الطريقة الهندية لتحديد جنس الجنين وأهم الطرق التي تساعد في ذلك. تحديد جنس الجنين هو أحد الأسئلة التي شغلت أذهان الآباء منذ القدم وحتى يومنا هذا، حيث بحثت معظم الحضارات عن طرق تحديد جنس الجنين، ويمكن القول أن الطريقة الهندية هي ومن أشهر الطرق التي تم اتباعها على مدى فترة طويلة.

الطريقة الهندية لمعرفة جنس الجنين

تعتبر الطريقة الهندية في تحديد جنس الجنين من الطرق المعروفة، حيث تعتبر الثقافة الهندية من الثقافات المعروفة في جميع أنحاء العالم تقريباً، ويتم تحديد جنس الجنين على هذا الأساس. الطريقة على النحو التالي:[1]

  • يشير انخفاض البطن والسرة النازلة إلى وجود ذكر، ويدعم ذلك وجود نزيف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (الثلث الثالث) من الحمل.
  • وتركيز السمنة في منطقة البطن التي تصبح دائرية الشكل يدل على وجود الرجل، أما زيادة الوزن التي تتركز في الخصر والأرداف فتدل على وجود المرأة.
  • واضح وطازج يدل على وجود الرجل، بينما بشرة المرأة الحامل ليست نضرة ومليئة بالبثور الالتهابية والنمش والتصبغات.
  • البول الأصفر الفاتح يدل على الحمل بولد، بينما البول الداكن يدل على الحمل ببنت.
  • عدد نبضات القلب القوية والسريعة يدل على أن جنس الجنين ذكر، وفي هذه الحالة تتجاوز نبضات قلب الجنين 140 نبضة في الدقيقة، بينما تكون نبضات قلب الجنين الأنثى حوالي 140 نبضة في الدقيقة أو أقل.
  • ويرتبط جنس الجنين أيضاً بوزن الزوج وحالة جسمه، إذ يرتبط الوزن الزائد والسمنة بوجود الذكر، بينما تزداد احتمالية الحمل بالمرأة إذا حافظ الرجل على حالته وتناغم جسمه.

الطريقة الإندونيسية لتحديد جنس الجنين

الطريقة الإندونيسية تشبه إلى حد ما الطريقة الهندية في تحديد جنس الجنين، حيث يمكن للمرأة الإندونيسية تحديد جنس جنينها كما يلي:

  • لون الحلمة: يمكن للمرأة الإندونيسية التنبؤ بجنس الجنين بناءً على لون الحلمة، حيث تشير الحلمة ذات اللون البني الداكن إلى الحمل بولد، بينما تزداد احتمالية الحمل بالبنت إذا كان لون الحلمة وردي فاتح.
  • شكل بطن المرأة الحامل: الثقافة الإندونيسية تربط شكل البطن بجنس الجنين، فالبطن الكبير الدائري يدل على أن جنس المولود ذكر، أما البطن المرتفع قليلاً والسرة للأمام يدل على أن جنس المولود أنثى. حمل.
  • عدد نبضات قلب الجنين: يمكن القول أن تحديد جنس الجنين بناءً على عدد نبضات القلب هي ممارسة شائعة أثبتت فعاليتها، لأن نبض قلب الذكر أقوى وأسرع من نبض قلب الأنثى، و ولذلك لجأت النساء الإندونيسيات إلى التنبؤ بجنس مولودهن الجديد من خلال الاستماع إلى نبضات القلب.

تحديد جنس الجنين عن طريق بول الأم

وبعد الحديث عن الطريقة الهندية لتحديد جنس الجنين، ستتناول هذه الفقرة تحديد الجنس باستخدام بول الأم على النحو التالي:

  • اجمع عينة بول صباحية وضعها في وعاء معقم مخصص لجمع البول.
  • قم بقياس كمية البول بعناية وأضف كمية مماثلة من بيكربونات الصوديوم.
  • حركي الخليط ثم انتظري عدة دقائق لتلاحظي حدوث تفاعل بين البول والبيكربونات.
  • راقب نتيجة الاختبار بعناية، لأن احتمال أن يكون المولود ذكراً يزداد إذا أصبح الخليط غائماً وظهرت فوقه رغوة بيضاء كثيفة. أما إذا لم يتأثر البول ببيكربونات الصوديوم، ولم يحدث تفاعل بينهما، فإن المولود يكون أنثى.

