لماذا ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، تثور العديد من التساؤلات من قبل جمهورنا الكريم، فيما يتعلّق، بالنواحي الصحيّة، لا سيما تلك التي تمسّ حياة الإنسان بشكلٍ مباشر، حيث أنه نجد العديد من السلوكات قد تساعد الانسان في كسب قدرا من الصحة، كما وأن الكثر منها أيضًا قد يجعله يخسر صحته، ومن أهم مصادر الصحة، الشمس، لكن هنالك العديد من الضوابط التي تنظم تعرضنا لها، وفي هذا الاطار يتساءل العديد من الأشخاص عن الآثار السيئة للتعرض إلى الشمس لفترات طويلة، وفي جواب ذلك، نقدّم لكم هذه المقال، راجين من الله لكم الخير والفائدة.

فوائد التعرض لأشعة الشمس

تعتبر أشعة الشمس واحدة من أهم مكونات بيئتنا، حيث أنها تمد الكون بالضوء والطاقة الحرارية، والتي تعدّ من أهم المصادر التي تتسبب في ديمومة الحياة على هذا الكوكب الأزرق، وللإنسان نصيب كبير من الفائدة من هذه الشمس، لا سيما بشكلٍ مباشر، حيث أن أشعتها تقوم بتقديم الكثير من الفوائد للإنسان، والتي سوف نتحدث عنها من خلال هذا الفصل من فصول المقال.

في مجمل الأمر، إن أشعة الشمس تعتبر واحدة من أهم المصادر التي تساعد جسم الإنسان في اكتساب فيتامين د، حيث أنها هي المسئولة عن انتاجه في الجسم وذلك من خلال امتصاص الجلد لهذه الأشعة، ولكن تظّ الأبحاث غير دقيقة في مسألة الوقت الكافي من هذه الأشعة والتي تتحول لفائدة، لكن الأبحاث تثبت أنه ليس على الإنسان التعرض لهذه الأشعة في وقت الظهيرة، حيث تكون محمل بالأشعة فوق البنفسجية الضارة.

لماذا ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة

في اطار حديثنا عن أشعة الشمس وتأثيرها على الإنسان، فإنها مثل العديد من الأشياء، يتراوح تأثيرها بين الفائدة والضرر، حيث أنها لا يمكن أن تكون مفيدة بالمطلق، والمعروف عن أشعة الشمس، أنها تحتوي على معدل عالي من الأشعة البنفسجية، تلك التي تأثر سليا على صحة الإنسان، لذا ينصح الخبراء بالتوازن، بحيث لا بدّ على الانسان من التعرض إلى أشعة الشمس لينتج جسمه فيتامين د، لكن دون التعرض لها لفترات طويلة مما يقد يسبب العديد من المضار والتي من ضمنها:

  • حروق الجلد.
  • أنواع من السرطان.
  • الشيخوخة المبكرة.
  • امتصاص كميات عالية من الأشعة البنفسجية.

للمزيد: أشعة الشمس – ويكيبيديا 

الشمس وفيتامين د

إن الأهمية الكبيرة لأشعة الشمس على الإنسان تتمحور في أنها تمدّ الإنسان بفيتامين د، حيث أن الجسم لا يمكن أن ينتج هذا الفيتامين دون وصول قدر كافي من أشعة الشمص له، وفي هذا الإطار، نجدّ من الذرزري كما ذكرنا على كلّ انسان من التعرض لأشعة الشمس، وذلك بالقدر المعقول، لا سيما لعدم تعرضه للحروق أو الأضرار الأخرى للشمس، وفي هذا الجانب قد يجد الكثير من الأشخاص أنفسهم في مناطق لا تصل إليهالاالشمس! فما الحلّ إذن؟

يوصي الأطباء في هذه الحالة، وخبراء التغذية، أن على الناس الذين يقطنون في المناطق الغائمة، والتي لا تصل إليها أشعة الشمس، بتناول أقراص فيتامين د، تلك التي تعوض حاجة الجسم، وبالتالي تأمنه من الإصابة بأي ضرر كان.

اقرأ أيضًا: vegaferon fort دواعي الاستخدام والآثار الجانبية

إلى هنا زورانا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول أشعة الشمس، من الناحية المفيدة لها والضارة أيضًا، كذلك كيفية تعويض حاجة الجسم من فيتامين د، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيد.