى أبنائهم، وإلى المواقع الأثرية التي نادراً ما نسمع عنها: آثار أعمدة الرجاجيل الواقعة في المملكة العربية السعودية. وفي هذا المقال سنتعرف على أعمدة الرجاجيل ونتعرف على سبب تسميتها بهذا الاسم.

أعمدة أنابيب المياه

هي مجموعة من الأعمدة الأثرية بنيت وسط الصحراء العربية في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية. وتوجد في هذه المنطقة مجموعة من الأعمدة الحجرية القائمة تسمى الرجاجيل، تضم حوالي خمسين مجموعة، ويوجد من ثلاثة إلى سبعة أعمدة حجرية منحوتة، يبلغ ارتفاعها عند النظر إليها من مسافة حوالي ثلاثة أمتار وسمكها حوالي قدمين. المناطق الأثرية في المملكة العربية السعودية، لكنها لا تحظى باهتمام كبير، فلا تكاد تسمع عنها أو يرغب السائحون بزيارتها.

انظر ايضا:

لماذا حصلت أعمدة الرجاجيل على هذا الاسم؟

وسبب تسمية أعمدة الرجاجيل هو أن هذه الحجارة المنتصبة تشبه رجالاً واقفين من بعيد. لا يعرف المؤرخون وعلماء الآثار حتى الآن بالضبط ما هي أهمية هذه الأعمدة، إلا أن بعض المؤرخين يرجع تاريخ هذه الأعمدة إلى عام 500 قبل الميلاد، ويعتقدون أن هذه الأعمدة لها دلالات دينية للشعوب التي عاشت في هذه المنطقة في ذلك الوقت.

قصة أعمدة الرجاجيل

ولم يتمكن المؤرخون من تحديد التاريخ الدقيق لأعمدة الرجاجيل، لكنهم افترضوا أنها قد تنتمي إلى معبد بني في الألفية الرابعة قبل الميلاد. تم بناؤه. ويضم الموقع الذي تقع فيه هذه الأعمدة نحو خمسين مجموعة من الأعمدة الحجرية. يمكن أن يصل ارتفاع بعضها إلى حوالي ثلاثة أمتار وسمكها حوالي ستين سنتيمترا. ومن بعيد تبدو هذه الأعمدة المبنية في الصحراء كالبشر، وهذا ما حير العلماء حول سبب نحت هذه الصخور فيها، ولذلك افترض بعض المؤرخين أن تاريخ هذه الأعمدة هو 4000 قبل الميلاد. قبل الميلاد، ودعا إلى إجراء الحفريات المختلفة لمعرفة أسرار وخفايا هذه الأعمدة. وما زاد من فضولهم هو أن هذه الأعمدة كانت تشبه إلى حد كبير الحجارة الموجودة في بريطانيا والتي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. قبل الميلاد

انظر ايضا:

معاني أعمدة أنابيب المياه

ويعود بعض المؤرخين أعمدة الرجاجيل إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد. قبل الميلاد، أي أن عمرها أكثر من 6000 سنة. تقول الأساطير المحلية أن أحجار الرجاجيل تمثل قبيلة ضائعة حيث كان هناك مجموعة من الناس عاقبهم الله بسبب خيانتهم. من ناحية أخرى، يشتبه علماء الآثار في أن الأعمدة أقيمت عام 1977 لقياس حركة الكواكب والنجوم. وتم اكتشاف أدوات حجرية مختلفة مثل رؤوس السهام والمثاقب خلال التنقيبات الأثرية في قاعدة مجموعة من هذه الأعمدة، ولكن لم تكن هناك عظام ضحايا أو قرابين. هناك عدد كبير من المواقع الأثرية التي استوطنها الإنسان. تم اكتشاف العديد من النقوش القديمة باللغة النبطية في منطقة الجوف، والتي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأدنى، وفي ثموديش (لهجة عربية شمالية قديمة معروفة من نقوش ما قبل الإسلام في الصحراء العربية وسيناء) وفي وجه المستمر نظراً للغموض الذي يحيط بأعمدة الرجاجيل، فيبدو أنها لم تكن هناك. هذه الحجارة الغامضة ليس لها أي أهمية دينية أو هي لغز أثري لم يكتشفه أحد بعد.

وهنا أعزائي زوار موقع تفصاف نأتي معكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان “لماذا حصلت أعمدة الرجاجيل على هذا الاسم” والذي تعرفنا فيه على أعمدة الرجاجيل وهي حجارة منصوبة التي تشبه البشر، وقد عرفنا سبب تسميتها بهذا الاسم وأدرجنا بعض المعلومات والافتراضات حول هذه الحجارة. نأمل أن تكون قد استفدت من هذه المقالة. أتمنى أن تكونوا بخير.