المماطلون هم أولئك الذين يفشلون في إنجاز عملهم في الوقت المحدد وإكمال مهامهم الصعبة، سواء كان ذلك في العمل أو في المنزل أو حتى في علاقاتهم الشخصية. وهذا بالطبع له تأثير سلبي على حياتهم ورفاهيتهم، كما أن الخطوة الأولى لحل مشكلة المماطلة تنطوي على اعتراف الشخص بأنه مماطل. بالنسبة لأعماله، سيكون هذا هو محور حديثنا اليوم. إذا كنت مهتمًا بمعرفة أسباب المماطلة وطرق حلها، تابعنا.

ما هو المماطلة؟

قبل الحديث عن حل مشكلة التسويف لا بد من تعريفها بشكل صحيح لأن التسويف يعرف بأنه عادة سلبية يتخلى فيها الإنسان عن إنجاز مهامه العاجلة مع أنه يعلم أن عواقب التخلي عن مهامه ليست كذلك. إنها إيجابية لأنها تركز على متعة إكمال المهام البسيطة والأقل أهمية من ذلك، يُعرف التسويف أيضًا بأنه أكثر من مجرد عدم معرفة الشخص كيفية إدارة الوقت أو الشعور بالكسل. إن إخبار شخص متردد بأن عليه القيام بمهمة ما هو بمثابة إخبار شخص يعاني من الاكتئاب أن يبتهج!

أسباب التأجيل

يجب على الفرد أن يعرف أسباب المماطلة حتى يبتعد عنها ويعرفها جيداً لتساعده على حل هذه المشكلة التي تعيق إنجاز مهامه. ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

1- تدني احترام الشخص لذاته

تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يماطلون هم أشخاص لا يقيمون أنفسهم بشكل جيد، حيث أن الخوف والتوتر يسيطر عليهم بقوة، مما يعني وقوعهم في حالة من الاكتئاب الشديد وتدني احترام الذات واحترام الذات. الشخص الذي يؤجل عمله دائمًا وبشكل مستمر قد تسيطر عليه الأفكار السلبية حول تدني احترام الذات وتقليل احترام الذات ودائمًا ما يقارن نفسه بالأشخاص الذين لا يؤجلون أعمالهم.

2- الكمالية

ربما كلنا نبحث عن الكمال لأنه شيء نريده ونسعى جاهدين لتحقيقه، لكن الكمالية هي السمة التي يتميز بها الأشخاص المترددون الذين يسعون دائمًا لتحقيق معايير عالية في كل شيء، وطبعًا هذا شيء مستحيل فالكمال لله. بمفردها ومحاولة تحقيق الكمال هي محاولة ستفشل وقد يخاف الشخص من عدم تحقيق الكمال في أداء مهامه فيبدأ بتأجيلها والاستسلام لاعتقاده أنه غير قادر على الوفاء بها وإكمالها بشكل جيد وكاف. . والنتيجة هي المماطلة المستمرة حتى تأتي اللحظة المناسبة. وهذا لن يأتي أبدا!!

3- مقاومة الصعوبات والتحديات

عندما يواجه الإنسان مهمة أو تحدياً صعباً للغاية، فإنه يبدأ بتأجيلها وتأجيلها حتى يعتقد أنه قادر على العمل عليها أو لأنه يخشى عدم القيام بها على أكمل وجه وبدون أخطاء، أي أنها تبدأ بـ يخبر نفسه أنه لا يريد تولي هذه المهمة أو أنه إذا قام بها فسوف يفشل حتماً. معها.

4- انتظر حتى اللحظة الأخيرة

يدعي المماطل أو المماطل أنه يؤجل عمله دائما لأنه يرى نفسه في وضع يسمح له بإتمام جميع أعماله ومهامه تحت الضغط وأنه معتاد على انتظار اللحظة الأخيرة دائما حتى يشعر بالمتعة التي يشعر بها تجاه الأداء. أكمل مهمته تحت الضغط وفي الوقت المحدد، وهذا غالبا ما يتم عكسه. على صاحبه، وذلك لأنه لا يسمح لنفسه بأن يقوم بمهمته بشكل مريح وجيد، فتأجيل مهامه إلى آخر مرة سيؤدي إلى أخطاء تضر بعمل الشخص.

