هل إبرة التخسيس تفطر الصائم؟ السلام الداخلي لكل إنسان. في شهر رمضان المبارك يسأل الكثير من المسلمين أنفسهم السؤال: هل يدخل في فئة مفسدات الصيام؟ في هذا المقال ستتعرف على ما إذا كانت إبرة التخسيس لا تفطر.

هل الإبر تفطر الصيام؟

الإبر والحقن لا تعتبر مفطرة ولا مفطرة إلا إذا كانت تحتوي على مواد غذائية أو نحوها. وفي هذه الحالة لا يجوز للصائم تناولها أثناء الصيام. فإن أخذ مثل هذه الإبرة يفسد الصوم، ولذلك يجوز للصائم أن يأخذ أي نوع من الإبرة دون أن يفسد صومه، بشرط أن لا يكون فيها نقص في العناصر الغذائية، ولا يفطر بذلك، ولو عن طريق الوريد، والصوم ليس على الناس فعل أي شيء. صومه ​​صحيح، وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجموعة فتاوى الشيخ ابن عثيمين: “أما الإبر غير المغذية فإنها لا تفسد الصوم، سواء استعملها في الوريد أو في الوريد”. تؤخذ في العضل. فإنه ليس أكلاً ولا شرباً، ولا يعني الأكل والشرب. وقال أيضاً: «كل الإبر التي لا تغني عن الطعام والشراب لا تفطر، سواء جاءت من الوريد، أو من الفخذ، أو من أي مكان». أفضل.

هل إبرة التخسيس تفطر الصيام؟

ويعتمد اختيار هذه الإبر على نوعها ونوع المادة التي تعتمد عليها. وإذا كانت الإبر تحتوي على مواد مغذية تقوم مقام الطعام والشراب وتؤخذ عن طريق الوريد فإنها تفطر وتنفع الصائم. أما إذا كانت هذه الإبر لا تحتوي على مواد مغذية أو نحو ذلك، فإنها تؤخذ عن طريق العضل، حتى لا يفطر الصائم ويعتبر صومه صحيحا، ولا حرج في ذلك، إذا كانت الإبرة مغذية فسدت. الصوم، لأنه مقام الطعام. وإذا كانت الإبرة غير مغذية، وإنما تدخل في الوريد، فهي على الراجح مفطرة أيضاً. وعندما يمتزج مع الدم وينتقل في جميع أنحاء الجسم، يتأثر الجسم ويحفزه ويدخل إلى المعدة. أما إذا أدخل الصائم إلى جوفه شيئاً مفطراً عمداً، فإن كان في العضل وليس في الوريد فلا يفطر، وعلى المسلم الاحتياط حسب دينه وبناء على ذلك. والإبر إما مغذية، وهي تفطر لأنها تقوم مقام الأكل والشرب. أو الإبر الوريدية الفقيرة بالمغذيات والتي يعتقد أنها تفطر؛ لأنه يختلط بالدم وينتقل في الجسم ويدخل في الأوردة. أو إبر غير مغذية وتؤخذ عن طريق العضل وليس عن طريق الوريد. فهذا أسلم للإنسان ولا يفسد صومه، والله أعلم.

انظر ايضا:

هل التخدير يفطر الصيام؟

إبر التخدير، مثل جميع أنواع الإبر، لا تحتوي على أي مواد مغذية. أي أنه يمكن للصائم أن يأخذ إبرة مخدرة دون أن يفسد صومه، خاصة إذا كان مخدراً موضعياً، إذ يجوز للصائم تناول جميع أنواع الإبر ما لم تكن تحتوي على مواد غذائية أو نحوها، والصيام صحيح، وفيها ولا حرج في مثل هذه الإبر في نهار رمضان، وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “البنج الموضعي لا يفطر؛ وبما أنه مخدر موضعي، وإن كان يسبب تنميلاً، إلا أنه لا يصل إلى المعدة، فالصيام صحيح لمن تخدير أثناء صيام التطوع أو الإجبار “وقد أدى إلى فقدان الوعي في النهار، فيجب عليه تعويضه”. هذا، وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني: “وإذا أغمي عليه طوال النهار ولم يستيقظ في أي وقت كان صومه باطلاً على قول إمامنا والشافعي”. وبناء على ما سبق نجد أن الصائم يمكنه أن يأخذ إبرة التخدير وهو صائم دون أن تفسد صومه، أما لو أخذها قبل الفجر ونام تحت تأثير المخدر حتى تغرب الشمس فهل صيامه صحيح؟ غير صالح في ذلك اليوم. الله وحده يعلم.

