الطريقة الإندونيسية لمعرفة جنس الجنين. منذ اللحظة التي تتأكد فيها المرأة من حملها، تبدأ الأسئلة تراودها حول جنس الجنين. ترى هل سيكون ذكرا أم أنثى. ولن يهدأ عقلها حتى تجد الإجابة على هذا السؤال. ولهذا تلجأ بعض النساء إلى بعض الطرق الغريبة لمعرفة جنس مولودها. وسابقة لعصرها، أصبحت الطريقة الإندونيسية معروفة هذه الأيام كإحدى الطرق التي أثبتت نجاحها في تحديد جنس المولود.

الطريقة الإندونيسية لتحديد جنس الجنين

طريقة المرأة الأندونيسية في معرفة الجنس. من المعروف أن المرأة الإندونيسية تعرف جنس الجنين مبكراً. وقد وجدوا عدة طرق تتيح لهم معرفة ذلك بسهولة، ومن هذه الطرق نذكر:[1]

  • الطريقة الأولى: تستطيع المرأة الإندونيسية معرفة جنس جنينها من خلال لون حلمة الثدي الذي لوحظ تغيره أثناء الحمل، فاللون البني الفاتح-الوردي يدل على أن المرأة ستلد بنتاً، أما اللون الأسود الداكن اللون يدل على أن الطفل سيكون صبيا.
  • الطريقة الثانية: تعتمد هذه الطريقة على معدل ضربات قلب الجنين والذي يختلف حسب جنس الجنين، وفي هذه الطريقة يتم قياس معدل ضربات قلب الجنين، عندما يكون ذكراً إذا كان النبض 140، بينما هو تكون أنثى إذا كان معدل النبض أقل من القيمة السابقة.
  • الطريقة الثالثة: تستطيع المرأة الإندونيسية معرفة جنس جنينها من خلال النظر إلى شكل بطن المرأة الحامل. البطن البيضاوي يدل على أن المولود ذكر، أما إذا كان شكل بطن الحامل متجهاً إلى الأمام، فهذا يدل على أنها ستلد بنتاً.

ولكننا نؤكد على أن أياً من هذه الطرق لم يثبت علمياً، ويفضل أن تنتظر المرأة حتى الشهر الرابع من حملها لمعرفة الجنس بشكل صحيح بعد إجراء الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية الذي يعتمد على الموجات فوق الصوتية.

أدق تجربة لمعرفة جنس الجنين

هناك العديد من الطرق التي تم تجربتها للتنبؤ بجنس الجنين قبل الأوان، لكنها كلها تقليدية ولم تثبت علميا. ومن هذه الأساليب نذكر:

  • الطريقة التي تعتمد على النبض: هذه الطريقة أثبتت نجاحها وتمت الموافقة عليها منذ فترة. ويعتمد على قياس النبض، والذي يتراوح بين 110 و160 نبضة في الدقيقة، ولكن هذا المعدل يختلف بالنسبة للجنين، ويعتبر الجنين ذكراً إذا تم قياس المعدل. وتبين أن معدل ضربات قلبه يتراوح بين 120 و140 نبضة في الدقيقة.
  • الطريقة الثانية تعتمد على شهية المرأة الحامل: خلال فترة حملها، ترغب المرأة الحامل بمجموعة من الأمور التي تم الاعتماد عليها في تحديد جنس الجنين الذي ستحمله مستقبلاً. تختلف آراء الناس حول هذه الطريقة. يعتقد البعض أنها أسطورة والبعض الآخر يقول أنها أثبتت فعاليتها. ويقال أن المرأة تلد ذكراً إذا مالت إلى الأكل المالح، بينما تلد بنتاً إذا مالت إلى الأكل الحلو.
  • أما الطريقة الثالثة فتعتمد على الإفرازات المهبلية للمرأة: حيث لاحظت المرأة تغيراً في لون إفرازاتها المهبلية خلال فترة الحمل، ويقال أنه إذا كان اللون أبيض ويميل قليلاً نحو اللون البيج، فهذا يدل على أن جنس الجنين أنثى. أما إذا كان لون الإفراز أبيض مصفر قليلاً، فهذا يدل على أن الطفل سيكون ذكراً.
  • الطريقة الرابعة حسب لون البول: لون بول المرأة الحامل هو مؤشر يستخدمه البعض لتحديد جنس جنينها، فإذا كان لون البول أصفر فاتح فهذا يدل على أن الجنين أنثى أما اللون الأصفر الداكن فيدل على أن الجنين ذكر.