حل مشكلة المماطلة

والآن بعد أن عرفنا ما هو التسويف وما أسبابه، سنقدم فيما يلي أكثر من حل لمشكلة التسويف:

  • ويجب على الإنسان أن يسامح نفسه إذا أرجأ مهامه وعمله في البداية. فالمسامحة الذاتية تساعد النفس على الشعور بالإيجابية وتتجنب المماطلة والتسويف في المستقبل.
  • مكافأة نفسك عند إنجاز المهام الصعبة في الوقت المحدد والشعور بسعادة غامرة عند الانتهاء منها.
  • ركز على المهام ولا تهرب منها. ويتم ذلك من خلال تحديد المهام والأعمال المطلوب إنجازها وتحديد وقت محدد لإنجازها.
  • ولا حرج في أن يطلب شخص ما من شخص آخر أن يختبره، وإذا لم يكن هناك من يساعده فيمكنه استخدام البرامج الإلكترونية المتخصصة في المراقبة الذاتية.
  • تعامل مع المهام فور ظهورها ولا تدعها تتراكم.
  • إكمال المهام الأقل متعة مقارنة بغيرها في بداية اليوم عندما يكون الشخص في كامل نشاطه والتخلي عن المهام الممتعة لبقية اليوم.
  • تجنب الانحرافات مثل العمل بالقرب من الضوضاء أو التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • أقنع نفسك بأن التردد والتردد من صفات الضعفاء وضعف الهمة وضعف الرأي.

حل مشكلة المماطلة من خلال إدخال البرامج الإلكترونية

يمكن أن تكون الأدوات التالية أحد الحلول لمشكلة المماطلة:

1- إضافة تقنية البومة الإنتاجية إلى متصفح الإنترنت

عندما تقوم بإضافة تقنية “Productivity Owl” إلى متصفح الإنترنت الخاص بك ثم تقوم بتنشيطها، تقوم “Owl” بتقصير الوقت المتاح لزيارة مواقع ويب معينة قمت بتحديدها مسبقًا، مثل: على سبيل المثال Twitter وNetflix ومواقع الويب الأخرى التي تزيد من تشتيت تركيزك. حيث أن هذه التقنية مصممة لإغلاق مواقع الويب تلقائيًا بعد تصفح مواقع معينة لفترة معينة!

2- تحميل تطبيق MindTastik للهواتف الذكية

يساعد هذا التطبيق على تقليل أوقات المماطلة من خلال تفريغ وتنقية العقل والتأمل بانتظام والتخلص من التوتر والقلق المتراكم. ينتمي هذا التطبيق إلى مجموعة التطبيقات التي تعتمد على فكرة التأمل العلاجي. للحصول على أفضل النتائج من هذا التطبيق، يجب عليك التأمل يوميا، ولو لبضع دقائق فقط.

3- موقع Checkli للهواتف الذكية

يمكن استخدام هذا الموقع لإنشاء قائمة مرجعية بالمهام الفرعية التي يجب إكمالها، سواء كانت تلك المهام شخصية أو مهنية أو حتى أكاديمية، مما يسمح للشخص بتقسيم مهامه الرئيسية الرئيسية إلى مهام فرعية بسيطة، وبالتالي تتبعها. لبقية مهامهم وما حققه حتى الآن.

4- الاستخدام الواعي

يساعد هذا التطبيق على تفريغ العقل وتحريره من المهام المطروحة من خلال إخراجها ثم عرضها بشكل مرئي ليتمكن الشخص من رؤيتها وتذكرها بدلا من أن تكون عالقة في الرأس ويشعر الشخص بالقلق والتوتر بالخوف من ذلك فسوف ينساها لكثرة المهام والمهام. تراكم المدخلات.