ما هي كفارة النظر إلى المحرمات في الدنيا والآخرة في الشريعة الإسلامية؟ كما سيناقش المشرع الحكيم سلسلة معلومات مهمة حول كفارة النظر إلى المحرمات في الإسلام وعقوبة النظر إلى المحرمات في الإسلام للنساء العاريات أو الكاسيات، مع ملحق المقال ببعض النصائح، والتي مساعدة المسلم على التخلص من المالمحرمة وغيرها من المعلومات التي لا يمكن للمسلم تجاهلها.

كفارة النظر إلى الحرام

وكفارة مشاهدة المحرمات هي التوبة النصوح أمام الله عز وجل، وقد أراد الله عز وجل مغفرة الذنوب في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، ومنها ما رواه أبو هريرة – رحمه الله -. وعنه رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

«أذنب عبد ذنبًا – وربما قال: أذنبت ذنبًا – فقال: رب أذنبت – وربما قال: أذنبت ذنبًا – فاغفر لي. فقال سيده: اعرف عبدي أن له سيدا يغفر الذنوب فيتوب؟ غفرت لعبدي، ثم لبث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا أو أذنب آخر، فقال: يا رب أذنبت – أو أذنبت ذنبا آخر – فاغفر له، فقال: ” فاعلم يا عبدي أن له رباً يغفر له. أهرب من الذنب وأعاقب عليه؟ غفرت لعبدي، ثم لبث ما شاء الله، ثم أذنب، وربما قال: أذنب. قال: رب إني أذنبت ذنبا آخر – أو قال: أذنبت – فاغفر له لي. فقال: أعلم، صلى الله عليه وسلم. ويبدو أن له رباً يغفر الذنوب ويعاقبها؟ لقد غفرت لعبدي ثلاث مرات، فليفعل ما شاء».

انظر ايضا:

ما حكم من يالمحرمات؟

فالنظر إلى المحرمات من المحرمات في الشريعة الإسلامية. بل إن رؤية المحرمات يعتبرها العلماء بمثابة زنا رمزي، لا يحتاج إلى عقوبة، بل هو إثم عظيم عند الله. تبارك وتعالى. وكذلك التفكر في المحرمات من أعظم ما يؤدي إلى فساد القلوب والنفوس، والله تعالى يعلم ما تخفي النفوس وما تخفي الصدور.

عقوبة النظر إلى الحرام

ليس هناك عقوبة ثابتة للنظر إلى المحرمات، ولكن الله تعالى توعد من نظر إلى المحرمات بعذاب أليم يوم القيامة. والمشاهدة المحرمة تسمى الزنا الأصغر لأنها الوسيلة المباشرة إلى تحقيق الزنا الأكبر. إن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

انظر ايضا:

أحاديث نبوية فيما يحرم

وقد وردت في الشرع الحكيم أحاديث كثيرة في التحذير من الرؤية المحرمة، منها الأحاديث النبوية الشريفة التالية:

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن ابن آدم قد زنى بقدره، وعليه أن يزني» لا محالة افعلوا.” أدرك هذا. زنا العين النظر، وزنا الأذنين الاستماع، وزنا اللسان الكلام، وزنا اليد عنف، وزنا الرجل زناك، فالقلب يهوى ويشتهي، والفرج يصدقه ويكذبه».
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس في الطرقات، قلت: يا رسول الله». يا رسول الله، لا نريد أن يكون لنا لقاء نتحدث فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أبيتم فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، وانهى عن المنكر.
  • وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ميمونة، فقالت: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم». كنا.” فأتاه ابن أم مكتوم فدخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالاحتجاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجاب لا»، فقلت يا رسول الله: أليس هو أعمى؟ فهو لا يرانا ولا يعرفنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

انظر ايضا:

كيفية تجنب المحرمات

هناك العديد من الخطوات والوسائل التي يمكن للمسلم أن يتخذها لتجنب المحرمات، ومنها:

  • ولا تجلس وحدك في النهار، فيدخل الشيطان على ابن آدم فيغريه، ويضعفه عن اتباع هذه المحرمات.
  • قتل الفراغ بالعمل، لأن الفراغ أعظم آفة يمكن أن تقتل الإنسان وأحلامه وطموحاته.
  • – ممارسة الرياضة يومياً حتى يتخلص الجسم من الطاقة الزائدة.
  • الابتعاد عن رفقاء السوء الذين يغرون الإنسان ويجرونه إلى طريق المحرمات.
  • الدعاء واللجوء إلى الله تبارك وتعالى أن يصرفه عن الحرام والحرام والنظر الحرام ونظر شيطانه منه.

وإلى هنا ينتهي المقال: “ما كفارة مشاهدة المحرمات في الدنيا والآخرة؟” وقد أدخلنا فيه معلومات عامة عن المشاهدة المحرمة والمحرمات، وكيف يمكن للمسلم أن يتركها وما هي الطريقة الأفضل لذلك وأعانه على ذلك فهو الذي يهتم بالأسرار ويعلم ما تخفي القلوب.