ما هي القراءة؟

القراءة شيء رائع ومذهل ومهم، لكن إذا شعرت أنك تنسى دائمًا ما تقرأه أو أنك أمضيت وقتًا طويلاً في القراءة وفي النهاية لا تستطيع توضيح الفكرة الرئيسية بوضوح، فهذا يمكن أن يسبب الإحباط. واليأس.

قد تتوقف عن القراءة أو تظن أنك تعاني من ضعف الذاكرة وهذا هو السبب في نسيان ما قرأته بسرعة، لكن هذا ليس صحيحا تماما ولا علاقة له بعدم القدرة على الحفظ على الإطلاق، فالسبب النسيان هو أنك لم تقرأ بفعالية وتأنٍ ونشاط، أو أنك لم تستخدم أو حتى تدرس الطريقة المناسبة للفهم والتذكر.

اقرأ بعناية

المعنى: هناك الكثير مما يمكن استخدامه للفهم، مثل القراءة السريعة، ورغم أنها لا تشعرك بالاكتمال عند الانتهاء من الكتاب، إلا أنها لا تساعدك على فهم أكبر قدر ممكن من المعلومات في وقت قصير على العكس من ذلك، فهو يركز فقط على الأجزاء التي تفهمها ويفتقد الصورة الكاملة المقدمة في الكتاب.

ومن الصعب جدًا أن تتمكن من تذكر المحتوى بعد يوم أو أكثر من الوقت، وفي المقابل تعتمد القراءة المكثفة على اهتمامك العميق وتساعدك على الحصول على المعلومات بسهولة والحصول على المعنى والفهم العميق للنص والتعمق في الأمور المهمة. تفاصيل. . المتعلقة بالعمل. ويشمل ذلك قراءة الأجزاء الصعبة من النص، ولمعرفة هذه القدرة عليك اتباع عدة خطوات مهمة، وتعتبر خطوة السؤال قبل القراءة هي الخطوة الأولى والأهم في هذه الخطوات.

ما هي أسئلة ما قبل القراءة؟

هناك خمسة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك وتجيب عليها قبل أن تبدأ بقراءة أي شيء، وهي مهمة لتساعدك على التركيز على الموضوع وفهمه بشكل أفضل. هذه الأسئلة هي:

ما هو الهدف من القراءة؟

قبل أن تبدأ القراءة، من المهم جدًا معرفة غرض وأهداف هذه القراءة. الغرض هو لماذا تقرأ ومعرفة ذلك يزيد بشكل كبير من فعالية القراءة. إن معرفة غرضك الشخصي يمكن أن يساعدك في اختيار الأسلوب المناسب لهذا الغرض. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس عادة يقرأون، بما في ذلك:

  • من أجل المتعة والاستمتاع.
  • للبحث عن معلومات محددة.
  • للاستفادة من الموضوع.
  • للحصول على فكرة عامة عن الموضوع.
  • للتحضير للامتحان.
  • تطوير فهم أعمق وأعمق.
  • استخدم تلك المعلومات في الحياة العملية واستفد منها.
  • يتعلق الأمر بتحديد الفكرة الرئيسية للموضوع أو استخلاص الجوهر الذي تحاول المادة المكتوبة نقله.

ماذا أعرف عن الموضوع؟

يجب أن تكون لديك معلومات أساسية عن الموضوع الذي تنوي دراسته، لذا عليك البحث عن المعلومات المتعلقة به. كلما زادت المعلومات التي تعرفها عن موضوع ما، أصبح من الأسهل فهم النص المتعلق به. يمكنك الحصول على هذه المعلومات الأساسية من خلال السؤال عنها أو البحث عنها، أو من خلال قراءة موسوعة أو كتاب قمت بدراسته من قبل. ستساعدك المعلومات التي لديك من قبل على ربط المعلومات الجديدة وفهمها بشكل أفضل. لذا، قم بتلخيص المعرفة التي لديك بالفعل حول هذا الموضوع.

أين يمكنني أن أجد ما أبحث عنه؟

إن معرفة مكان وكيفية العثور على المعلومات المهمة سيساعدك على فهم الموضوع وفهم المفاهيم المهمة التي تحتاج إلى البحث عنها. ومن هذه المصادر:

  • ابحث في الببليوغرافيا أو الكتاب بأكمله.
  • البحث عنه في القاموس.
  • في المكتبة.
  • على شبكة الانترنت.
  • المصادر أو الموسوعات.
  • المعرفة العلمية من خلال البحث الميداني.
  • الكتب الأكاديمية.
  • الكتب المدرسية.
  • دراسات علمية.
  • المجلات الأكاديمية.
  • شرط.
  • وتشمل وسائل الإعلام الصحف والتلفزيون وغيرها
  • الكتيبات والتقارير السنوية.

