شرح حديث ” لو يعلم الناس ما في الدعوة ” ومستوى معلوماته الذي يبحث عنه الكثير من المسلمين حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون مثل هذه المعلومات الدينية وقد يتبادل الناس الأحاديث دون معرفة مستواها أو معناها الكرام أقدم للزوار حديث “لو يعلم الناس ما في الدعوة كلها”. ويشتمل على شرح حديث “لو يعلم الناس ما في الدعوة” الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرجة حديث “لو يعلم الناس ما في الدعوة” السمعة” وغيرها من المعلومات والتفاصيل ذات الصلة.

نص حديث: لو يعلم الناس ما يقول النداء

وقد روى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في مواضيع مختلفة، وكثيراً ما يتبادل الناس مثل هذه الأحاديث دون أن يعرفوا نص الحديث كاملاً. ولا بد من إدراج نص الحديث مقدماً، وعند مناقشة الشرح المذكور في حديث أبي هريرة قال: «بينما رجل يمشي في الطريق، وجد غصن شوك على الطريق، فتردَّد. “فشكر الله عليه واستغفر له. ثم قال: الشهداء خمسة: المطعون، والزائر، والغريق، والمهدم، والشهيد في سبيل الله. وقال: لو يعلم الناس ما في النداء وفي الصف الأمامي، فلم يجدوا إلا نعم. هاجموه وهاجموه. ولو علموا ما في الهجرة لجروا إليها. ولو علموا ما في الظلمة والصبح لأتوهم ولو اضطروا إلى ذلك الحديث مختصرا، كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم الناس ما فيه» الصيحة والصف الأمامي، ثم لم يكن أمامهم إلا أن يرموها بالسهام، لكانت قد فعلت ولو يعلمون ما في الهجرة لأتوها، ولو يعلمون ما في الظلمة والصبح لأتوهم ولو حبوا».

شرح الحديث: لو يعلم الناس ما يقول النداء

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على أنواع العبادة والطاعة لله تعالى من خلال أحاديث دخلت قلوبهم وكان لها عظيم الأثر فيهم حديث: لو يعلم الناس ما كان في النداء، فهذا الحديث حث على النداء، وهو الأذان. في الإسلام والوقوف في الصف الأمامي في الصلاة، يشير الحديث إلى الفضل العظيم الذي يناله المسلم إذا أذن للصلاة أو وقف في الصف الأمامي، سينال المسلمون الفضل العظيم ويتنافسون فيما بينهم على الأجر الذي عند الله عز وجل. استعدت ليوم القيامة، تعرف من منهم المؤذن أو من في الصف الأمامي، وفي هذه الحالة يتقدم الجميع ويقولون: “سوف آذن” رجاء الأجر العظيم من الله عز وجل. أعدت له.

وقد وردت أحاديث كثيرة تؤكد فضل المؤذنين. وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المؤذن مع كل أذان يشهد بتوحيد الله». عز وجل، ويدعو الناس إلى التوحيد والإيمان بالله عز وجل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرى أنكم تحبون». الغنم والبادية، فإذا كنت من غنمك، أو في صحرائك، وأذّنت بالصلاة، فارفع صوتك في المؤذن أي: لا يسمع الصوت. المؤذن جن أو إنس أو غير ذلك مما يشهده يوم القيامة» وهذا الحديث يدل أيضا على فضل المؤذن العظيم، فإن من سمع صوت النداء للصلاة يوم القيامة. وستشهد القيامة لو علم الناس فضل المؤذن العظيم في الصلاة والوقوف في الصف الأول، لم يريدوا أن يتنازل أحدهم للآخر إلا بالتصويت، أي بالسؤال.

كما دل الحديث على فضل السعي والذهاب إلى الصلاة عند دخول وقت كل صلاة، حتى في أوقات الحر الشديد، فالهجرة تعني “الذهاب في زمن المهاجر” و”المهاجر” في اللغة العربية شديد. لو يعلم الناس قيمة السير إلى الصلاة في وقتها لأسرعوا إليهم لينالوا الشرف والأجر العظيم لو علموا أيضا ما هو الأجر العظيم لصلاة الفجر بعد صلاة الظلام جماعة في المساجد، بل ذهبوا إليهم ولو حبوا، أي على أيديهم وركبهم، خوفا من فوات النعمة العظيمة التي وعد الله تعالى بها عباده الذين يصلون صلاة الفجر والعشاء في المساجد مع جماعة المسلمين. . وهذا أيضاً يوضح أهمية صلاة الفجر والعشاء في جماعة، ومن الأحاديث التي تدل على ذلك أيضاً عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه، قال: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله». والله تعالى أعلم.

درجة شرح الحديث: لو يعلم الناس ما يقوله النداء

وقد ورد حديث “لو يعلم الناس ما في السمعة” في صحيح الإمام البخاري، كما ورد في صحيح الإمام مسلم أيضاً، ولذلك يعتبر من الأحاديث المتفق عليها المذكورة في الصحيح. وكلاهما الصحيحين، كما جاء في صحيح النسائي وشهد له الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، وأدخله ابن خزيمة في صحيحه، وأشار أحمد شاكر أيضاً إلى سند الرواية. صحيح في رواية مسند شاكر، إذ أخرجه ابن حبان أيضاً في صحيحه، ولذلك فهو من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث المتفق عليه يعتبر من أعلى مراتب الحديث الصحيح ومراتبه، ويتبعه ما ينفرد به. رواه البخاري، وتابعه ما تفرد به المسلمون، إذ كان في مقدمة الأحاديث: «أعلى أقسام الصحيح ما اتفقوا عليه، ثم رواه البخاري وحده، ثم سلم مسلم». وحده، ثم ما كان على شرطهم، وإن لم يسلموه»، ثم ما كان على شرط البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم، ثم ليس له غيره يؤكده. ولذلك فإن حديث «ليت الناس يعلمون ما في الدعوة» من أصح الأحاديث، والله تعالى أعلم.

وهنا يا أحبتي نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال يشرح الحديث: لو يعلم الناس ما يقول النداء وما درجته. وتعرفنا أيضًا على الحديث شرح الحديث الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الدعوة. وتعرفنا أيضًا على درجة هذا الحديث كما تظهره التحديثات وغيرها من المعلومات والتفاصيل الأخرى ذات الصلة.