جدول ال فكرة

أين البئر التي ألقي فيها يوسف عليه السلام؟ في قصة نبي الله يوسف – صلى الله عليه وسلم – فوائد ودروس كثيرة يجب على المسلم أن يستفيد منها في مختلف جوانب حياته. وفيه نوضح عليه صلى الله عليه وسلم ما حدث له بعد ذلك وكيف استطاع الخروج من البئر.

ألقوا بنبي الله يوسف في البئر

يوسف (عليه السلام) كان له إخوة غاروا منه لأن والده يعقوب أحبه كثيرا. قال إخوة يوسف: “أما يا يوسف ، فتذهب معنا إلى مواشينا ، حتى نصطاد ونتسابق؟ ؟ فوافق على ذلك ، فطلبوا منه أن يدخل والدهم ليرسله معهم ، فدخلوا مجموعتهم على يعقوب وقالوا: يا أبانا ، أحب يوسف أن يذهب معنا إلى ماشيتنا ، لذلك وعندما خرجوا معهم ، حملوه على رقابهم ، بينما نظر إليهم يعقوب ، ألقوا به في الصحراء ، وألقوا به على الأرض ، وأظهروا له العداوة في نفوسهم. وضربوه ، وقرروا قتله ، لذلك بدأ يستعين – صلى الله عليه وسلم – فحزن عليه أحد إخوته فقال: يا إخوتي ما بك؟ قالوا: ما هذا؟ قال: “سوف ترميه في هذه البئر ، إما أن يموت أو ستقبض عليه سيارة.” فأخذوه إلى بئر كان عريضًا في الأسفل وضيقًا في رأسه.[1]

وانظر أيضاً: من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار؟

أين البئر التي ألقي فيها يوسف عليه السلام؟

وقال الزمخشري معنى البئر في كتابه الكشاف: قيل: هي بئر القدس ، وقيل: في أرض الأردن ، وقيل: بين مصر ومديان ، قيل: ثلاثة أميال من بيت يعقوب.[2] ورد الألوسي على من ادعى أن البئر كانت في مدينة القدس لأنه كان هناك مسافة طويلة بين بيت نبي الله يعقوب (عليه السلام) والقدس ، وعاد إخوة يوسف إلى منزلهم لتناول العشاء. اليوم الذي ألقوا فيه يوسف.[3] لم يتفق أهل العلم على مكان إلقاء يوسف عليه السلام ، ولا يفيد المسلم في معرفة مكان البئر في أي شيء.

وانظر أيضاً: من هو النبي الملقب بخاتم الأنبياء؟

ارفع السيارة لنبي الله يوسف

مرت مجموعة من الرحالة بالبئر بعد أن قضى يوسف هناك ثلاثة أيام. أعد له أخوه يهوذا طعاما وذهبوا إلى مصر من مديان. وأعطى دلو له فتشبث به نبي الله يوسف – صلى الله عليه وسلم – فخرج فذهب المتلقي إلى جماعته وأعلن لهم أنه وجد غلام للبيع فاخفوه. أمام الناس حتى يكون سلعة لهم ليتاجروا بها ويبيعوها لأهل مصر ، وباعوه في مصر بسعر زهيد أقل من السعر الذي يضرب به المثل ، وكان من اشتراها عزيز مصر رئيس الشرطة. الذي اعتنق الإسلام فيما بعد وآمن بيوسف ومات وهو لا يزال على قيد الحياة. [4]

فوائد قصة نبي الله يوسف

دفع الحسد والغيرة إخوان يوسف إلى التخطيط لقتله أو رميه في برية بعيدة عن الناس حتى يهلك ، لذلك يجب على المسلم أن يضبط نفسه ويطهر نفسه من هذه الآفات وعدم السماح لها بالدخول إلى القلب والسيطرة على الأطراف. أنقذ يوسف من الموت أو الهلاك في البئر ، فالله يعلم كل ما يحدث في هذا الكون ويوجه الله ما يراه خيراً حسب حكمته وإرادته ، لذلك يجب على المؤمن أن يتحمل البلاء وأن يصبر عليها ويعلم أن الله. له سلطة على كل شيء.[5]

وهكذا علمنا أين البئر التي رمي فيها يوسف عليه السلام ، واختلف العلماء فيها ، فمنهم من قال إنها في فلسطين ، ومنهم من قال إنها كانت في الأردن ، ومنهم من قال إنه في مصر. “المسلمون يستخلصون دروساً من قصته صلى الله عليه وسلم.

المراجع

  1. ^ الألوسي (1270 هـ): روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والمثني السبعة ، دار الكتب العلمية – بيروت طبعة: الأول 1415 هـ ، ص 388 ، الجزء السادس. 1-4-2021
  2. ^ الزمخشري (538 هـ) ، الكشافة لحقائق أسرار التنزيل ، دار الكتاب العربي – بيروت طبعة: الثالث – 1407 هـ ، ص 449 ، ج 2 ، 1-4-2021
  3. ^ الألوسي (1270 هـ): روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والمثني السبعة ، دار الكتب العلمية – بيروت طبعة: أول 1415 هـ ص 388 ج 6. 1-4-2021
  4. ^ د وهبة الزهيلي ، التفسير المنير ، دار الفكر المعاصر – دمشق ، الطبعة الثانية ، 1418 هـ ، ص 330 ، ج 12 ، 2021-1-4.
  5. ^ alukah.net ، قصة يوسف عليه السلام ، 4/1/2021