هل الوخز بالإبر الرئوية يزيد من وزن الجنين؟ ذلك هو السؤال المهم الذي سنجيب عليه في هذا المقال، وهو أنه إذا كانت الأم معرضة لخطر الولادة المبكرة جدًا، فإن إعطاء المنشطات للأم قبل الولادة يمكن أن يساعد رئتي جنينها على النمو بشكل أسرع، لذلك في هذا المقال سنتعرف معنا على ما هي إبر الرئة، بالإضافة إلى الإجابة على سؤال: هل إبر الرئة تزيد من وزن الجنين؟

ما هي إبرة رئة الجنين؟

أدوية الستيرويد، والمعروفة أيضًا باسم الكورتيكوستيرويدات، هي أشكال اصطناعية من الهرمونات البشرية الطبيعية. عندما يتم حقن المرأة الحامل بحقنة تكميلية للرئتين، ينتقل الدواء إلى جسم الطفل ورئتيه عبر مجرى الدم. تتكون “دورة” العلاج بالستيرويد قبل الولادة عادة من حقنتين بفاصل 24 ساعة. عند استخدامها بين 25 و 33 أسبوعًا من الحمل، يمكن للستيرويدات أن تسرع بشكل كبير من نمو رئتي الطفل وهذا يمنح العديد من الأطفال المبتسرين فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. [1]

هل الوخز بالإبر الرئوية يزيد من وزن الجنين؟

إبرة الرئة لا تزيد من وزن الجنين، لأن هذه الإبرة تعطى للأم بجرعة قليلة جداً، لمدة يومين، وليس بإفراط، فلا تسبب أي زيادة في وزن أي منهما، وهذا أيضاً يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو وفاة المولود الجديد، وذلك لأن الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل الأسبوع 37 من الحمل. قد يعاني الأطفال الذين يولدون مبكرًا جدًا من صعوبة في التنفس لأن رئتيهم لم تتطور بشكل كامل بعد. ولهذا السبب، من المهم إعطاء دواء الستيرويد، وهو عبارة عن إبرة رئوية، للأم قبل الولادة، لأن هذه الإبرة تساعد رئتي الجنين على النمو بسرعة. [1]

فوائد وخز الرئة للجنين

أظهر إجمالي 30 دراسة شملت ما يقرب من 7800 امرأة العديد من المزايا لآثار هذا العلاج. تشمل الفوائد المؤكدة للعلاج بالستيرويد أو إبرة الرئة قبل الولادة للجنين ما يلي: [1]

  • فرصة أفضل للأطفال المبتسرين للبقاء على قيد الحياة.
  • تقليل خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في التنفس.
  • – تقليل خطر الإصابة بنزيف الدماغ.
  • تقليل خطر الإصابة بحالة معوية خطيرة تسمى التهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC).

الآثار الجانبية لإبرة الرئة

يواصل الخبراء دراسة المخاطر المحتملة لاستخدام إبرة مكملة للرئة. وجدت بعض الدراسات أن العلاج بالكورتيكوستيرويد يرتبط بصغر حجم المواليد عند الرضع. أظهرت دراسة فنلندية كبيرة أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أو عند اكتمال فترة الحمل لديهم أحجام أصغر عند الولادة. ويدرس آخرون المخاطر المحتملة على الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أو عند اكتمال فترة الحمل. إن استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بمشاكل النمو العصبي خلال مرحلة الطفولة، وحتى جرعة واحدة من هذه الحقنة قد يكون لها بعض الآثار الضارة على المدى القصير على المرأة الحامل، مثل ارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن هذا لا يحدث في كثير من الأحيان، إلا أن الكورتيكوستيرويدات يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات تتطلب من المرأة الحامل تناول الأنسولين لفترة قصيرة، حتى لو لم تكن مصابة بمرض السكري، ويحدث تأثير آخر غير عادي للكورتيكوستيرويدات عندما يتم دمجها مع أدوية أخرى على وجه التحديد مثل . مثل: تُستخدم أدوية المخاض لوقف المخاض المبكر، وفي هذه الحالة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالوذمة الرئوية، وهي حالة يتراكم فيها السائل في الرئتين. إذا كانت المرأة الحامل تتناول أدوية للمخاض أو مثبتات وكورتيكوستيرويدات، فيجب مراقبتها بعناية خاصة. [1]

الولادة المبكرة وأعراضها

يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة إلى مشاكل في الرئتين والقلب والدماغ وأجهزة الجسم الأخرى للطفل حديث الولادة. ومع ذلك، فإن التقدم في دراسة حالة الولادة المبكرة قد يسمح للطبيب المعالج بتحديد الأدوية الفعالة التي يمكن أن تؤخر الولادة. أعراض الولادة المبكرة. الولادة تشمل ما يلي: [2]

  • تشنجات أو تقلصات متكررة في البطن.
  • آلام أسفل الظهر منتظمة ومستمرة.
  • الضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
  • تشنجات خفيفة في المعدة.
  • إفرازات مهبلية أو إفرازات مائية على شكل قطرة أو مجرى.
  • تغير في الإفرازات المهبلية.
  • ظهور بقع أو نزيف من المهبل.
  • إسهال.

وفي نهاية هذا المقال نلخص أهم جوانبه، حيث تم التعرف على إبرة الرئة للجنين بشكل تفصيلي، كما تم التعرف على إجابة سؤال “هل إبرة الرئة تزيد من وزن الجنين”، في بالإضافة إلى فوائد إبرة الرئة للجنين، والآثار الجانبية لإبرة الرئة، بالإضافة إلى ذلك. يتم التعرف على الولادة المبكرة وأعراضها.