الفرق بين نبضات قلب الجنين عند الولد والفتاة وأهم الأعراض التي تصاحب بداية نبضات القلب. تنتظر الأم أن تشعر بوجود جنينها في رحمها، فتراقب حركاته ونبضات قلبه والعلامات الدالة على حيويته ونشاطه. تتساءل الكثير من الأمهات عن إمكانية وجود اختلاف بين نبضات قلب الجنين عند الولد والبنت، وهذا ما سيتم الحديث عنه. في المقال التالي عبر، وذلك في السطور التالية.

الفرق بين نبضات قلب الجنين عند الولد والبنت

ورغم أن عدداً كبيراً من الأطباء لا يعتقدون أن هناك أي فرق بين ضربات قلب الجنين الذكر ونبض الجنين البنت، إلا أن نسبة معينة من الأمهات أكدت من خلال تجاربها أن ضربات قلب الجنين الذكر تختلف عن تلك الموجودة في الجنين الذكر. للجنين البنت في عدة نقاط، مثل:[1]

  • معدل نبضات القلب: عادة ما تتجاوز نبضات قلب الرجل نبضة قلب المرأة، حيث يمكن أن تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة، بينما تكون نبضات قلب المرأة عادة أقل من ذلك.
  • قوة النبض: نبض قلب الذكر أقوى من نبض الأنثى، حيث يمكن الشعور به من خلال وضع اليد على البطن أو الاستماع إلى نبض الجنين من قبل الطبيب المشرف باستخدام جهاز خاص.
  • وقت الشعور بالنبض: عادة ما تشعر الأم بنبض جنينها الذكر قبل الفتاة عندما تظهر نبضات قلبه في الثلث الأول من الحمل (حوالي الأسبوع الخامس).

هل يظهر نبض الصبي قبل الفتاة؟

ومن الجدير بالذكر أن معدل ضربات قلب الصبي لا يختلف إطلاقاً عن معدل ضربات قلب الفتاة من الناحية العلمية على الإطلاق. وأكد الأطباء أن جنس الجنين لا علاقة له بوظيفة القلب. لكن العديد من الأمهات أكدن أن نبض جنين الصبي يظهر قبل نبض الفتاة بناء على تجاربهن الخاصة، عندما يظهر نبض الصبي في… حوالي الأسبوع الخامس من الحمل، بينما من الممكن أن يتأخر نبض الأنثى حتى الأسبوع التاسع دون أي أضرار جسيمة أو اضطرابات عضوية.[2]

نبضات قلب الجنين عند الأنثى

ومن الجدير بالذكر أن نبضات قلب الجنين الأنثى تكون أقل من نبضات قلب الذكر، لأنها عادة لا تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة، كما أن هذه النبضات تكون خفيفة مقارنة بالجنس الآخر، مما يساعد الأم على تحديد جنس طفلها على أساس النوع وعدد الضربات، وكما ذكرنا سابقاً، لا تعتبر هذه حالة مرضية مطلقة، لأنها الحالة الطبيعية التي تفرضها الطبيعة التشريحية لجسد الأنثى وبيئته الهرمونية الداخلية.

ما الفرق بين حركة الولد وحركة الفتاة؟

تتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية معرفة جنس الجنين من خلال طبيعة حركته وتكرارها. وقد أكدت التجارب أن الاختلاف في حركة الجنسين يرجع إلى النقاط التالية:[3]

  • تردد الحركة: يمكن القول أن حركة الذكر ليست مستمرة، لأنه يتحرك في أوقات معينة من اليوم، خاصة بعد منتصف الليل، بينما حركة الفتاة أكثر استمرارية.
  • قوة الحركة: قوة حركة الجنين الذكر أكبر من قوة حركة الأنثى، حيث يمكن للأم أن تشعر بذلك بسهولة من خلال ملاحظة الركلات التي تصبح ملحوظة أكثر يوماً بعد يوم أثناء الحمل.
  • حيث تبدأ الحركة: تبدأ حركة الجنين الذكر عادة في المنطقة الوسطى من البطن (حول السرة)، لأن الأم يمكن أن تشعر بها دائماً في هذه المنطقة، في حين أن نطاق حركة الجنين الذكر يكون أكبر شاسِع.
  • متى تبدأ الحركة: عادة ما تبدأ حركة الجنين الأنثوي قبل الذكر، على عكس نبضات القلب المذكورة سابقاً.

ما الفرق بين حمل الولد والبنت؟

ويمكن تلخيص الفروق الأساسية بين الحمل بالولد والبنت فيما يلي:[4]

  • غثيان الصباح: يكون الغثيان والقيء عند الحامل في فتاة أكثر شدة منه عند الحمل في صبي، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة به.
  • الحالة النفسية: تكون التقلبات المزاجية لدى المرأة الحامل ببنت أكثر وضوحاً وتكراراً منها عندما تكون حامل بولد، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين لديها.
  • تغيرات الوزن: يختلف موقع الدهون الزائدة حسب جنس الجنين، حيث تتركز السمنة حول الخصر عند الحمل بالبنت، بينما تكون زيادة الوزن في البطن والأرداف عند الحمل بولد.
  • مظهر البطن: يكون بطن المرأة الحامل متجهاً إلى الأعلى عندما تكون حاملاً ببنت، بينما يكون متجهاً أكثر إلى الأسفل عندما تكون حاملاً بصبي.
  • الشهية للطعام: أثبتت التجارب أن المرأة الحامل تميل إلى تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على السكر، بينما تشتهي المرأة الحامل الأطعمة الحمضية والمالحة في أغلب الأوقات.
  • مشاكل الجلد: يكون الجلد نضراً ومشرقاً عند الحمل بالرجل، أما مشاكل الجلد (البثور الالتهابية وزيادة الدهن) فهي أكثر شيوعاً عند الحمل بالمرأة.
  • مشاكل الشعر: يزداد لمعان وحيوية الشعر عند الحمل بالرجل، بينما يصبح الشعر جافاً وهشاً وبلا حياة عند الحمل بالمرأة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل.

كيف أعرف أن الجنين ليس له نبض؟

ومن الجدير بالذكر أنه من الصعب إلى حد ما تقييم معدل ضربات قلب الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، لكن الأمر يصبح أسهل مع ارتفاع عمر الحمل، لأن المرأة تستطيع الاستدلال على سلامة جنينها من خلال مراقبة حركته والإحساس به. داخل. كما يجب على الأم استشارة الطبيب واستشارة الطبيب عند وجود أي شك حول صحته، أو عند اختفاء النبض، أو عند وفاة الجنين أو شعوره بألم شديد، وغيرها من الحالات الخطيرة التي تتطلب التدخل العاجل.[5]

وإلى هنا ينتهي المقال حيث تمت مناقشة الفرق بين نبض الجنين الولد والبنت، والفرق في وقت ظهور النبض، والفرق بين حركة الولد وحركة الفتاة، و كما تم مناقشة أهم النقاط التي تساعد على التمييز بين الحمل الذكري والأنثى. وأخيراً تم ذكر كيفية ملاحظة غياب النبض عند الجنين.