وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- أفضل الصفات وأكملها. وقد أعطى الله تعالى لنبيه صفات لم يتمتع بها غيره من الناس. وكان النبي الكريم صبوراً كريماً عظيماً في جميع صفاته. لقد كان للنبي الكريم عدة صفات أخلاقية أعطاها إياها. الله تعالى، ولا عجب أن النبي محمد هو خير البشر وأعظمهم، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله عباده. ما هي الأخلاق والأخلاق؟

الصفات الخلقية والأخلاقية للرسول

وفيما يلي بيان لصفات النبي – صلى الله عليه وسلم – الأخلاقية والخلقية:

الصفات الأخلاقية للنبي

    • سخاء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كريما كريما كريما لا ينتقص شيئا قط.
    • الحياء: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شديد التواضع، وليس متكبراً على الإطلاق. وهذا لا يعني أنه كان يخجل من الحديث في الأمور الدينية، بل أنه كان متواضعا في الأمور التي تتطلب الحياء.
    • الشجاعة لقد أحب الله تعالى نبيه شجاعة وقوة لا مثيل لها، ولا تعادلها قوة ولا شجاعة. وكان النبي شجاعا في حق الحق، شجاعا في المعارك والحروب، لا يهاب ولا يهاب.
    • الصبر، وهذه الصفة من أبرز الصفات التي كان يتمتع بها النبي. وكان شديد اللطف مع جميع الناس، وهذا لا يعني أنه سمح لأحد أن يعتدي عليه، لكنه كان صبورا وحافظا على كرامته ومكانته.
    • الصدق، وهذه الصفة من أهم ما ميز النبي صلى الله عليه وسلم، لدرجة أنه كان معروفاً بالصدق والنزاهة قبل البعثة، وكانت العرب تسميه “الصادق”. وأمين» لشدة صدقه.
    • التواضع وقد تجلت هذه الصفة بشكل واضح في تصرفات النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الآخرين، بغض النظر عن دينهم وجنسهم وأعمارهم. وكذلك كان النبي متواضعا في تعامله مع زوجاته وأهل بيته.
    • العدل، وهو من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الواضحة، فقد كان النبي عادلاً في حكوماته وشؤونه وحتى في بيته ومع أزواجه، وليس هناك عدل مثله.
    • العفو كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعفو ويصفح عن الآخرين، وكان يعفو ويطلق سراح الكثير من الأسرى بعد فتح مكة، وهذا السلوك جعل الناس يفهمون مدى سماحة الإسلام ونبيه.
    • الكرامة: كان -صلى الله عليه وسلم- أكرم الناس وأجلهم في المجالس. كان يجيد الصمت والتحدث في الوقت المناسب، وكان كلامه مقنعا وفي الصميم، وكانت له سلطة في طريقة جلوسه ومشيه وحديثه.
    • الزهد: كان النبي زاهدا، اعتزل الدنيا وخيوطها وحليها، ولم يترك بعد وفاته درهما ولا دينارا ولا نحو ذلك.
    • الخوف الشديد من الله عز وجل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخشى ربه في جميع أعماله الكبيرة والصغيرة، وكان يعبد ربه ويصلي ويطيعه كثيرًا.

الصفات الأخلاقية للنبي

    • وكان النبي صلى الله عليه وسلم متوسط ​​القامة، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولكن بينهما، أي مربعا.
    • وكان لون بشرته -صلى الله عليه وسلم- أبيض، وغالباً وردي.
    • وكان وجهه -صلى الله عليه وسلم- مستديرًا، يشبه الشمس أو القمر.
    • ولم يكن شعر النبي صلى الله عليه وسلم جعدا ولا مستقيما، بل كان بين المستقيم والمجعد، كأنه بينهما.
    • وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم لحية كثيفة. وكانت لحيته صلى الله عليه وسلم كثيفة كثيرة.
    • وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- يد كبيرة كبيرة.
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قويا بدنيا، وقوته نادرة، لا يملكها غيره، وكانت قوته تظهر بشكل خاص في المعارك والحروب التي خاضها.
    • وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمشي بكل عزة وقوة ووقار، ولا يلتفت إلا إذا كان هناك اضطرار أو حاجة تدعوه إلى الالتفاف.