الميلوكسيكام هو أحد علاجات المرضى الذين يعانون من آلام المفاصل والتهابها وتصلبها وهو من أكثر العلاجات استخدامًا لعلاج هذه الأعراض حيث يشعر المرضى بالتحسن والتعافي من خلال تناول الدواء.

تعليمات استخدام الميلوكسيكام

ينتمي ميلوكسيكام إلى عائلة الأدوية التي تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي يتمثل عملها في تثبيط عمل إنزيمات الأكسدة الحلقية، وهو الإنزيم المسؤول عن إنتاج المواد التي تسبب الالتهاب والألم.

تجدر الإشارة إلى أن الميلوكسيكام ينتمي إلى سلسلة الأدوية المضادة لالتهابات العظام ولعلاج بعض الأمراض المزمنة.

  • الالتهابات والأمراض الروماتيزمية.
  • هشاشة العظام.
  • علاج التهاب المفاصل عند البالغين.
  • يخفف من تورم وآلام المفاصل.
  • تصلب وتيبس المفاصل.
  • التهاب الفقرات التصلبي.
  • علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي مجهول السبب. هذا النوع من التهاب المفاصل شائع عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق.

الجرعة الدوائية لعلاج الميلوكسيكام

يأتي الميلوكسيكام في شكلين جرعات: أمبولات 15 ملغم/3 مل وأقراص 7.5 و15 ملغم.

يتم تحديد الجرعة المناسبة لحالة المريض وعمره من قبل الطبيب المختص.

  • جرعة البالغين: جرعة 7.5 ملغ تؤخذ مرة واحدة يوميا قبل أو بعد الطعام. ويمكن مضاعفة التركيز الفعال، وزيادة الجرعة إلى 15 ملغ يوميا في حالات العدوى الشديدة.
  • الجرعة للأطفال: جرعة 7.5 مجم تؤخذ مرة واحدة يومياً قبل أو بعد الطعام.

موانع استخدام الميلوكسيكام

  • يمنع تناوله للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو القصبي.
  • المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • – بعض المشاكل وأمراض الكلى.
  • اضطرابات النزيف.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • الذئبة الحمامية.
  • أمراض المعدة والأمعاء.
  • من يعاني؟
  • في المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية قبل وقت طويل من موعد الجراحة، يجب التوقف عن تناول الدواء.
  • خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم حساسية لأي من المكونات الطبية للعلاج.
  • لا ينصح بتناول الدواء في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • يمنع تناوله للمرضى المتوقع خضوعهم لعمليات جراحية في القلب.

استخدام الميلوكسيكام أثناء الحمل والرضاعة

يمكن اعتبار الميلوكسيكام دواءً آمنًا، لكن لا ينصح باستخدامه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ويتم العلاج تحت إشراف الطبيب المختص.

إذا كنت مرضعة، يجب أن تتناول المرأة المرضعة ميلوكسيكام، لأن الدواء يطلق المادة الفعالة في حليب الثدي، مما يسبب تغيراً في الطعم ويؤثر على تغذية الطفل.

الآثار الجانبية التي تتطلب التوقف عن تناول الميلوكسيكام

  • يتغير لون البراز إلى الأسود أو الأحمر أو يصبح بلون القطران.
  • الدم الذي يخرج عند السعال أو القيء يكون داكن اللون، ويشبه التراب في اللون والشكل.
  • الشعور بالامتلاء.
  • زيادة الوزن بشكل أسرع من المعتاد.
  • ألم شديد في الصدر وصعوبة في التنفس.
  • صعوبة في التبول أو حبس البول أو حرقه.
  • شعور قوي بالغثيان.
  • قيء شديد وألم في البطن والمعدة.
  • لديك تشنجات.
  • تغير لون البول إلى اللون الداكن.
  • نزيف اللثة.
  • عدم وضوح الشعور وعدم وضوح الرؤية.
  • توسع عروق الرقبة.
  • الشعور بالدوار وعدم التوازن.

يعتبر الميلوكسيكام دواءً آمنًا وله العديد من الاستخدامات في علاج وتخفيف الأعراض الناتجة عن الالتهابات.

الأسئلة المتداولة

  • 1- متى يبدأ المريض بالشعور بتأثيرات الميلوكسيكام؟

    عادة ما يستغرق الأمر من 20 دقيقة إلى ساعة إلى ساعتين حتى يصبح الدواء ساري المفعول ويصل إلى أعلى تركيز له في الدم.

  • 2- هل شرب الشاي يلغي مفعول الدواء؟

    نعم لها أضرار . يجب ترشيد تناوله حسب وصفة الطبيب وعدم إيقافه فجأة حتى لا تصاب بأعراض الانسحاب. ويجب أن يتم الفطام تدريجياً حسب توجيهات الطبيب.

  • 3- ماذا يحدث إذا تم تناول الدواء على معدة فارغة؟

    قد يصاب المريض بقرحة في المعدة تتطلب العلاج لفترة طويلة، كما قد يصاب بقرحة ضارة جدًا وهي قرحة الاثني عشر.