السكتة الدماغية هي “انقطاع مفاجئ لإمدادات الدم إلى الدماغ وواحدة أو أكثر من الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، مما يؤدي إلى نقص أو خلل في وصول الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تعطيل أو تلف خلايا الدماغ”. ما هي “طرق الوقاية من الجلطة الدماغية أو الاحتشاء الدماغي؟”، وهذا ما سيركز عليه مقالنا اليوم.

الوقاية من السكتة الدماغية

إنها إحدى الطرق الرئيسية الموصى بها للوقاية من السكتات الدماغية. ونوضح ذلك على النحو التالي:

1- الطرق المنزلية

للوقاية من السكتات الدماغية، يوصي الأطباء بأسلوب حياة صحي. وهذا يشمل ما يلي:

  1. تجنب التدخين.
  2. علاج مرض السكري.
  3. علاج ارتفاع ضغط الدم.
  4. التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول قدر الإمكان.
  5. علاج الضغوط النفسية.
  6. اتمرن بانتظام.
  7. ابتعد عن المخدرات.
  8. ابتعد عن المشروبات الروحية.
  9. الحفاظ على وزن صحي.
  10. تأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

2- الطرق الطبية | الأدوية

  • إذا كان المريض يعاني من السكتة الدماغية الإقفارية، فقد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تقلل من خطر الإصابة بنوبة إقفارية مؤقتة، مثل: الأسبرين.
  • ومع ذلك، إذا كان العلاج بالأسبرين لا يساعد في منع خطر الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة أو إذا كان الشخص لا يستطيع تناول الأسبرين، فقد يصف الطبيب أدوية لتسييل الدم.

3- العلاجات البديلة

في الحقيقة لا يوجد علاج عشبي بديل للسكتة الدماغية، لكن هناك أنواع من الأعشاب تعمل على تقليل تجلط الدم وتخثره. وأهم هذه الأعشاب:

  1. قرفة.
  2. الثوم.
  3. زنجبيل.
  4. كُركُم.
  5. فلفل أحمر.
  6. الجنكة بيلوبا.

أنواع السكتات الدماغية

من المهم معرفة أنواع السكتات الدماغية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص:

1- السكتة الدماغية

  • يمثل هذا النوع من السكتات الدماغية حوالي 80% من جميع حالات السكتات الدماغية.
  • تحدث السكتة الدماغية عندما تصبح شرايين الدماغ مسدودة أو ضيقة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ.
  • وهذا يمنع الدماغ من الحصول على العناصر الغذائية والأكسجين، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ في غضون دقائق قليلة.

أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا وشيوعًا هي كما يلي:

1- السكتة الدماغية التخثرية

  • تحدث السكتة الدماغية عندما تتشكل جلطة دموية في الشريان الذي تتمثل مهمته في نقل الدم إلى الدماغ.
  • تحدث جلطات الدم عادة في المناطق التي سبق أن تعرضت للضرر الناجم عن تصلب الشرايين. تصلب الشرايين هو مرض يحدث فيه انسداد في الشرايين بسبب تراكم الرواسب الدهنية.
  • ويحدث ذلك في أحد الشريانين الموجودين في الرأس والرقبة والمسؤولين عن إمداد الدماغ بالدم، مثل: ب- شرايين الدماغ والرقبة.

2- الانصمام الدماغي

  • تحدث السكتة الدماغية الصمية عندما تتشكل جلطة دموية في وعاء دموي بعيد عن الدماغ في القلب، ويجرفها مجرى الدم وتستقر في وعاء دموي ضيق في منطقة الدماغ. ويسمى هذا النوع من جلطة الدم بالانسداد.
  • تنجم هذه الحالة عن اضطرابات في نظم القلب في إحدى الغرف العلوية للقلب، مثل: ب. الرجفان الأذيني، مما يؤدي إلى خلل في إمدادات الدم وتكوين جلطات الدم.

2- السكتة الدماغية النزفية

  • تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما ينزف أو يتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • ويحدث هذا النزيف بسبب بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية، مثل: تمدد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم غير المعالج.
  • ثم هناك سبب آخر للنزيف ولكنه يعتبر أقل شيوعا: تمزق الأوعية الدموية، وهو تشوه شرياني وريدي (AMV)، والذي يتمثل في أوعية دموية رقيقة الجدران وبالتالي يمكن أن تتمزق بسهولة.

هناك نوعان من السكتات الدماغية النزفية:

1- نزيف داخل المخ

  • في هذا النوع من السكتة الدماغية النزفية، يتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسمح للدم بالتدفق إلى أنسجة الدماغ وإتلاف خلايا الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، تتضرر خلايا الدماغ الموجودة خلف التسرب لأنها لا تتلقى إمدادات منتظمة من الدم.
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم السكتة الدماغية النزفية، وهو نوع من النزيف ينتشر إلى الدماغ مع مرور الوقت. ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يجعل الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ هشة، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق والتمزق.

2- نزيف تحت العنكبوتية

  • في هذا النوع من السكتة الدماغية النزفية، يحدث نزيف في المنطقة السطحية من الدماغ أو أحد الشرايين الكبيرة، مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الحيز الموجود بين الدماغ والجمجمة ويصاحبه صداع مفاجئ وشديد.
  • غالبًا ما ينجم النزف تحت العنكبوتية عن تشريح أو تمزق واحد أو أكثر من تمددات الأوعية الدموية التي تتشكل وتتضخم مع مرور الوقت، أو قد تكون خلقية.
  • بعد ذلك، بعد بدء النزيف، تتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وتنقبض بشكل غير منتظم، مما يتسبب في تلف الخلايا مع استمرار انخفاض تدفق الدم إلى بقية الدماغ.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم الذي تعرفنا فيه على كيفية الوقاية من السكتات الدماغية وما هي أنواعها.