وقد دعا الله تعالى عباده إلى الكثير من العبادات والطاعات، خاصة في شهر رمضان، لأن -سبحانه- ثواب العمل الصالح يتضاعف في الأوقات الفاضلة، ومن بينها شهر رمضان، ومن أفضل الأعمال. من العبادات التي يمكن القيام بها في رمضان قراءة القرآن الكريم، وقراءته تؤدي إلى الأجر. أجر عظيم وعظيم من رب العالمين، فما الحكم الشرعي لختم القرآن في رمضان؟

القرار بختم القرآن في رمضان

وفيما يلي بيان للحكم الشرعي في حفظ القرآن في رمضان. القرار هو:

  • ختم القرآن في رمضان ليس بواجب، بل مستحب فقط، أما إذا لم يختمه المسلم في رمضان؛ ولا يؤدي إلى أي إثم، ولكن قد حرم الكثير من الأجر والثواب، ولذلك يستحب للمسلم أن يكثر من تلاوة القرآن الكريم، والأفضل له أن يختمه. الحرص على الأجر والثواب الناتج عن أدائها في رمضان. وقد أحكم العلماء على حديث أبي هريرة هذا حكماً شرعياً. – رضي الله عنه – قال: (كان يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة مرة، وعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه) وكان يعزل كل سنة عشرة، فاعتزل عشرين سنة حيث قبض).