وبما أن النبي هو أفضل الأشخاص وهو من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، فهو رسول الله وخاتم الأنبياء. لقد أرسله الله نعمة للعالمين، كما فضله الله -عز وجل- وكرمه على سائر الناس من الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام- وأعطاه صفات ربما تكون فريدة من نوعها-صلى الله عليه وسلم معه – ولم يفضها الله على غيره من الأنبياء – وهذا المقال يسلط الضوء على فضائل النبي وصفاته. صلوات الله وسلامه عليه. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم نبذة عن رسول الله ونسبه ومولده.

النبي صلى الله عليه وسلم

والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو سيد الخلق أجمعين. وقد اصطفاه الله تعالى رسولاً للإسلام الدين القديم العظيم. الرسالة: وهو أيضاً أطهر الناس نسباً وأكرمهم نسباً، فهو محمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن. كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، واتفق العلماء والأنساب على هذا: الأولون والمتأخرون، ولكن كل شيء وفي عدنان خلاف، ولا خلاف بينهم في أن عدنان هو من ولد إسماعيل عليه السلام، وإسماعيل هو الذي ذبح على الصحيح من كلام علماء الصحابة والتابعين. ومن بعدهم صلى الله عليه وسلم كان يوم الاثنين من شهر ربيع أول عام الفيل، إذ كان مولده نوراً أضاء الدنيا بنوره.

انظر ايضا:

لأن النبي كان أفضل الناس

وكان للنبي (صلى الله عليه وسلم) فضل كبير عند الله تعالى، ووصل إلى درجة عالية. ويعتبر أفضل الناس لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو النبي الذي اختاره الله تعالى لحمل رسالة الإسلام. كما أرسله نعمة للناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور. بالإضافة إلى أنه أكثر الأنبياء متابعة وأول من فتح باب الجنة، حيث كرم الله النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على سائر الرسل بفضائل كثيرة وصفات وشرف – قال: ” أولئك الرسل أنعمنا على بعضهم وبعضهم في درجات. ومن الواضح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو مفضل الله بين الأنبياء صلوات الله عليهم، كما جاء في السنة النبوية الشريفة دلالة على أنه أفضل الأنبياء. جميع الناس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”هذا أنا سيد ولد آدم يوم القيامة”” “أول من ينشق عنه القبر، وأول من يشفع، وأول من يشفع”.

لأن النبي كان أفضل الناس

تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم

وقد فضل الله – سبحانه وتعالى – النبي على سائر الأنبياء والمرسلين. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فضلت على الأنبياء بست: أوتيت خلاصات الحديث، وغلبت بالحديث». الرعب وأحل لي الغنيمة وجعلت الأرض لي طهورا ومسجدا. “”وبعثت إلى الخلق كافة، وخُتِم بي النبيون”” حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوجبه الله عز وجل لعدة فضائل، وهي كما يلي:

  • أرسله الله تعالى نعمة للناس فقال: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
  • ووصف الله النبي بالنور لأنه هدى الناس وأخرجهم من الظلمات إلى النور. قال الله تعالى: “”لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين”.”
  • والنبي محمد هو ولي الرحمن، حيث قال: “إني لأكذب كل صديق له”. ولو كنت اتخذت خليلا لاعتبرت أبا بكر صديقا. بل صاحبك هو ولي الله.
  • طهر قلبه -صلى الله عليه وسلم- من الكفر والرجس، وملأه بنور الإسلام، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
  • وقد وصف الله النبي صلى الله عليه وسلم بالشهيد، فهو الذي يشهد على الناس يوم القيامة: «إنا أرسلناك مبشرا». ونذير “.
  • وهو الوحيد الذي أقسم لله في حياته كإنسان. وقال – تعالى – في كتابه الكريم: “”في كبركم يعمهون في سكرهم”.”
  • والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو الرسول الوحيد الذي أقسم الله له بالرسالة والذي جعل الأرض التي هو فيها مباركاً مكرماً، كما قال الله تعالى: “”لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ*”” “طالما أنك تستقر في هذا البلد.”
  • إن الله تعالى جعل طاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعاته، كما جعلها معيارا لمحبته صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: :”قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله”
  • وميز الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن سائر الأنبياء والمرسلين، ورفع مكانته ومكانته. قال الله تعالى: “وإذا أخذ الله ميثاق النبيين ما عندي وإذا آتينكم الكتاب والحكمة جاءكم رسول مصدق لما معهم فكم تؤمنون به”. ودعمه؟

لأن النبي كان أفضل الناس

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة

إن الله – سبحانه وتعالى – اصطفى النبي – صلى الله عليه وسلم – بشيء لم يختره في القرآن الكريم والنبوة قبله في السنة، والأدلة كثيرة على التفضيل في الدنيا والآخرة، وفيما يلي بعض فضائل النبي الكريم والرسول الأعظم في الآخرة:

  • والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يفيق من الصدمة، كما يقول الحديث الصحيح: «لا خيروني على موسى فإنه يوم القيامة» يوم القيامة سيزلزل الناس، فأصدم بهم، فأكون أول من يفيق».
  • النبي – صلى الله عليه وسلم – أول من يشفع للناس وأول من يشفع إذ كان عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – وقال صلى الله عليه وسلم: «أنا رب ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول داعية، وأول من ينشق عنه القبر». سيتم فتحه.” سيتم قبوله.”
  • النبي هو أول من سار على الصراط المستقيم، وهو صاحب النور يوم القيامة، ويعتبر صاحب المقام المحمود يوم القيامة، على ما قال الله تعالى كريماً. كتاب: “”لعسى ربك أن يبعثك درجة حميدة””
  • والنبي (صلى الله عليه وسلم) هو الذي يحتل أعلى المنازل في الجنة، ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «سلوا الله الوسيلة» “إنها لي منزلة في الجنة لا يليق بها إلا عبد الله، وأرجو أن أكون هو”.

لأن النبي كان أفضل الناس

وبهذا نصل إلى نهاية مقال “لماذا كان النبي أفضل الناس” والذي يعرض فيه الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، بالإضافة إلى بيان عن رسول الله ونسبه، منها فهو أطهر الخلق أجمعين، وهو رسول الرحمة الذي بعثه الله إلى الناس كافة، وبينت أهمية الحديث عنه. وتم شرح فضائل النبي – صلى الله عليه وسلم -.