كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- عدة صفات جسدية تميزه عن غيره من الناس. وقد تجلت هذه الصفات بشكل واضح في أطراف النبي وجسده، وقد وردت هذه الصفات في عدة كتب نبوية شريفة. الأحاديث التي شهدها الصحابة رضي الله عنهم، وهذا المقال يسلط الضوء على الصفات الجسدية التي تميز بها النبي صلى الله عليه وسلم.

الميزات المادية للماسنجر

وفيما يلي ذكر لأهم الصفات الجسدية للنبي صلى الله عليه وسلم:

  • وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- مربعا، فلم يكن بالطويل ولا بالقصير.
  • وكان جلد النبي -صلى الله عليه وسلم- أبيضا ناصعا مثل جلد الحمار لشدة جماله. وهذا ما يسمى باللون الأزرق السماوي وهو من أجمل الألوان. لم يكن أبيضًا جدًا ولا بنيًا جدًا.
  • وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – رائحة طيبة طيبة تشبه المسك أو الطيب، كما كانت له رائحة العرق الطيبة.
  • وكان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- مستديرًا جميلًا، يشع منه النور، خاصة إذا ضحك أو تبسم.
  • وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- يديه ضخمتان كبيرتان، وكانت له قدمان كبيرتان أيضًا.
  • وكانت للنبي -صلى الله عليه وسلم- لحية كثيفة كثيفة. وأطال لحيته دون أن يأخذ طولها وشجعها على النمو.
  • وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- رأس ضخم.
  • كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- فم واسع، وكان الفم الواسع من سمات العرب قديما، وقيل: الفم الواسع دليل على فصاحة الإنسان وفصاحته. يملكونها، وكانوا يحتقرون الفم الصغير.
  • وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – قوة بدنية لا تشبه قوة غيره من الناس، حتى كان أصحابه يقفون خلف النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون في المقدمة من المجموعة.
  • وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- سريع الخطى في مشيه. وكان يسير بخطى حثيثة، ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً إلا لحاجة أو ضرورة.
  • وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – شعر طويل يصل إلى أذنيه، ولم يكن شعره – صلى الله عليه وسلم – جعدا خشنا، ولا أملسا مستقيما، بل كان في مكان ما بين ذلك وتلك.
  • وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب أن يلبس القمصان والبردة اليمنية، وهي من الثياب المزخرفة والزينة.
  • وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – شامة كبيرة ظاهرة في ظهره وبين كتفيه. ويقال أن هذا الخلد هو ختم النبوة. وقد ظهر هذه الصفة في حديث جابر بن سمرة قال: (ورأيت في منكبه حلقة مثل بيضة الحمامة أشبه ببدنه).
  • وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – شعر ليس بالشيب. بدلا من ذلك، كان هناك القليل من الشيب في شعره. ولم يكن الشيب يغطي شعره صلى الله عليه وسلم. بل كان لديه كمية محدودة من الشيب في بداية لحيته وآخرها. وقد دل على ذلك حديث أنس. قال ابن مالك: (شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما رأى في لحيته إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة رمادية).
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم طويلًا واسع العينين. كما كان يعاني من بعض الاحمرار المختلط مع بياض عينيه. وقد ظهر هذه الصفة في حديث جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الفم، مستدير العينين، أسفل الكعبين. قال: قلت لسماك: ما ضلع الفم؟ قال: الفم الكبير، قال: قلت: وما شكل العين؟ قال: طويل، شق العين، قال: قلت: وما هو لحم الظهر؟ قال: قليل من لحم الظهر.