حكم الصيام لمن حقن الأنسولين

ويعتبر صيام المريض الذي يخضع للعلاج ويحقن الأنسولين لتجنب تدهور صحته صحيحاً، لأنه لا يفطر عند تلقي هذه الحقن. لأنه لا يدخل في باب المغذيات أو الأطعمة أو المشروبات أو نحو ذلك وبالتالي فإن الصوم صحيح وزوال هذا الأصل لا يمكن إثباته إلا بالدليل، فالصوم صحيح إن شاء الله، لكن إذا كان من فعل ذلك وهذا النوع من الحقن، يضره الصيام، وعليه مراجعة طبيب ثقة، فيجوز له أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا. وهذا ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم من سورة البقرة: «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين». نزلت رخص للشيخ والعجوز، “إنهما لا يستطيعان الصيام، فيطعمان كل يوم مسكينا”.

انظر ايضا:

حكم الصيام لمن يتناول حقن المضادات الحيوية

إذا كانت إبر المضاد الحيوي التي يتناولها الصائم لا تحتوي على مواد مغذية ونحوها، فصيامه صحيح، ويجوز له تناول ذلك النوع من الإبر، ولا حرج عليه في ذلك إلا إذا كانت الإبر تحتوي على قدر يسير من العناصر الغذائية. فصيامه باطل وعليه إعادة صيام اليوم الفاسد. وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في موضوع إفطار الصائم أنه لا يعتبر أي منها مفطرا: الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل، والحقن الغذائية. . ويتم التمييز بين أنواع الحقن على أساس ما إذا كانت حقناً غذائية أم لا. إن إذابة المضاد الحيوي ببعض المحلول الملحي لن يتسبب في انحراف الحقنة عن الغرض المقصود منها ولن يجعلها حقنة غنية بالمغذيات. يجب أن تحتوي جميع أنواع حقن البودرة على سائل تذوب فيه إما محلول ملحي أو ماء معقم. ونعني بالحقن المغذية ما يحل محل الطعام والشراب، أو ما يحل محلهما. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “الإبر التي لا تغذي، أي لا تغني عن الطعام والشراب، لا تفطر؛ لأن النص لا يعبر عن لفظه ولا معناه، إذ ليس في الأكل والشرب، ولا في الأكل والشرب، والأصل صحة الصوم. حتى يثبت ما يفسدها بدليل شرعي، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

حكم الصيام لمريض السكر الذي يتناول حقن السكر

وقد فرض الله تعالى الصيام على جميع المسلمين القادرين على ذلك. وهذا يعني أن من ليس له عذر شرعي أو طبي يجب عليه الصيام، ومن أفطر فعليه كفارة وقضاء الأيام التي أفطرها. أما من يتعالج من مرض، سواء كان سكري أو نحوه، فيمكنه أن يحافظ على صيامه دون أن يفسده، ويأخذ الإبر للعلاج. وبما أن الإبر المستعملة في العلاج لا تحتوي على مواد مغذية فلا يجب عليه الفطر، إلا من لا يستطيع الصيام أصلاً ولا يستطيع ذلك لأسباب صحية وخوفاً من تفاقم حالته فلا يجب عليه القضاء ولكن يجب عليه فدية مثل إطعام مسكين عن كل يوم. يفطر أو قيمته في بعض أيام الشهر دون غيرها، فيصوم ما استطاع، ويفطر ما لا يستطيع، ويقضيه بعد رمضان، ولا يطلب منه فدية. والرجل المريض منهم لا يستطيع صيام أيام الصيف الحارة الطويلة ويقضيها في أيام الشتاء القصيرة. وعليه القضاء عند القدرة، ولا عليه فدية، والله ورسوله أعلم.

وقد أوضحنا لك في هذا المقال ما إذا كانت إبرة التخسيس تفطر، حيث أن القرار يعتمد على نوعها ونوع المادة التي تعتمد عليها. وإذا كان مغذياً وأخذ عن طريق الوريد فإنه يفطر. وإذا لم يكن مغذياً ويؤخذ عن طريق العضل فإنه لا يفطر والله.