الأضحية هي: جميع الحيوانات التي تذبح، سواء كانت من الإبل أو الغنم أو البقر، في أيام عيد الأضحى، ابتداء من أول يوم العيد، وهو يوم النحر، إلى نهاية اليوم الأخير. وللرجاء والطلب من أيام التشريق الأجر والثواب من الله عز وجل وعلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – الذي ضحى بنفسه وبغيره من المسلمين من أمته كل عام، فما حكم الأضحية الشرعية؟

قرار التضحية

وفيما يلي نذكر القرار الشرعي بشأن الأضحية وهو كما يلي:

  • وحكم الأضحية أنها سنة ثبتها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا جمهور علماء المسلمين. واستدلوا بهذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بنفسه وأمته في كل عام. وقال بعض علماء البلاد، منهم أبو حنيفة والأوزاعي، إنها واجبة، ولكن الراجح أنها سنة، ويقول المسلمون: لا يجوز تركها، بل هو سنة. فيكره تركها لأحد لأنه قادر عليها، ومن رفضها مع قدرته عليها فقد حرم نفسه الأجر والثواب العظيم من رب العالمين، وهذه هي النتيجة. من ذبحه الأضحية، لكنه لا يأثم بمجرد رفضه.