ماذا؟ أحتاج إلى فهم أفضل؟

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على فهمك لما تقرأه، بما في ذلك:

  • مكان جيد للقراءة: لا يمكنك أن تتوقع فهم كتاب صعب إذا حاولت قراءته في نفس الغرفة مع التلفزيون أو إذا كنت في مكان صاخب مثل السوق.
  • الأشخاص من حولك: إذا كان أخوك الصغير يشتت انتباهك، فلن تتمكن من التركيز بما يكفي لفهم الأشياء، والأمر نفسه ينطبق على الدراسة في الحافلة إلى المدرسة مع زملائك في الفصل.
  • الهدوء: لا يمكنك قراءة كتاب مدرسي والاستماع إلى الموسيقى في نفس الوقت، لذلك يجب عليك العثور على مكان هادئ ومريح يوفر إضاءة جيدة.
  • أنها توفر القواميس والكتب وأدوات البحث وغيرها من المواد مثل الورق والأقلام وكل ما تحتاجه في متناول اليد.
  • اختيار الوقت المناسب للمذاكرة: إذا كان لديك نص يصعب قراءته، مثل الواجب المنزلي، فمن الأفضل أن تقوم به أولاً. إذا تركته حتى النهاية عندما تكون متعبًا، فسوف تجد صعوبة أكبر في قراءته. يفضل بعض الأشخاص قراءة النصوص في أوقات مناسبة، مثل عند الاستيقاظ أو في الليل.
  • يمكنك دائمًا طلب المساعدة من زملائك في الفصل أو المعلمين لشرح وشرح ما تحتاجه.
  • المنبهات: يحتاج بعض الأشخاص إلى شرب القهوة مثلاً لزيادة تركيزهم وتسريع فهمهم للأشياء.

كيف أتأكد من فهمي للموضوع؟

ويمكن استخدام عدة أساليب للتأكد من فهم محتوى الموضوع الذي تمت دراسته بشكل جيد، وتذكره، وتقليده، ومن بين هذه الأساليب.

  • أجب عن الأسئلة: هل يمكنك أن تبدأ بطرح أسئلة على نفسك حول النص حتى قبل أن تقرأ الكلمة الأولى؟ سيقوم القراء النشطون بمراجعة أجزاء مختلفة من الكتاب وطرح الأسئلة إذا كان كتابًا مصورًا، ويمكنك الذهاب في جولة مصورة واستكشاف الرسوم التوضيحية في الجزء الخلفي من الكتاب.
  • ومن هذه الأسئلة: ما رأيك في محتوى هذا الكتاب؟ هل هذه القصة خيالية أم حقيقية؟ ما هي المعلومات التي يقدمها العنوان عن هذا الكتاب؟
  • توقع الأسئلة: توقع الأسئلة قبل القراءة يعني محاولة تخمين ما سيحدث قبل حدوثه.
  • استمع: أسمع آراء الآخرين حول هذا الموضوع.
  • ة: راجع معرفتك السابقة بالموضوع.
  • الحصول على معلومات مفيدة حول الموضوع.

استراتيجيات القراءة المركزة

تتضمن طريقة القراءة المركزة تقسيم عملية القراءة إلى خطوات مختلفة

اقرأ للأمام

هي عملية جذب الانتباه والتركيز لتوفير بيئة مثالية للفهم القرائي والتركيز، وتتضمن مجموعة من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها قبل البدء بالقراءة.

الوقت للدراسة

التفاعل والارتباط بالمحتوى هو ما يساعدك على فهمه بشكل أفضل ومعرفة الخطوة التالية، وهي قراءة بداية الفقرة أو المقدمة، وتحديد موضوع الكتاب، وقراءته كلها. يتم تضمين العناوين لتحسين فهم المحتوى.

دراسة الموضوعات الرئيسية للكتاب، بما في ذلك رسم خريطة ذهنية للكتاب، ودراسة المخططات والجداول والصور، وتلخيص البيانات والمعلومات الموجودة في الكتاب، والحصول على فكرة عن أساس الكتاب ومساحته. الفهرس والملاحق و، والمحتوى وأهم موضوعاته، وطريقة عرض المحتوى، بالإضافة إلى التحليل الموضوعي للكتاب.

بعد القراءة

الخطوة الأخيرة في الإستراتيجية تتمثل في فهم ما تم قراءته وتأكيد هذا الفهم من خلال الأسئلة المطروحة حول الموضوع أو من خلال كتابة المحتوى بنفسك أو كتابة تقرير عنه.

مراجع