لقد كتب العديد من الشعراء قصائد شعرية قصيرة وحزينة كثيرة جدًا عبروا فيها عن مشاعر الحزن أثناء العزلة، كما عبروا عما شعروا به بعد فراق أحبائهم. القصائد هي أفضل وسيلة لهم للتعبير عما فيهم وما لديهم. يكشفها بسهولة.

قصائد حزينة قصيرة

فيما يلي قصائد حزينة قصيرة لشعراء مختلفين:

قصيدة وكذبة حزني (فاروق جويدة)“أحزاني كذبة يا قلبي

لم أعد أصدق حزني بعد الآن

قال: اذهبي واتركيني

وأعود إلى شعري كالطير

بالحب تسافر روحي

وتتركني الدموع الحائرة

والزمن الظالم ينساني

ويعود الحب… فيطغى علي

يعتز بالأحلام… ويعتني بي

لكن الحزن يعذبني

لقد غيرت عنواني كثيرا

وبطاقة سفري باهتة

تمزقها ليلة التعري

فهو يشعر بحزني. انها تعرفني

كم هو ثقيل حزن الإنسان

كم هو قاسٍ أن تولد الأمل

ويموت من اليأس والحزن

ما مدى صعوبة رعاية الحلم

يوم من منحدر البركان

النار تطارد أحلامي

من سيخنق صوت النار؟

من سيأخذ العهد على حزني؟

لمغادرة يوم شيطاني؟

حزني يكمن يا قلبي

لم أعد أصدق حزني بعد الآن

ووجد… عنواني.”

قصيدة: رأيت يتيماً على لوح الخيال (أحمد شوقي)“رأيت على قماش مخيلتي اليتيمة * لقد مضى يوم لوسيتانيا، والديها

كم أنت صادق وصادق أيها القاضي * إن النفس مضطربة تبكي وتوبخها.

كان عليه فمه، وذوق اليتيم كالطفل، * وتزعزعت أعمدته، وذل شبابه.

ليته عانى ساعة موت* كما كان والداه يتقربان منه.

مثل الفرخ الذي أصيب أبوه برصاص الرامي فقتله * فصعدت إليه أمه فأطلق عليه الرصاص.

فلا أب يلجأ إلى ظل جناحيه، ولا أم يستظل بظله وملجأه.

ودبابة تتربص تحت البوابة * أمين يرى الساري لكنه لا يراه

فهو الحوت، أو الحوت له مثله * لو كان من الفولاذ لكان أخوه.

سأعيث فسادا في أصحاب السفينة * والأم لها أسنان عندما تفتح فمها.

خائن إذا غرقوا، خائن إذا طفوا * ملعون لمدحهم وأسرارهم.

سفن الأبرياء تبيت في الهجوم، * وتفترس من لا يخوض في بحاره.

ولو وصل إلى تابوت موسى لوضع عليه زانيه وأطلق حميه.

لو لم تكن سفينة نوح ضائعة ومختفية، لما كانت ذخائرها ومجدها في أمان.

لم يكن هناك من بناه، ولم يكن هناك من صنعه، ولم يكن هناك بحر يحتضنه ويحتويه.

وعار على العلم الذي تدعونه * إذا كان علم النفوس هو الذي يؤدي إليه.”

قصيدة: يا وطن أين تترك الشعب؟ (عنترة بن شداد)“يا دار أين ذهب أهلها؟ وجاء الأشقياء من بعدنا.”

بالأمس كان لديكم غزالون كرفاق، واليوم هناك غربان في شوارعكم.

يا دار عبلة أين نزل أهلها؟ فلما أخذتهم الجبال وبنيت

تأوهت أكف أراك، وصرخ من وحدة العندليب التي نزلت عليه.

يا دار أرواح المساكن ساكنيها * إذا خرجوا بكت أجسادهم.

يا صديقي اطلب العبلة الرابعة واجتهد * إذا كان للربع المخفي لسان

يا عبال ما دام الاتحاد ليالي * حتى خيم عليه الهجر

ولو أن البيوت أخبرت السائل * أين استقر أهلها في أوطانهم

أيها الطير قد بدأ يشكو فريسته* ويشكو إذا حير صاحبه.

لو كنت مثلي لما ارتديت الملابس الملونة، ولما كانت لك أغصان تميل نحوك.

أين قلب الرجل الذي يمتلئ قلبه بغير دفء النيران؟

أرني جناحيك ودع دموعي تتدفق ولن تتوقف عن التدفق.

حتى أطير، أسأل عبلة* إذا كان شخص مثلي يستطيع الطيران.”

قصيدة حب: ما يمنع ألسنتنا من النطق (المتنبي)“المحبة لا تمنعنا من التكلم بألسنة

أحلى شكوى للحبيب هي التي ننشرها

أتمنى لو أن العزيز الهاجري قد غادر البلاد

استمر في صلاة الضنا دون إساءة

معانا لو تزينينا مش عارفة ايه

ألواننا هي ما يجعلها تبرز

وأصبح تنفسنا محمومًا لدرجة أنه توقف

أنا آسف للقضايا المشتعلة بيننا

سأفتدي المرأة التي آمنت بها

نظرة واحدة بين زفيرتين

لقد أنكرت ذات مرة وقوع الحوادث

ثم تعرفت عليه وأصبح دودتنا

في هذا العالم قطعت ركبتي

وفيه أوقات الضحى والمهنا

ووقفت حيث أوقفني الندى

وصلت إلى بدر بن عمار المناع

أبو الحسين له جد ضيق المعدة

منه، رغم أن السفينة كانت الأطول

والشجاعة كثيرة لا مجال لذكرها

والجبان منعنا من الكلام.”

قصيدة بعث الأسد (ابن زيدو) نعم في ليلى«نعم، ليلى هي المكان الذي بعثها فيه الأسد

جلالة يحميها أسد في مرعىها

اقتربت اليمن وبعيدت حرمتها

القرب والبعد هما نفس الشيء في الحب

إذا ذهبنا إلى هناك، تمرد العملاق

وسبحانه ولكننا لم ننتصر معه، مع الفرد أبلق

رماح الخط تمنعه ​​من التعود عليه

والخيول تعدو نحو أهدافها بعظامها العارية

لقاح للتخفيف من شكاواهم

المرأة ذات الشعر الرمادي والمرأة المحتضرة

أب عازم أو أخ مشغول

شيهان لا تقلق وإلا فقدت بشرتك

لا يوجد شيء مثل الشباب

ولا تنقص من كان كريما ويسبح في الشوق

وفي الراية الحمراء وسط قبابهم

فتاة مثل البدر التقت بالسعادة

يقصد رأس القطيع وليس أراكي

وليس فيه بار ولا متمرد

لقد تجول والوشاح جعله يشعر بالغيرة

فلوش بغض النظر عن مدى جودة الأشخاص في العقدة

فإذا حفظ سر السر سقط ليله

كلا المزارعين نسيوا الولاء والمنافسة

وله عدة الصلة التي يوجبها غيابه

المساليت، الوعد منسي في احتفالهم

إنهم يحبون أن خياله يطلق النار

ثم يغفر له، ويبطن، ثم يكافأ».