كيفية معرفة جنس المولود في المنزل

هناك العديد من الطرق التي تعتمد عليها المرأة الحامل لمعرفة جنس مولودها الجديد مبكراً ودون الذهاب إلى الطبيب. ومن هذه الأساليب نذكر:

  • تعليق الخاتم على بطن المرأة الحامل: هذه الطريقة غير مثبتة علمياً، فهي تتضمن تعليق خاتم زواج الحامل على خيط أو خيط ووضعه فوق بطنها ومراقبة تأرجحه. إذا تأرجحت الحلقة ذهابًا وإيابًا فسيكون الطفل ذكرًا، أما إذا تأرجحت في مسار دائري فهذا يعني أن جنس الطفل أنثى.
  • حدس المرأة الحامل: يشاع أن المرأة الحامل تستشعر جنس جنينها ويخبرها حدسها ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى، لكن هذه الطريقة لم تثبت علمياً ولا توجد نظرية تدعمها.
  • الفترة التي حدث فيها الحمل: تعتمد على جداول الحمل الصينية الشهيرة القديمة، والتي يمكن من خلالها تحديد جنس المولود حسب الشهر الذي حدث فيه الحمل وعمر المرأة الحامل.
  • الاختبار الذي يستخدم صودا الخبز: في هذا الاختبار يتم خلط البول مع كمية من صودا الخبز، ونتيجة للتفاعل الذي يحدث، إذا تشكلت فقاعات، فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا حدث التفاعل، وهذا يعني أن الطفل سيكون أنثى، ونلاحظ أن هذا الاختبار غير صحيح لأن حموضة البول مرتبطة بعوامل كثيرة، منها نسبة الماء في جسم المرأة الحامل، والنظام الغذائي الذي تتبعه، ومستوى نشاطها البدني، وعوامل أخرى. ولا يتأثر بجنس الطفل.
  • ظهور الخط الأسود: لوحظ عند بعض النساء الحوامل ظهور خط أسود يمتد من عظام الحوض إلى منتصف البطن، وقد يمتد إلى المنطقة القريبة من الأضلاع في النصف العلوي. إلى السرة فقط، فهذا يدل على أن المرأة حامل بأنثى، أما إذا امتدت إلى ما فوق السرة، فإن الجنين ذكر. مثل سابقتها، هذه النظرية ليس لها أساس علمي مثبت.

الطريقة الهندية لمعرفة جنس الجنين

كما كان للهنود طريقتهم الخاصة في تحديد جنس الجنين بناءً على بعض المؤشرات والعلامات مثل:

  • عندما تكتسب المرأة الوزن الزائد فقط في منطقة البطن، فهذا يدل على أنها حامل بصبي ويسمى الحمل الكامل.
  • عندما تكتسب المرأة وزناً زائداً في منطقة الحوض والخصر والأرداف، فهذا يعني أن الجنين أنثى.
  • عندما تكون بشرة المرأة الحامل صافية ونضرة بدون بثور، يقال إنها حامل بولد، بينما المرأة الحامل ببنت تظهر حب الشباب على وجهها.
  • اللون الأصفر الداكن لبول المرأة الحامل يدل على أنها ستلد أنثى، بينما اللون الأصفر الفاتح يدل على أن الجنين ذكر.
  • المرأة الحامل التي تشعر دائمًا ببرودة القدمين هي حامل بصبي.
  • عادة ما يكون معدل ضربات قلب الجنين الذكر أقل من معدل ضربات قلب الجنين الأنثى.
  • كما يشاع أن زيادة وزن الزوج مرتبطة بذلك وتدل على أن الطفل سيكون ذكراً.

الطريقة الحديثة لمعرفة جنس الجنين

مع تطور العلم والتكنولوجيا الحديثة لم نعد بحاجة إلى اتباع الأساليب القديمة والمعتقدات التي لا أساس لها من الصحة، وهناك أكثر من طريقة لذلك:

استخدم جهاز الموجات فوق الصوتية

يقول العلم أنه في حوالي الأسبوع السابع من الحمل، تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في النمو والتشكل. ومن ثم يمكنك إجراء اختبار باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لتحديد الجنس. في بعض الحالات لا يستطيع فني التصوير أو الطبيب إثبات الجنس إلا بعد انتظار عدة أسابيع، وعادة ما يتم تحديد الجنس الانتظار حتى الأسبوع 18 أو 20 للحصول على نتائج دقيقة.

فحص السائل الأمنيوسي

في بعض الحالات تكون نتائج فحص الفحص بسبب وجود اضطراب وراثي إيجابية، لذلك يطلب الطبيب إجراء بزل السائل الأمنيوسي للتأكد من عدم وجود اضطرابات كروموسومية تؤدي إلى تشوهات أو عيوب خلقية. يتم إجراء هذا الإجراء في الفترة ما بين الأسبوع 15 إلى الأسبوع 20 من الحمل، ومن خلاله يستطيع الطبيب تحديد جنس الجنين بدقة.

من المسؤول عن تحديد جنس الجنين؟

كثيرا ما تنتشر معلومات خاطئة تلوم المرأة على جنس جنينها، لكن على العكس من ذلك، فإن الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين من خلال زوج من الكروموسومات الموجودة في كروموسومات حيوانه المنوي. ينضم ذ الذكر مع

.

وفي الختام تعرفنا على الطريقة الإندونيسية لتحديد جنس الجنين، كما ذكرنا العديد من الطرق الأخرى التي ليس لها أي أساس علمي والتي يتبعها البعض لتحديد جنس المولود.