طريقة سهلة لمعرفة جنس الجنين

هناك العديد من الطرق البسيطة لمساعدة المرأة على تخمين جنس جنينها، وهذه الطرق قد تكون أسهل من الطريقة الهندية في المعرفة، ومنها:

  • ويزداد احتمال الحمل بذكر إذا تأثر التروية المحيطية في أطراف الأم العلوية والسفلية، لأن هذه الأطراف تصبح باردة عند اللمس ويزداد فيها الإحساس بالوخز والخدر.
  • وتزداد احتمالية الحمل بذكر إذا كانت الأم تعاني من غثيان الصباح الشديد، في حين أن الأعراض الصباحية (الغثيان والقيء) تكون خفيفة ومحتملة إلى حد ما إذا كانت حاملاً ببنت.

الطريقة الأكثر دقة لمعرفة جنس الجنين

على الرغم من أهمية الطريقة الهندية في تحديد جنس الجنين واستخدامها منذ سنوات طويلة من قبل الحضارات المختلفة، إلا أن التقدم العلمي جعل تحديد جنس الجنين أسهل وأكثر موثوقية، ومن أكثر الطرق الموثوقة التي تساعد على تحديد جنس الجنين. في هذا هو:[2]

الحصول على عينة من الزغابات المشيمية

يعتبر الفحص النسيجي للزغابات المشيمية من أدق وأخطر الفحوصات في نفس الوقت، لأنه يمكن أن يهدد الحمل ويتسبب في فقدانه في بعض الحالات التي يفتقد فيها الطبيب الخبرة والمهارة. ويتم هذا الفحص عن طريق إدخال إبرة من مهبل المرأة وصولاً إلى الرحم ومن ثم أخذ عينة من الزغابات المشيمية التي تحتوي على خلايا جنينية، مما يجعل من الممكن دراسة هذه الخلايا وتحديد نوع الجنين وما هي الاضطرابات الوراثية قد يكون.

فحص السائل الأمنيوسي للمرأة

ويمكن القول أن اختبار بزل السلى يشبه إلى حد ما اختبار الزغابات من حيث قيمة المعلومات التي يقدمها وخطورته على الجنين في نفس الوقت، كما يقوم الطبيب بإدخال إبرة في رحم الأم ثم أخذ عينة من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين من أجل دراسة هذا السائل تشريحياً وتحديد جنس الجنين.

فحص دم الأم

في بعض الحالات يحدث تبادل بين دم الأم ودم الجنين، وبالتالي قد تتواجد خلايا جنينية في عينة دم الأم، والتي يتم أخذها ودراستها مجهريا ونسيجيا للحصول على المعلومات اللازمة التي تساعد في تحديد جنس الجنين.

الفحص بالموجات فوق الصوتية

يعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية من الطرق الحديثة التي تساعد في تحديد جنس الجنين والتأكد من سلامته أيضًا. من السهل إجراء الموجات فوق الصوتية وهي آمنة للأم وجنينها، مما يجعلها واحدة من أكثر طرق مراقبة الحمل استخدامًا هذه الأيام.

أسباب اختيار جنس الجنين

هناك بعض الأسباب التي تدفع الزوجين إلى اختيار جنس الجنين والرغبة في الحصول على جنس معين دون الآخر، ومن أهم هذه الأسباب:

  • وجود أمراض وراثية مرتبطة بالجنس في الأسرة، مثل الهيموفيليا والضمور العضلي الدوشيني وغيرها، وهنا يرغب الأهل في إنجاب فتاة لأنها لا تعاني من هذه الاضطرابات أو أن إصابتها تكون خفيفة.
  • تحقيق التوازن الأسري بعض الآباء يريدون البنات والأولاد، وإذا كان لديهم ولد، فإنهم يريدون فتاة والعكس صحيح.
  • الرغبة في جنس معين للطفل. بعض الناس يفضلون أن يكون أطفالهم ذكورا، والبعض الآخر يفضلون الإناث.

إلى هنا ينتهي المقال بالحديث عن الطريقة الهندية في معرفة جنس الجنين، كما تمت مناقشة الطريقة الإندونيسية في معرفة جنس الجنين بالإضافة إلى معرفة جنس الجنين بطرق بسيطة والاعتماد عليها وأخيراً الأكثر طريقة دقيقة لمعرفة جنس الجنين تم ذكر الجنس والأسباب التي تدفع لاختيار جنس الجنين.